آخر 20 مشاركات
كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :431  (رابط المشاركة)
قديم 08.04.2012, 17:55
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


ضعفنا يجعلنا ندرك ضعف الآخرين

كان في إحدى المدن، دكان لبيع الحيوانات الصغيرة،
وكان كثيرا ما يأتي الأولاد، على هذا الدكان، لرؤية تلك الحيوانات تلعب في واجهة المحل .

في إحدى الأيام، جاء ولد صغير، وتقدم من صاحب الدكان، مخاطبا إياه وقائلا :
يا سيد، هل لك أن تقول لي، ما هو سعر هؤلاء الكلاب الصغار.
أجاب صاحب الدكان، إن سعر هؤلاء الكلاب يتراوح بين ثلاثين وأربعين دولار .

مد هذا الولد يده إلى جيبه، وأخرج منها كل ما كان يملكه، فإذ لديه دولارين و37 سنتا فقط.
نظر هذا الولد بحسرة إلى تلك الكلاب الصغيرة، المليئة بالحيوية وهي تقفز في واجهة المحل،
وأرجع نقوده إلى جيبه، وهم بالخروج من ذلك المحل .

لكن فيما هو يخرج من الدكان، إذ به يرى أحد الموظفين في الدكان،
يحتضن كلبا صغيرا، بدت علاماته وكأنه مريض.
عاد هذا الولد إلى الدكان، ثم سأل صاحب الدكان، ما بال هذا الكلب الصغير...
أجاب صاحب الدكان، إن هذا الكلب، لديه مشكلة في فخذه،
ولن يقدر على الجري والقفز، كباقي الكلاب حين يكبر .

فجأة كبرت عينا الولد، وبدت على وجهه علامات التعجب...
فأجاب، هذا هو الكلب الذي أريده... فكم تريد مقابله؟

أجاب صاحب الدكان، لا أظن بأنك تريد أن تشتري كلبا كهذا...
فلن يستطيع أن يلعب ويجري ويقفز معك كما تشاء، إذ هو مصاب بعاهة في فخذه .

أجاب الولد، كلا، بل إنني أريد أن أشتري هذا الكلب ...

اسمع، قال صاحب الدكان... إن استطعت أن تهتم بهذا الكلب، فانا سأقدمه لك مجانا ...

نظر هذا الولد إلى وجه صاحب الدكان، ثم أردف قائلا :
لا أريد أن تقدم لي هذا الكلب مجانا، إن هذا الكلب له نفس قيمة الكلاب الآخرين...
وأنا مستعد أن أدفع ثمنه كاملا... فخذ كل ما أملك الآن،
وأنا أعدك، بأن أوفيك دولارا في كل شهر، حتى أسدد ثمنه كاملا ...

ظن صاحب الدكان، بأن الولد لم يدرك علة هذا الكلب تماما...
وحاول من جديد، إقناع هذا الولد بأن هذا الكلب الصغير،
لن يستطيع اللعب واللهو والجري كباقي الكلاب ...

عندئذ، تقدم الولد إلى صاحب الدكان، ورفع عن ساقه،
فإذ بصاحب الدكان يرى بأن ساق ذلك الولد مرتكزة على قضيب من حديد،
فأجاب الولد، عندما كنت صغيرا، أصبت بحادث مؤلم،
مما أدى إلى وضع هذا القضيب في رجلي .

فانا لن استطيع الركض واللعب كباقي الأولاد أيضا ...

إن هذا الكلب الصغير، هو بحاجة إلى من يدرك ضعفه وعجزه، ويركض معه.
وأنا متأكد بأنه سيستأنس ويتشجع، عندما يراني أركض بجانبه مدركا ضعفه تماما ...

منقول







توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :432  (رابط المشاركة)
قديم 10.04.2012, 09:49
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


المشاعر تتحدث .. وتعبر عن نفسها

ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر
(السعادة) (الحزن) (الحكمة)
كل المشاعر حتى (الحب).
وذات يوم اكتشفوا إن الجزيرة تغرق,
فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة

