آخر 20 مشاركات
دليل الحاج و المعتمر (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          رد على كهنة المنتديات : العبرة من رمي الجمرات (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          مصير الأطـفال اللي ماتوا بدون تعميد (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة من سورة الزُّمر : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تحذير من التنصير الخفي للأطفال في المدارس المسيحية (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أفئدة تهوي وقلوب تنوي لبيك رحمة وغفرانا شاكرون ولربهم حامدون (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ملة أبيكم إبراهيم (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"

إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 10.02.2012, 20:03

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي التدليس رقم (8) : كنا نتمنى يوم الجمعه لطعامها ذلك


التدليس رقم (8) : كنا نتمنى يوم الجمعه لطعامها ذلك


التدليس نتمنى الجمعه لطعامها التدليس نتمنى الجمعه لطعامها

حديث 946 - الجمعة - صحيح البخارى

عَنْ سَهْلٍ قَالَ = كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ فِى مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ فَتَجْعَلُهُ فِى قِدْرٍ ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا فَنَلْعَقُهُ وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ
معانى بعض الكلمات ـــ الأربعاء = جمع ربيع وهو الجدول الصغير




كانت فينا امرأة ، تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا ، فكانت إذا كان يوم جمعة ، تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ، ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها ، فتكون أصول السلق عرقه ، وكنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها ، فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه ، وكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 938
خلاصة حكم المحدث: صحيح
التدليس نتمنى الجمعه لطعامها التدليس نتمنى الجمعه لطعامها
للمزيد من مواضيعي

 







آخر تعديل بواسطة أسامه بتاريخ 10.02.2012 الساعة 20:06 . و السبب : خطأ فى رقم التدليس
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 10.02.2012, 20:16

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الرد على تدليس رقم (8) : كنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك


الرد على التدليس رقم ( 8 ): كنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك



أولا: لا أدري أي عيب في امرأة كريمة كانت تعد طعاما للناس يوم الجمعة ببراعة فلما ألف الناس منها كانوا يحبون ذلك منها لإتقانها صنعة الطعام، ولا شيء في الكلام يدل على أنهم كانوا لا يحبون الجمعة إلا لهذا الأمر، فلو قلت: أتمنى إجازة الصيف لزيارة شواطئ الإسكندرية أسبوعا، فهل هذا معناه أنني لن أفعل شيئا ولا أحب شيئا في إجازة الصيف إلا أسبوع السفر إلى الإسكندرية.

ثانيا: التمني يفيد في اللغة معنى استحالة الحدوث أو استبطاء طلب المحبب إلى النفس، فإذا قلنا: ألا ليت الشباب يعود يوما ، فمعنى هذا أن التمني لشيء لن يحدث أبدا، وإذا قلت: ألا ليت يوم الجمعة يأتي سريعا، فمعنى هذا أنني أستبطئ يوم الجمعة لأن اليوم معروف له ميقات لا يتقدم ولا يتأخر، والصحابة يقولون كنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك ، ومعنى هذا ـ لمن يفهم العربية ـ أي نريد يوم الجمعة أن يأتي مسرعا لأننا نشتهي ذلك الطعام.

ثالثاً: إن اشتهاء البشر للطعام الجيد أمر فطري لا عيب فيه , ولذلك فنحن لا نستطيع أن نفهم لماذا قال الرب لحزقيال ( حزقيال 4-12) " وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ " ... أعزكم الله .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2012, 11:00

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي التدليس رقم (9) : عمر يقول عن محمد أنه بـ ’#####’


التدليس رقم (9) : عمر يقول عن محمد أنه بـ ’#####’





عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي‏ =هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوابعده فقال ‏عمر‏ ‏إن النبي ‏‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عندالنبي ‏قال رسول الله ‏قوموا قال‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسولالله ‏ ‏‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏






عن ‏ ‏ابن عباس‏ ‏قال لما حضر رسول الله‏ وفي البيت رجال فيهم ‏‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏= هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلونبعده فقال ‏‏عمر‏ ‏إن رسول الله‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر‏ ‏فلما أكثروا اللغو‏‏والاختلاف عند رسول اللهقال رسول الله ‏ ‏قوموا ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم ‏