حاول ( الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئا" يهرب فيه,
فقرر أن يسأل غيره ليهرب معه,
فوجد( الثراء) يهرب في مركب فخم جدا"
فقال (الحب) للـ (الثراء) هل أستطيع الركوب معك؟
فرد (الثراء) : بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب و الفضة
ولا مكان لك معي
بعد قليل كان (الغرور) مارا" بمركبه فقرر (الحب) سؤاله
هل تستطيع أن تأخذني معك؟
فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. انك مبتل تماما"
ومركبي نظيفة و جميلة و أنا أخشى عليها من التلف بسببك.
كان (الحزن) مارا" بجوار (الحب) فسأله (الحب)
هل من الممكن إن تأخذني معك
فقال (الحزن) إنني حزين للغاية و أفضل البقاء وحدي.
وعندما مرت (السعادة) بجوار (الحب) كانت سعيدة للغاية
فلم تلحظ من الأصل وجود (الحب) إلى جوارها
و فجأة ظهر عجوز من بعيد
ونادى على (الحب) لينقذه و يركب معه.
فشعر (الحب) بالأمان و الطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه.
حتى وصلوا إلى بر الأمان, ونجوا جميعا".
فذهب العجوز بعيدا" قبل أن يسأله (الحب) عن اسمه,
شعر (الحب) بأنه مدين للعجوز بحياته, ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز,
ولكنه رأى (الحكمة) يجلس بعيدا" ... فذهب (الحب) إلى( الحكمة) ليسأله عن ذلك العجوز.
فقال (الحكمة) .. انه (الزمن) فاستغرب (الحب) و قال ... (الزمن) ؟؟!!
فقال له (الحكمة) نعم انه (الزمن)
فسأله (الحب) و لكـن لمـاذا الـزمـن ساعدني
في الوقـت الذي لـم يـرغـب أحـد في مساعدتي؟؟
ولماذا ينقذ (الزمن) حياتي ؟

فقال (الحكمة) :

لأن (الزمن) وحده هو الذي يعلم أهمية (الحب) وقيمته في حياة الناس
وهو الوحيد الذي يقـدر كم هو عظيم الحب

الحب ظاهرة إنسانية عظيمة وهي متأصلة في النفوس الإنسانية

اجعل حبك في الله ولله ، واعلم بأنك بالمال لن تشتري غير البضائع ،
واعلم أن الحب والسعادة لا تشترى ولا هي من البضائع
فهي من الله عز وجل فمن التقى فيه وعرف قدره وآدابه
فحينها يبارك الرحمن الرحيم له ويزيده من فضله العظيم ،
ويجعل الحب له أكسير حياة والسعادة من أطرافه تشع نوراً وملأ قلبه تفاؤل
ولا تغرك أموال زائلة وقوة طائشة فكل ذلك يذهب


الحب وان قلت حروف كلمته ولكنه عظيم وقدره عند الرحمن الرحيم كبير
فالمتحابين على منابر من نور كما صح في صحيح المعصوم عليه الصلاة والسلام .


منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :433  (رابط المشاركة)
قديم 10.04.2012, 13:37
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


إلى كل امرأة ... خذي عبرة من هذه القصة

يقال في إحدى الأساطير أن فارسا في درع لامع يتجول في الأرياف.
ثم يسمع فجأة أميرة تستنجد في ألم.
و في لحظة يستعيد حيويته, و يسرع إلى قلعتها, حيث تكون هي محاصرة بتنين.
و يسحب الفارس النبيل سيفه و يقتل التنين. و نتيجة لذلك يستقبل باحترام من الأميرة.
و عندها تفتح الأبواب و يلقى الترحاب و الاحتفاء به من قبل عائلة الأميرة و أهل المدينة.
و تقدم إليه الدعوة إلى العيش في المدينة و يتم الاعتراف به كبطل.
و بعد شهر يذهب الفرس النبيل في رحلة أخرى.
و في طريق عودته يسمع الأميرة تطلب النجدة.
لقد هاجم القلعة تنين آخر. و حين يصل الفارس يسحب سيفه و يقتل التنين.
و قبل أن يسدد, تصرخ الأميرة من البرج :
"لا تستعمل سيفك, استعمل هذه الأنشوطة. إنها ستعمل بطريقة أفضل".
و ترمي إليه الأنشوطة و تشير إليه بالتعليمات لكيفية استعمالها. و يتبع تعليماتها بتردد.
ثم يلفها حول عنق التنين و يسحب بشدة. و يموت التنين و يبتهج الجميع.
و في حفل العشاء يشعر الفارس بأنه لم يفعل شيئا في الحقيقة.
بطريقة ما, لم يكن يشعر حقا بأنه يستحق ثقة المدينة و إعجابها
لأنه استعمل أنشوطتها و لم يستعمل سيفه.
و بعد الحادثة يكون مكتئباً و ينسى أن يلمع درعه.
و بعد شهر يذهب أيضا في رحلة أخرى.
و عند مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبها و تطلب منه أن يبقي معه الأنشوطة.
و في طريق عودته إلى البلدة يرى أيضا تنينا آخر يهاجم القلعة.
و في هذه المرة يهرع متقدما بسيفه و لكنه يتردد, و يفكر أنه ربما من الأفضل أن يستعمل الأنشوطة.
و في لحظة التردد تلك, ينفث التنين ناراً و يحرق يده اليمنى.
و ينظر إلى الأعلى في ارتباك و يرى أميرته تلوح له من نافدة القلعة.
فتصرخ بصوت مرتفع :"استعمل السم, الأنشوطة لا تنفع".
و ترمي إليه السم,فيصبه في فم التنين . و يبتهج الجميع و يحتفلون, ولكن الفارس يشعر بالخجل.
و بعد شهر في رحلة أخرى. و حين مغادرته بسيفه, تذكره الأميرة بأن يكون منتبهاً,
و يحمل الأنشوطة و السم. إنه منزعج من اقتراحاتها و لكنه يحملها معه لأي طارئ.
و في هذه المرة يسمع في رحلته امرأة أخرى في ضيق.
و حين يسرع لندائها,يتبدد اكتئابه و يشعر بالثقة و الحيوية.
و لكن حين يسحب سيفه ليقتل التنين, يتردد مرة أخرى.
و يتساءل " هل أستعمل سيفي,أم الأنشوطة, أم السم؟" "ماذا يمكن أن تقول الأميرة؟".
و للحظة يكون مرتبكاً.
و لكن كيف كان يشعر قبل أن يعرف الأميرة, حين كان في الأيام الخوالي يحمل سيفه فقط.
وفجأة وبانفجار ثقة متجددة يرمي جانباً الأنشوطة و السم و يزحف على التنين بسيفه الذي يثق فيه.
و يقتل التنين و يبتهج أهل المدينة.

لم يعد الفارس في درعه اللامع إلى أميرته أبداً.
و بقي في القرية الجديدة و عاش سعيداً بعد ذلك.
لقد تزوج في الحقيقة,
و لكن بعد أن تأكد أن شريكته الجديدة لا تعرف شيئا عن الأنشوطة و السم.

و كما هو الحال في قصتنا عن الفارس في الدرع اللامع,
كثير من النساء تحاول مساعدة الرجل بتحسينه و لكن لا تعلم بأنها بذلك تضعفه أو تجرحه
وعليها إدراك أن في داخل كل رجل فارسا في درع لامع
وفي هذا إيجاز قوي يعينها على تذكر حاجة الرجل إلى التقبل و الثقة و الإعجاب


ربما يقدر الرجل الرعاية و المساعدة أحياناً, لكن
الكثير منها ينقص ثقته أو يطفئه.


منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :434  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2012, 10:25
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


وسع صدرك

في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور

فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته ,

نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه ,

عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم

وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟

قال الشاب وهو يبصق إنه مالح جداً!

ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .

سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة

قال له المعلم والآن اشرب من البحيرة ,

وأثناء ما كانت قطرات الماء تنزل من ذقنه

سأله: كيف تستطعمه ؟

قال الشاب : إنه منعش

سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟

رد الشاب : لا

وهنا نصح المعلم الشاب الصغير قائلاً :

" إن آلام الحياة مثل الملح لا أكثر ولا أقل
فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط ,
ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم,
لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام
فكل ما يمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء ,
لا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر يجري"

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :435  (رابط المشاركة)
قديم 11.04.2012, 17:20
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


لا تنسى ماضيك ... فهو أفضل معلم

ذهب بيل غيتس إلى أحد المطاعم

بعد أن تناول الطعام ، ألقى 5 دولار على الطاولة للنادل كبقشيش

تملك النادل شعور غريب ظهر على تعابير وجهه

بعد برهة أدرك غيتس ذلك , وسأل ما حدث ؟

النادل : أنا مندهش تماما ابن حضرتكم عندما أتى للمطعم
وضع على الطاولة 500 $ ...

وأنت أبيه، أغنى رجل في العالم تعطي 5 دولار فقط ...؟!

ابتسم غيتس ورد ببضع كلمات ذات معنى :

"انه ابن أغنى رجل في العالم، ولكن أنا ابن لقاطع خشب ..."