باقي المسند السابق- ومن مسند بني هاشم- 2945 مسند أحمد


‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال لما حضر رسول الله ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏قال النبي =‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏‏قال رسول الله ‏ ‏قوموا ‏ قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم



عدد المواد 7
1 - لما اشتد بالنبي وجعه قال : اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده . قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه


الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 114 خلاصة الدرجة: صحيح


2 - لما حضر رسول الله وفي البيت رجال ، فيهم عمر بن الخطاب قال النبي ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال رسول الله ( قوموا ) قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5669 خلاصة الدرجة: صحيح


3 - يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، قلت يا أبا عباس : ما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله وجعه ، فقال ( ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه ؟ فقال ( ذروني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) فأمرهم بثلاث قال ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . والثالثة خير ، إما أن سكتن عنها ، وإما أن قالها فنسيتها . قال سفيان : هذا من قول سليمان .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري -المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3168 خلاصة الدرجة: صحيح


4 - قال ابن عباس يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . فقلت يا ابن عباس ! وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا . وما ينبغي عند نبي تنازع . وقالوا ما شأنه ؟ أهجر؟ استفهموه قال ( دعوني . فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . قال : وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها .

الراوي: سعيد بن جبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637 خلاصة الدرجة: صحيح


5- عن النبي أنه قال لهم في مرض موته ائتوني باللوح والدواة والكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا

الراوي: -المحدث: ابن القيم - المصدر: تهذيب السنن - الصفحة
أو الرقم: 10/76 خلاصة الدرجة: صحيح




6 - لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب قال النبي أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول قال رسول الله قوموا قال عبد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/45 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

7 - عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر

الراوي: سعيد بن جبير المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/116 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح







آخر تعديل بواسطة أسامه بتاريخ 13.02.2012 الساعة 11:06 .
رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2012, 11:11

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الرد على التدليس رقم ( 9 ): الادعاء بأن عمر يقول عن محمد إنه " ###### "



الرد على التدليس رقم ( 9 ): الادعاء بأن عمر يقول عن محمد إنه " ###### "


أولا: ورد في مصنف ابن أبي شيبة ج3 ص 118: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك قال فمسسته فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدافقال : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " فقلت لان لك الأجر مرتين فقال : " نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى فما سواه إلا حط الله به عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها ". وجاء في مستدرك الحاكم ج 18 ص 218 : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي ، ثنا عبد الله بن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت : ما أشد حماك يا رسول الله . قال : « إنا كذلك معشر الأنبياء ، يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الأجر » قال : فقلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : « الأنبياء » قلت : ثم من ؟ قال : « ثم الصالحون ، إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيحويها ويلبسها ، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل ، وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم » « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » فدل ذلك على مقدار الوجع والألم الذي كان يعانيه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فداه نفسي وأبي وأمي، فلما كان الأمر كذلك ، وعلم الصحابة ما به فترفق عمر بن الخطاب الفاروق وصاحبه المقرب بعد الصديق فقال شفقة بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، وليس معنى هذا أنه يتهمه بالخرف كما ادعى المريض النفسي الذي نزع الله من قلبه كل رحمة بالمريض أيا كان.


ثانيا: ومن المنطقي كبشر أن يختلف الصحابة فمنهم من قدم مصلحة الأمة بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأراد ذلك الكتاب الذي يعصم الأمة من التنازع والاختلاف بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من قدم رحمته بالنبي صلى الله عليه وسلم فوجد أن كل شيء يهون ولا يتألم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، لذا قال الفريق الثاني: رسول الله يهجر ، أي أنه أصابه في إغماءة الحمى ما يصيب المريض من كلام وحديث يجري على لسانه دون أن يدري عنه شيئا ، ولعل طلبه الإدواة والورق من جنس هذا الحديث، وليس معنى هذا أنه (يخرف) كما ادعى هؤلاء الذين لا يتعاملون مع البشر إلا على أنهم إما آلهة وإما أنجاس ، ونسوا أن المسلمين لا يقولون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء وعيسى عليه السلام إلا أنهم بشر يأكلون الطعام ويمرضون ويصحون.







رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2012, 11:57

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي التدليس رقم (10) الصحابه التى حاولت قتله (صلى الله عليه وسلم)


التدليس رقم (10) الصحابه التى حاولت قتله (صلى الله عليه وسلم)

عدد الروايات (8)
مسند أحمد - باقي مسند النصار - حديث أبي الطفيل... - رقم الحديث( 22676 )

‏عن ‏ ‏أبي الطفيل‏ ‏قال =‏ ‏لما أقبل رسول الله ‏ ‏من غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏أمر مناديا فنادى إن رسول الله ‏‏ ‏أخذ ‏ ‏العقبة‏ ‏فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله ‏ ‏يقوده ‏ ‏حذيفة ‏ ‏ويسوق به ‏ ‏عمار ‏‏إذ أقبل ‏ ‏رهط ‏ ‏متلثمون ‏ ‏على الرواحل ‏ ‏غشوا ‏ ‏عمارا ‏ ‏وهو يسوق برسول الله ‏وأقبل ‏ ‏عمار ‏ ‏يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله ‏‏لحذيفة‏ ‏قد قد حتى هبط رسول الله ‏فلما هبط رسول الله ‏نزل ورجع ‏ ‏عمار‏ ‏فقال يا ‏ ‏عمار ‏ ‏هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم ‏ ‏متلثمون ‏ ‏قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله ‏فيطرحوه قال فسأل ‏ ‏عمار ‏ ‏رجلا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله‏ ‏منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله ‏‏وما علمنا ما أراد القوم ‏ ‏فقال ‏ ‏عمار ‏ ‏أشهد أن ‏ ‏الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال ‏ ‏الوليد ‏‏وذكر ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏في تلك الغزوة أن رسول الله‏ ‏قال للناس وذكر له أن في الماء ‏ ‏قلة ‏ ‏فأمر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مناديا فنادى ‏ ‏أن لا ‏ ‏يرد ‏ ‏الماء أحد قبل رسول الله ‏فورده رسول الله ‏‏فوجد ‏ ‏رهطا ‏ ‏قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله ‏‏يومئذ
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : (596)
5944 ـــ في أصحابي الذين ينسبون إلى صحبتي وفي رواية في أمتي وهو أوضح في المراداثني عشرمنافقاهم الذين جاؤوا متلثمين وقد قصدوا قوله ليلة العقبةمرجعه من تبوك حتى أخذ مع عمار وحذيفة طريق الثنية والقوم ببطن الوادي فحماه اللهوأعلمه بأسمائهمفيهم ثمانية لا يدخلون الجنةزاد في رواية ولا يجدون ريحهاحتى يلج الجمل في سم الخياط .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء(1) - رقم الصفحة : (110)
425- وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله يسير يأخذها وكان رسول الله يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء(1) - رقم الصفحة : (110)
426 ـــ قال الطبراني ، حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال تسمية أصحاب العقبة معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قال يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا ههنا ، قال الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام ، ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال ما لي أرى قرانا هؤلاء أرغبنا بطونا واجبننا عند اللقاء ، وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل يا محمد من هذا الاسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره ، والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله أن يسبقه احد فاستقى منه ، وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس ، والجلاس بن سويد إبن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك ، وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله وهو أصغرهم سنا وأخبثهم ، وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس وقيس بن عمرو بن فهد ، وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الاسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق ، وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فاظهر الاسلام ، رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة ( 198(