لا تنسى أبدا ماضيك انه المعلم الأفضل

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :436  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2012, 09:44
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


من هو الأعمى ؟

ولد وقضى 30 عاما من حياته أعمى ، ومع تطور الطب أتيحت له فرصة
أن يقوم بعملية تجعله يبصر،ذهب إلى المستشفى وأجرى العملية ،
وجاءه الطبيب ليزيل الأربطة من على عينيه ،
فتح عينيه ليرى النور الأول في حياته !!
ردة الفعل كانت مفجعة له ، فلم يستطيع أن يميز أي شيء يراه .
لأنه قضى طوال حياته منذ أن ولد وهو يتعرف الأشياء عن طريق اللمس،
فهو لا يعرف التفاحة إلا باللمس ولا يعرف معنى الألوان ولا حتى شكل الإنسان ،
لدرجة أنه لا يعرف منه معنى اقتراب الشيء منه وبعده عنه... فهذه كلها أمور لا يفهمها
ولا يترجمها إلا من استخدم عينيه من قبل... عقله ارتبط طوال حياته باللمس
ولم توجد أي صلة بين عينيه وعقله ، قضى الأسابيع الأولى بعد العملية وهو كالأعمى ،
فهو بصير ولكنه لا يفهم ما يبصره ثم بدأ يتعرف على الأشياء تدريجيا ،
يرى التفاحة فلا يعرفها ثم يلمسها فيتعرف عليها
فيربط بين ما رآه بعينه وما تعرف عليه بلمسه فيفهم عقله،
مضى على هذا الحال أشهرا ،
ولأنه لم يعتد على النظر من قبل فقد بدأ يلاحظ أمورا لا يلاحظها الإنسان العادي،
فبدأ يرى تعابير الوجه البسيطة ويتعرف عليها ، فأصبح يلاحظ تعابير النفاق والكذب والارتباك
وهي أمور لا يلاحظها الإنسان العادي
(إلا من أعطي الفراسة وهي القدرة على ملاحظة دقائق تعابير الوجه
فترى أمورا لا يراها غيرك ،
وقد كان بعض السلف يرى أثر الذنب على وجه الشخص إذا دخل عليه! )

نعود إلى صاحبنا الذي أصبح يستمتع بأمور لا يلقي لها الإنسان العادي بالا ،
يستمتع بشروق الشمس وغروبها، يستمتع بمطهر الطفل البريء وهو يبكي،
يستمتع بمظهر الطيور وهي تحلق في السماء .

بعد عدة أشهر حدث له أمر لأول مرة... وهو أنه جاءته حالة ظلام مفاجئ لثوان معدودة ..
ثم يعود بصره مرة أخرى ... تكررت الحالة عدة مرات وبدأت تزداد
فذهب إلى الطبيب الذي أجرى له بعض الفحوصات
وقال له : يؤسفني إبلاغك أن المشكلة في عينيك عادت مرة أخرى وأنك ستفقد بصرك خلال أيام!!
يا الله!! شعور رهيب شعر به ذلك الرجل بعد أن قضى أشهرا وهو يرى بعينيه...
وبالفعل بدأت الحالة تزداد سوءا وما هي إلا أيام وفقد بصره مرة أخرى!!

وقد عبر الرجل – فيما بعد - عن تجربته بقوله :

ليس الأعمى من لا يرى ،
وإنما الأعمى هو الذي لا يشعر بما يراه ولا يتدبر فيه،

فكم من بصير يرى بعينيه ولكن قلبه لا يرى شيئا ،
وكم من أعمى البصر ولكن قلبه يرى!


منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :437  (رابط المشاركة)
قديم 14.04.2012, 14:29
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


اعتياد الشيء!

سكن شاب جديد في إحدى العمارات ، ومع صباحه الأول وهو يغادر شقته
وجد شاباً صغيراً يضرب أخته بعنف فتدخل بسرعة فأوقفه عند حده
حتى هربت الطفلة الصغيرة إلى البيت تبكي...

في اليوم الثاني وجد الشاب نفس الحادثة فتدخل من جديد ومنع الأخ من ضرب أخته...
مرت الأيام ولم يعد الشاب يتدخل يدوياً وبات يكتفي بالصراخ على المعتدي ...
مرت المزيد من الأيام ولم يعد الصراخ ينفع ..
فأصبح الشاب ينزل من شقته وهو غاضب على الأخ العنيف...

بعد أشهر ... وجد الشاب نفس الأخ يضرب أخته فنظر إليهما ...... ثم ... ابتسم غير آبه!

نعم هكذا هي العادة السلبية ، نحاول أن نقاتلها في البداية
فإن ضعفت إرادتنا ستنتشر وتنتشر حتى نعتادها ... !


" لا تقتل البعوض، وإنما جفف المستنقع"

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :438  (رابط المشاركة)
قديم 15.04.2012, 09:15
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


من سجن الأحداث إلى عالم المليارات

كان ابن الثالثة عشر عاماً يعيش أقسى لحظات حياته .
فقد أدمن أبوه المخدرات بعد أن كان مهندساً يعمل في وظيفة محترمة مؤمناً لهم وسائل العيش الرغيدة .
هربت أخته الكبرى من المنزل بعد أن أصبح جحيماً ,
و صار لزاماً عليه و على والدته مغادرة البيت تجنباً لخطر هذا الوالد المجرم ..
انتقلت الأم و ابنها إلى حي فقير جداً , مستأجرة بيتاً بغرفة واحدة لتقيم فيه مع ابنها الوحيد .
كان راين بلير سعيداً بالهروب عن خطر أبيه الذي صار وحشاً بعد إدمانه , إلى بيت مستقل يعيش فيه باطمئنان مع والدته .
لكن سرعان ما زالت فرحته عندما وجدوا أن كل ما لديه من ألعاب و ملابس قد سرقت بمجرد أن وضعوها في منزلهم الجديد ,
وعادوا ليأخذوا ما تبقى لهم من أغراض في منزلهم القديم . اتصل راين على الشرطة ليقدم بلاغاً ضد السرقة ,
لكنه أحبط نفسياً عندما أخبره الشرطي بأن بلاغك سيجعل هؤلاء السارقين و أتباعهم يعودون لينتقموا منك
و ليس في مصلحتك أن تقدمه . علم راين وقتها أنه يعيش في حيّ خطير , و لابد له أن يتأقلم معه حتى يستطيع العيش فيه ..!

كانت الأم تعمل في مهنئة شاقة براتب وضيع , تجمع منها نهاية اليوم ما يسد جوعها و جوع ابنها .
أما راين , فقد كان لزاماً عليه أن ينضم للعصابات الموجودة في حيّه حتى يستطيع حماية نفسه .
فنشأ فيها مجرماً و أُدخل سجن الملاحظة عدة مرات . و عُرض يوماً على قاضي المحكمة فقال عنه ممثل الشرطة:
“سعادة القاضي , قد لا يبدو راين من سنه و شكله أنه أسوأ مجرم في المدينة , لكنه فعلاً كذلك” .

عندما بلغ الرابعة عشر من عمره , أخذ راين يفكر في حاله , فهو إن استمر في هذا الطريق
سيكون مجرماُ محترفاً و ينتهي مستقبله إما بالسجن أو القتل .
فبدأ بالهروب عن مجتمعه و رفقة السوء بالعمل لساعات طويلة: فعمل في مغسلة ملابس ,
ثم صار يجمع العلب المعدنية من الشوارع و الحدائق , ثم عمل في ورشة نجارة , ثم كبناء للسقوف ,
و عمل في مهن كثيرة غيرها . ثم في وقت الصيف , أرسلت والدة راين ابنها إلى ما يُسمى بـ”مخيم الشباب”
-وهي شبيهه بالمسماة ببلادنا بالمراكز الصيفية- لمدة شهر , و تعلم هناك استخدام الكومبيوتر .
كان استخدام الكومبيوتر وقتها مرغوباً بشكل كبير للشركات , فحصل عندها راين على وظيفة براتب شهري مقداره 1250 دولاراً .
لقد قطع لأمه وعداً عندما كان يدرس في “مخيم الشباب” أن يعيّشها عيشة الأغنياء ,
و أن ينسيها همومها و آلامها التي تجرعتها من والده المدمن و عملها الشاق .
ثم بعد 3 أشهر تحصل على وظيفة ثانية في شركة أخرى بزيادة 30% على راتبه الحالي ..
و عندما بلغ راين التاسعة عشر من عمره , كان رجلاً يُشار إليه بالبنان بأدائه في العمل و طول الأوقات التي يقضيها فيه .
لقد استطاع بجده و اجتهاده أن يصعد في سلم وظيفته و يضاعف راتبه أكثر من ستة أضعاف , حتى بلغ 8250 دولار شهرياً .
فكّر راين وقتها كيف يكون غنياً , فهو لا يملك صوتاً أو أداء جميلاً للغناء, ولا يصلح للتمثيل ,
و ليس ناجحاً في أي رياضة ليكون لاعباً , إذن فالطريقة الوحيدة لأن يدخل عالم المليونيرات
بأن يبدأ شركته الخاصة و ينجح فيها ..
استشار راين زوج والدته - و الذي كان رجل أعمال - بأن يبدأ تجارته الخاصة ,
فأيده و قال له: “ليس هناك ما تخسره , فأنت إما أن تنجح , أو تعود كما أنت الآن .
لا تخف , إن سقطت يوماً فإنك ستستطيع القيام من الغد , ما دام أن حياتك و جسمك و صحتك لم تُؤخذ منك” .
هذه الكلمات جعلت راين ينتزع الخوف و يتنبه فعلاً بأنه ليس هناك ما يخسره ,
فهو إما أن ينجح أو يعود موظفاً كما كان .
و هذا ما جعل راين يقدم على تأسيس شركته الأولى و التي أسماها 7/24 و هو ابن الحادي و العشرين عاماً ..