15430 ـــ عن إبن اسحاق في قصة تبوك وما كان على الثنية من هم المنافقين ان يرجموا فيها رسول الله وما كان من اقوالهم واطلاع الله سبحانه نبيه على اسرارهم قال فانحدر رسول الله من الثنية وقال لصاحبيه يعنى حذيفة وعمار أهل تدرون ما اراد القوم قالوا الله ورسوله اعلم فقال رسول الله ارادوا أن يرجمونى في الثنية فيطرحوني منها فقالا أفلا تأمرنا يا رسول الله فنضرب اعناقهم إذا اجتمع اليك الناس فقال اكره ان يتحدث الناس ان محمدا قد وضع يده في اصحابه يقتلهم، ثم ذكر الحديث في دعائه اياهم واخباره اياهم بسرائرهم واعتراف بعضهم وتوبتهم وقبوله منهم ما دل على هذا قال إبن اسحاق وامره ان يدعو حصين بن نمير فقال له ويحك ما حملك على هذا قال حملني عليه انى ظننت ان الله لم يطلعك عليه فاما إذا أطلعك الله عليه وعلمته فانى أشهد اليوم إنك رسول الله وانى لم اؤمن بك قط قبل الساعة يقينا فأقاله رسول الله عثرته وعفا عنه بقوله الذى قال .
مسند البزار - البحر الزخار - أبو الطفيل عن حذيفة

2432 - ـــ عن حذيفة قال : لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله مناديا فنادى أن رسول الله أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله في العقبة ، وعمار يسوق ، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون ، فقال رسول الله (ص) : قد قد ، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله من العقبة قال : يا عمار ، قد عرفت القوم ، أو قال : قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة ، عن النبي وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه ، وهذا الوجه أحسنها اتصالا ، وأصلحها إسنادا إلا أن أبا الطفيل ، قد روى عن النبي أحاديث ، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلا أنه كانت فيه شيعية شديدة ، وقد احتمل أهل العلم حديثه ، وحدثوا عنه.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26(
- وهذا الحديث قد رواه الامام أحمد في مسنده قال : حدثنا يزيد - هو إبن هارون - أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل . قال :
لما أقبل رسول الله من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله آخذ بالعقبة فلا يأخذها أحد ، فبينما رسول الله يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل فغشوا عمارا وهو يسوق برسول الله وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله من لوادي ، فلما هبط ورجع عمار قال يا عمار هل عرفت القوم ؟ قال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا ؟ قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه قال فسار عمار رجلا من أصحاب النبي فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ قال أربعة عشر رجلا ، فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، قال فعذر رسول الله منهم ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم . فقال عمار : أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد .
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 (
- وقال إبن لهيعة عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير يقال : لما قفل رسول الله من تبوك إلى المدينة هم جماعة من المنافقين بالفتك به وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق، فأخبر بخبرهم ، فأمر الناس بالمسير من الوادي وصعد هو العقبة ، وسلكها معه أولئك النفر وقد تلثموا ، وأمر رسول الله عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه ، عمار آخذ بزمام الناقة وحذيفة يسوقها .فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم . فغضب رسول الله وأبصر حذيفة غضبه فرجع إليهم ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه ، فلما رأوا حذيفة ظنوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم ، فأسرعوا حتى خالظوا الناس . وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله فأمرهما فأسرعا حتى قطعوا العقبة ووقفوا ينتظرون الناس ، ثم قال رسول الله لحذيفة : هل عرفت هؤلاء القوم ؟ قال : ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم . ثم قال : علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب ؟ قالا : لا . فأخبرهما بما كانوا تمالاوا عليه وسماهم لهما واستكتمهما ذلك ! فقالا : يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم ؟ فقال : أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ، وقد ذكر إبن إسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده . وهذا هو الأشبه والله أعلم ، ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب إبن مسعود : أليس فيكم يعني أهل الكوفة صاحب السواد والوساد . يعني إبن مسعود . أليس فيكم صاحل السر الذي لا يعملمه غيره . يعني حذيفة . أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد يعني عمارا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه قال لحذيفه : أقسمت عليك بالله أأنا منهم ؟ قال : لا ولا أبرى بعدك أحدا . يعني حتى لا يكون مفشيا سر النبي قلت : وقد كانوا أربعة عشر رجلا ، وقيل : كانوا اثني عشر رجلا ، وذكر إبن إسحاق أن رسول الله بعث إليهم حذيفة بن اليمان فجمعهم له ، فخبرهم رسول الله بما كان من أمرهم وبما تمالاوا عليه . ثم سرد إبن إسحاق أسماءهم . قال : وفيهم أنزل الله عزوجل : وهموا بما لم ينالوا .
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 36 (
- وروى البيهقي من طريق محمد بن سلمة ، عن أبى إسحاق ، عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : كنت آخذاً بخطام ناقة رسول الله (ص) أقود به وعمار يسوق الناقة أو أنا أسوق وعمار يقود به حتى إذا كنا بالعقبة إذا بإثني عشر راكباً قد اعترضوه فيها ، قال : فأنبهت رسول الله ، فصرخ بهم فولوا مدبرين . فقال لنا رسول الله : هل عرفتم القوم ؟ قلنا : لا يا رسول الله قد كانوا متلثمين ، ولكنا قد عرفنا الركاب . قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة ، وهل تدرون ما أرادوا ؟ قلنا : لا . قال : أرادوا أن يزحموا رسول الله في العقبة فيلقوه منها .
قلنا : يا رسول الله أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم ؟ قال : لا ، أكره أن تتحدث العرب بينها أن محمداً قاتل بقومه ، حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم . ثم قال : اللهم ارمهم بالدبيلة . قلنا : يا رسول الله وما الدبيلة ؟ قال هي شهاب من نار تقع على نياط قلب أحدهم فيهلك .
225693 - لما أقبل رسول الله من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى أن رسول الله آخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينا رسول الله يقوده عمار ويسوقه حذيفة إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل حتى غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله لحذيفة قدقد حتى هبط رسول الله فلما هبط رسول الله نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم قال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله ويطرحوه قال فسار عمار رضي الله عنه رجلا من أصحاب رسول الله فقال نشدتك بالله ما كان أصحاب العقبة قال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعد رسول الله منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار أشهد أن الاثني عشر الباقين منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال أبو الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله مناديا فنادى لا يرد الماء أحد قبل رسول الله فورده رسول الله فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله يومئذ
الراوي: أبو الطفيل المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/198 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء: 1 - رقم الصفحة: 110
426- قال الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال تسمية أصحاب العقبة

(1) معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قال يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ههنا، قال الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام،

(2) ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال ما لي أرى قرانا هؤلاء أرغبنا بطونا واجبننا عند اللقاء،

(3) وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل عليه يا محمد من هذا الأسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره،

(4) والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله أن يسبقه احد فاستقى منه،

(5) وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس،

(6) والجلاس بن سويد إبن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك،

(7) وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله وهو أصغرهم سنا وأخبثهم،

(8) وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس

(9) وقيس بن عمرو بن فهد،

(10) وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق،

(11) وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فاظهر الإسلام، رواه

الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2012, 12:15

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي الرد على التدليس رقم ( 10 ):الادعاء بأن الصحابة حاولت قتله صلى الله عليه وسلام !


الرد على التدليس رقم ( 10 ):الادعاء بأن الصحابة حاولت قتله صلى الله عليه وسلام !


أولا : الدنيا كلها تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة بإذن أغلب أهلها ومبايعتهم أكره بعض سكانها على إظهار الإسلام وإبطان الكفر ، ولذا فمن البديهي أن تنشأ جماعة تحارب الإسلام والمسلمين والتي عرفت في القرآن والسنة والتاريخ باسم المنافقين ، حتى عرف أمرهم أصغر طفل من أطفال أهل الكتاب الذين يخالطون المسلمين ، فالمدلس يسوق لنا من أخبار هؤلاء المنافقين زعما منه أنه يرينا شيئا جديدا استتر علينا ، وهو بهذا لا يدري أنه يقدم أكبر خدمة جليلة للإسلام حيث نبه الناس على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض ودعوته لهجوم شديد في مكة وفي المدينة على حد سواء ، ولم يستطع واحد من المشركين أو المنافقين أن ينال منه أذى فصدق قول الله فيه : " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) سورة المائدة ، فأثبت أنه رسول الله حقا عصمه الله من الناس.