يحكي راين عن تجربته , فيقول:
كثير من الناس نصحوني بأن لا أدخل عالم التجارة إما لأني سأخسر مالي أو لأن المجال الذي سأدخله صعباً و لن أنجح فيه .
يقول راين: لا تستمع لكلامهم إطلاقاً , و لا تأخذ إلا بنصيحة شخص كفؤ مجرب ,
سلك نفس المجال و عاش فيه فترة كافية , و بذل طرق مختلفة للنجاح فيه ..
عمل راين بكل جد و اجتهاد في شركته حتى أنجحها , و كان يعمل لمدة 17 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع السبعة .
كان يعرف نقاط ضعفه فيبحث عن من يكملها له بتوظيفه لديه .
و كان يبحث عن الأشخاص المميزين فيغريهم برواتب عالية و يقربهم إليه في شركته ,
حتى تشكل عنده فريق إداري مميّز , استطاع من خلاله أن يؤسس عدة شركات ثم يعرضها للبيع بعد نجاحها و اشتهارها .
و لما بلغ راين سن الثلاثين , كان قد أسس 6 شركات ,
تتراوح القيمة السوقية لكل واحدة منها ما بين 25 مليون دولار و حتى مليار دولار ..

يقول راين عن خلطة النجاح :

اعمل على نقاط قوتك , و غطّ نقاط ضعفك بتوظيف المميزين فيها ..
أكمل الفراغات الموجودة في فريقك بالأكفاء النشطين ..
أعط أعضاء فريقك حصص من رأس المال ليشاركوك النجاح ..

منقول





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :439  (رابط المشاركة)
قديم 16.04.2012, 11:32
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


قصة نجاح سيدة

يقول كاتب المقال :

كُتب لي أن أقابل السيدة الصينية "هيزل ماه" صاحبة المطعم الصيني الشهير في مونتريال "الفلفل الأحمر" .
هذا المطعم المصنف من فئة المطاعم الراقية , حصل على كثير من الجوائز على المستوى المحلي و الإقليمي
وزاره الكثير من الوزراء و الرؤساء ,منهم على سبيل المثال لا الحصر: رئيس وزراء كندا حالياً ,
و خمسة من رؤساء وزراء كندا السابقين ، و الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ,
و الكثير من المشاهير و الممثلين و رجال الأعمال .

أمضيت في ضيافة هذه المرأة الكريمة 4 ساعات متواصلة , ثم تشرفنا باستضافتها في إحدى المحاضرات في الجامعة
لنتحدث عن ما وجدناه من خلال بحثنا عن حياتها و مطعمها و قصة كفاحها و نجاحها .
ثم أسعدتنا لمَا وقفت مستقبلة سيل الأسئلة بكل رحابة صدر ,
و كان مما أدهشني فعلاً هو كرمها في إسداء المعلومة دون تحفظ .

ولدت السيدة هيزل ماه في الصين في عام 1943 و تبلغ من العمر حاليا 69 عاماً .
ُقتل والدها الجنرال العسكري في حروب الثورة الشيوعية في الصين و عمرها 6 سنوات ,
تاركاً وراءه 5 أطفال . كانت هيزل هي كبرى الفتيات , و لها أخ يكبرها . عانوا كثيراً من الفقر و الشقاء بعد والدهم .
فقام صديقٌ لوالدهم بتقديم معروفٍ للعائلة , و أرسل أخوها الأكبر إلى مدينة أخرى ليدرس في مدارسها على حسابه .
و بقيت هيزل و أخواتها مع والدتهم يصارعون الحياة من أجل لقمة العيش .

دعاها جدها يوماً من الأيام بعد مقتل والدها فقال لها: "يا ابنتي , قد كبر بي السن , و لا أظن أني استطيع النفقة عليكم كلكم .
أنت البنت الكبرى , و أخشى أنك ستكونين مسؤولة عن إطعام أخواتك" ..

مرت الأيام و السنون , و هاهي هيزل تتخرج من قسم المحاسبة من تايوان بعد أن انتقلت والدتهم إلى هناك بحثاً عن عمل .
ثم انضمت هي إلى العمل ضمن أحد الوفود الرسمية الزائرة إلى كندا في عام 1966 ,
و أعجبتها البيئة هناك و خصوصاً في مونتريال. فقررت العودة إلى كندا بعد هذه الزيارة بعامين .

تزوجت هيزل فور وصولها إلى كندا , و رزقت بطفلين ذكرين يفصل بين أعمارهما سنة واحدة فقط .
كانت الحياة عليها صعبة جداً , فهي غريبة و صغيرة و أم لطفلين ,
و لا تتكلم لا اللغة الإنجليزية و لا الفرنسية التي كانت لغة هذه المقاطعة .
ثم قررت هيزل بعدها أن تدرس البكالوريوس مرة أخرى في تخصص التجارة لتستطيع العمل هنا فالنفقة لم تعد تكفي لعائلتها.
لكن هذه المرة باللغة الإنجليزية في جامعة كونكورديا بعد أن تكفل أحد أصدقاء العائلة بتكاليف دراستها دعماً لهم .
كانت أيام الدراسة صعبة جداً عليها مع عدم إتقانها للغة الإنجليزية ,
و فكرت كثيراً في ترك دراستها لولا منظر الصبية الجياع الذي كان يترآى بين عينيها في كل لحظة ..

مضت الأعوام , و تخرجت هيزل من البكالوريوس , ثم عملت كمحاسبة في شركة أمريكية تبيع المنتجات المنزلية .
و أنهت الماجستير في إدارة الأعمال بدوام جزئي من نفس الجامعة .
ثم ترقت في مناصبها حتى وصلت لمنصب نائب الرئيس للشؤون المالية في شركتها .
كانت جادّة , حاذقة , متقنة , منجزة , لا تؤجل أي عمل . و هذا ما جعلهم يختارونها لترأس الفرع الكندي من الشركة ,
لكن من المبنى الرئيسي للشركة في نيويورك . رفضت هيزل هذا العرض لأسباب كثيرة , من أهمها فرقة العائلة .
فما كان عليها إلا البحث عن وظيفة جديدة لأن المكان لم يعد لها .
انهالت العروض عليها من المنافسين , لكن كان في عقدها السابق ما يمنع العمل مع أي منافس .
ثم أتاها عرضٌ مغري من شركة "دخان" , لكن أخلاقها و مبادئها لم تسمح لها بالعمل هناك .

باتت هيزل عاطلةً عن العمل , و أصبحت تمشي في الأسواق و المحلات بحثاً عن عمل .
ثم دخلت مطعماً صينياً لتتناول غداءها . و في وقت انتظارها للطعام , تحدثت معها صاحبة المطعم ,
ثم عرضت عليها أن تبيع لها نصف المطعم بـ 80 ألفاً و تكون شريكتها مناصفة فيه .
كانت لدى هيزل مشكلتان: فهي لا تملك مالاً , و لا تعرف الطبخ .
أخبرتها صاحبة المطعم أنها تريدها للشؤون الإدارية و للتنظيف , و لن تُكلّف بمهمة الطبخ .
و بالنسبة للمال , فتدفعه أقساطاً من أرباحها في المحل . و بعد 3 أشهر فقط , استطاعت هيزل أن تسدد الثمانين ألفاً .
و استمرت بعدها لثلاثة أشهر أخرى , ثم باعت نصيبها مرة أخرى لشريكتها في المطعم .

ذُهلت هيزل من مدى حجم الأرباح في ذلك المطعم , مع أن الطعام المقدم في نظرها لم يكن لذيذاً
و لم يكن فعلاً صينياً مع أن المطعم صيني . بل إن الطعام المقدم -كما تقول- هو عبارة عن وجبات دهنية و مقلية
لا تُؤكل في الصين و إنما عرفت في شمال أمريكا على أنها وجبات صينية .
كما أن المطعم كان قذراً و لا يركّز على جوانب جودة الطعام إطلاقاً .
و هذا أحد أسباب بيعها لحصتها مرة أخرى لصاحبة المطعم ,
بجانب اختلاف الرؤية و الأطباع و مستوى التعليم و التفكير بينهما .

قرّرت هيزل أن تفتح مطعماً صينياً بتصنيف خمسة نجوم , يقدم الطعام الصيني الأصلي اللذيذ ,
و لا يوجد له شبيه لطبقته في مدينة مونتريال كلها .
لم تكن تنقصها الأدوات المطلوبة للنجاح سوى بعض التمويل , فذهبت إلى 3 بنوك و رفضوها جميعاً .
ثم دخلت على مدير أحد الفروع الذين يعرفونها لعملها السابق في الشركة ,
فقالت له: "قد كانت تواقيعي تُمضى على شيكات بالملايين , و الآن لا تقبلون مني قرضاً بـ 25,000 دولار لمشروعي الخاص؟" .
فطلب منها أن تحضر دراساتها المالية لمطعمها , فأمضت طوال الليل تعمل عليها حتى صبّحته بها من الغد .
ذُهل مدير البنك من قدراتها و وثق من نجاحها , و صرف لها مبلغ القرض خلال 3 أيام .