ثانيا : مشكلة المنافقين أنهم كانوا يظهرون الإسلام فينخدع بهم الأجانب والغرباء عن مجتمع المدينة ويظنون أنهم من الصحابة رغم أن كل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يعرفونهم بصفات المنافقين بل عرفهم بعض الصحابة بالاسم منافقا منافقا، ولذا فقد كانوا يشيرون على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقتلهم ، ولكنه كان يرفض ذلك لئلا يظن الجاهل أو التافه ـ الذي يقيم العقائد بمدى تطبيق أهلها لها ـ أن الإسلام دين يأكل بعضه بعضا ، ولذا فقد رفض النبي صلى الله عليه وسلم لئلا يقال إن محمدا يقتل أصحابه.





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 13.02.2012, 13:46

أسامه

عضو

______________

أسامه غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 19.01.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 71  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
01.12.2012 (10:23)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي التدليس رقم (11) : فى أصحابى 12 منافقاً


التدليس رقم (11) : فى أصحابى 12 منافقاً




عدد الروايات (28)


صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : (4983)




عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال = قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏‏قال قال النبي = ‏‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم











مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث عمار بن ياسر - رقم الحديث :(18128)


عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال = ‏قلت ‏ ‏لعمار‏ ‏أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه ‏ ‏قال ‏ ‏حجاج ‏ ‏أرأيت هذا الأمر ‏ ‏يعني قتالهم ‏ ‏رأيا رأيتموه ‏ ‏فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله ‏ ‏قال ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏ويحسبه ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في سم ‏ ‏الخياط ‏ ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏‏الدبيلة ‏ ‏سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ‏ ‏ينجم ‏ ‏في صدورهم .











المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء: ( 1 ) - رقم الصفحة ( 169 )


856 ـــ إن في اصحابي اثنى عشر منافقا منهم ثمانيه لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
857ـــ إن في امتى اثنى عشر منافقا لا يدخلون الجنة و لا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار يظهر تخرج في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم







إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : (5) - رقم الصفحة ( 26 )


ولكن حذيفة أخبرني عن رسول الله أنه قال = في أصحابي أثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
وفي رواية من وجه آخر عن قتادة = إن في أمتي أثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم يكفيكهم الدبيلة ، سراج من النار يظهر بين أكتافهم حتى ينجم من صدورهم .
قال الحافظ البيهقي = وروينا عن حذيفة أنهم كانوا أربعة عشر أو خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، وعذر ثلاثة أنهم قالوا : ما سمعنا المنادي ولا علمنا بما أراد








البيهقي - دلائل النبوة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198 (


2010 ـــ في أصحابي اثنا عشر منافقا ، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن الأسود بن عامر شاذان .







البيهقي - دلائل النبوة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198(


2011 ـــ إن في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار تظهر بين أكتافهم حتى تنجم من صدورهم رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشار










أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 190 (


1581 ـــ حدثنا القواريري حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلت لعمار بن ياسر أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله قال ما عهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة قال إن في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم أو يثجم من صدورهم







إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 465(


1147-في أصحابي اثنا عشر منافقا ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط منهم يكفيهم الدبيلة وأربعة لا أحفظ ما قال شعبة فيهم







مسند البزار - البحر الزخار - مسند حذيفة بن اليمان


2422 ـــ عن قيس بن عباد قال = قلنا لعمار ، أرأيت قتالكم ؟ أرأي رأيتموه فإن الرأي يخطيء ، ويصيب أو عهد عهد إليكم رسول الله؟ ، قال : ما عهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ، وقال : إن رسول الله قال إن في أمتي أحسبه قال منافقين ، قال : سمعته وأحسبه قال : حدثني حذيفة أنه : قال : إن في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ، ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكموهم الدبيلة تظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة ، عن النبي إلا بهذا الإسناد







إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة ( 220 )


حذيفة قال = في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم يكفيكهم الرسلة سراج من النار يظهر بين اكتافهم حتى ينجم من ظهورهم.






السيوطي - الجامع الصغير -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 225 (


- ( 5944 ) في أصحابي اثنا عشر منافقا : منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط







السيوطي - الديباج على مسلم - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : (137)


- ( 2779 ) حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا اسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذى صنعتم في امر على أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده اليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد الينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة اخبرني عن النبي (ص) قال قال النبي (ص) في اصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة واربعة لم احفظ ما قال شعبة فيهم سم الخياط : بتثليت السيم . أي : ثقب الابرة . الدبيلة : بضم الدال المهملة ، وفتح الموحدة .
- ( 2779 ) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فان الرأى يخطئ ويصيب أو عهدا عهده اليكم رسول الله فقال ما عهد الينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله (ص) قال ان في امتى قال شعبة واحسبه قال حدثنى حذيفة وقال غندر اراه قال في امتى اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .




السيوطي - الديباج على مسلم - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 (


- حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفى حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة قال فقال له القوم اخبره إذ سألك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعناه منادى رسول الله ولا علمنا بما اراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال ان الماء قليل فلا يسبقنى إليه احد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ بين رجل من أهل العقبة : هي عقبة على طريق تبوك ، اجتمع المنافقون فيها للغدر برسول الله فعصمه الله منهم.




النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 122 (


كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم أخبره إذا سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا يوم يقوم الأشهاد .




النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 125 (


- فقولك مالك قائما تقديره لم كنت قائما قوله في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم




الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 467 (


وقال لحذيفة ادع مرة بن الربيع وهو الذي ضرب بيده على عاتق عبد الله بن أبي ثم قال : تمطى ، أو قال : تمططي والنعيم كائن لنا بعده ، نقتل الواحد المفرد فيكون الناس عامة بقتله مطمئنين ، فدعاه رسول الله فقال ويحك ، ما حملك على أن تقول الذي قلت ؟ فقال : يا رسول الله إن كنت قلت شيئا من ذلك فانك العالم به ، وما قلت شيئا من ذلك . فجمعهم رسول الله وهو اثنا عشر رجلا الذين حاربوا الله تعالى ورسوله ، وأرادوا قتله ، فاخبرهم رسول الله بقولهم ومنطقهم وسرهم وعلانيتهم ، وأطلع الله نبيه على ذلك يعلمه ، وذلك قوله عز وجل : وهموا بما لم ينالوا التوبة 74 ومات الاثنا عشر منافقين محاربين الله تعالى ورسوله . قال حذيفة كما رواه البيهقي : ودعا عليهم رسول الله فقال : اللهم ارمهم بالدبيلة قلنا : يا رسول الله . وما الدبيلة ؟ قال : شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك
وروى مسلم عنه أن رسول الله قال = في أصحابي اثنا عشر رجلا منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية يكفيهم الدبيلة : سراج من نار يظهر بين أكتافهم حتى ينجم من صدورهم
قال البيهقي : وروينا عن حذيفة= أنهم كانوا أربعة عشر، أو خمسة عشر . ذكر قوله إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا إلا كانوا معكم .





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
"أخلاق, الرد, الصحابه, العظيمه", تدليس, بعنوان, سلسلة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 3 ( 0من الأعضاء 3 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
موسوعة نضرة النعيم فى مكارم أخلاق الرسول الكريم "هدية للمنتدى النبيل " هبة الرحمن كتب إسلامية 21 13.01.2012 04:55
حوار بين الأخ "الإشبيلي" والضيف "تنوير" حول "حقيقة وجود إله للكون" الاشبيلي الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية 51 26.11.2011 18:23
قس مصري ينتج فيلما بعنوان "كلاب محمد" يسيئ للاسلام ويصور أهله سفاحين Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 3 18.12.2010 07:39



لوّن صفحتك :