استأجرت هيزل مكاناً مميزاً لمطعمها , و أطلقت عليه اسم "الفلفل الأحمر"
لأنه يستخدم في معظم أطباقهم الرئيسية في الصين . و بدأت في عام 1980 بـ 18 موظفاً فقط ,
و أحضرت طباخيها من نيويورك و الصين . و عملت ليلاً و نهاراً على إنجاحه
حتى أصبح هو البيت لها و لأبنائها الصغار من كثرة ما يقضونه فيه من الوقت ..

لم يخب ظن هيزل كثيراً , و استطاعت أن ترد القرض الذي أخذته من البنك خلال 3 أشهر فقط .
و بدأت شهرة مطعمها تطير في الآفاق , و اصطف الزبائن بالطوابير أمام المطعم , يقضون الساعة و الساعتين انتظاراً لخلو طاولة .
و وصل عدد زبائن مطعمها في اليوم الواحد إلى 5000 زبون , كما بلغت صافي أرباحها السنوية أكثر من 5 مليون دولار .
و بلغ عدد موظفي مطعمها 400 موظفاً ..

لم تركن هيزل إلى نجاحها و تقف , ففي كل ثلاثة أشهر تقوم هيزل بتغيير قائمة الطعام و إدخال أصناف جديدة .
كما قامت بترميم المكان 3 مرات -كل عشر سنوات- و أوكلت ذلك إلى مصمم ديكور مشهور ,و كلفتها كل ترميمة مبلغ مليون دولار .
و بجانب تركيز هيزل على مسألة الراحة في المكان , كانت تركّز كثيراً على التميّز و البشاشة في الخدمة ,
و قبل ذلك كله , تركزّ على جودة الطعام المقدم .
كما أنها تقوم دوماً بتصفح النت لرؤية ما يكتبه الناس من ملاحظات حول مطعمها لتقوم بتفاديه و تصحيحه ..

تنام هيزل يومياً عند الواحدة صباحاً و تستيقظ عند الخامسة صباحاً .
ثم تؤدي مهام بيتها و أبناءها و مطعمها حتى الحادية عشر ليلاً . هذا جدولها اليومي منذ أن شرعت في تجارتها .
كما أنها لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إطلاقاً .
و أذكر مثالاً من تجربتي معها :
فقد قمت و مجموعتي بإرسال مجموعة من الأسئلة قبل اللقاء بيوم لتطّلع عليها و تعرف طبيعة لقاءنا ,
فتفاجأنا بردها على جميع الأسئلة في الساعة الثالثة و النصف صباحاً و عبر البلاك بيري !

تملك هيزل حالياً عددا من المطاعم الفخمة و المميزة في أمريكا و كندا ,
لكنها تقضي معظم وقتها في هذا المطعم الذي كان سبباً في نجاحها و شهرتها التي صاحبتها في كل مكان .
كما أنها تقوم كثيراً بمساعدة المهاجرين و المغتربين بتوظيفهم لديها لأنها عاشت ظروفهم و تعرف ما يعانونه .
و يعمل لديها حالياً أبناء موظفيها و طباخيها السابقين لما وجدوا فيها من الصدق والأمانة و الكرم .

تعطي هيزل المدراء و كبار الطباخين في مطاعمها حصصاً من رأس المال حتى يبقوا معها و يتحفزوا للإبداع و إنجاح المطعم .
فلذلك تغيب عنهم فترة طويلة بحثاً عن فرص للتوسع و التطوير , ثم تعود فتجد كل شيء على أحسن ما يكون .
و قد حصل أن غابت عنهم مدة 3 أشهر في إحدى عملياتها الجراحية , فما تأثرت مبيعاتها و لا أرباحها إطلاقاً ..

شبّ أبناء هيزل و نالوا الماجستير من جامعة هارفرد في إدارة الأعمال ,
و صاروا يقودون شركاتهم الخاصة في المطاعم و الضيافة .
تقول هيزل أن أحد أبناءها اتصل عليها قبل أيام يقول لها :

" يا أمي , علمتينا كل شيء إلا الراحة , فأنت لم تعلمينا كيف نسترخي " !!

هذه باختصار , قصة كفاح و نجاح السيدة الصينية الكريمة , صاحبة مطعم "الفلفل الأحمر"


منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :440  (رابط المشاركة)
قديم 17.04.2012, 10:47
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


مهما يكن ... لا تسلك طريقاً قذراً

كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له :
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة

- ولم لا؟ (أجاب الثور)
يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود

وهكذا كان..

في اليوم الأول ، سكب الثور روثه بجوار الصخرة
فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها

وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان
فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة

وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة
سارعت البطة للصعود،

وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة
حتى شاهدها صيادٌ فأرداها قتيله

يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى ..
ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك


منقول





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :