القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() جزاك الله خيرا درر اتحفتنا بها في ميزان حسناتك ان شاء الله صور نعايشها ومفروض علينا التعامل معها لان الناس انعدم منهم الحس بتعاليم ديننا التي من المفروض تكون اخلاقنا نابعة منا وليست اوامر تفرض علينا وهكذا ولم نعطها حقها مع الاسف الكثير من الصفات الحميدة نجدها في غير المسلمين مع اننا الاولى بها للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
أخلاقنا الإسلامية العظيمة بقلم أمانى صلاح
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
هادية
المزيد من مواضيعي
|
الأعضاء الذين شكروا هادية على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أخلاقنا الإسلامية العظيمة حُسن الخُلق بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه واستغفره وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب . قال الحكماء والبلغاء فى سئ الخلق : فلانٌ كالكمأة ، لا أصلٌ ثابت ؛ ولا فرعٌ نابتٌ. عصارة لؤمٍ في قرارة خبثٍ. كما قالوا أيضاً : قد أرضع بلبان اللؤم ، وربي في حجر الشر، وفطم عن ثدي الخير، قد طلق الكرم ثلاثاً وأعتق المجد بتاتاً ، لم يستوجب عليه ولاءً. فوته غنيمةٌ ، والظفر به هزيمةٌ صغير القدر، ضيق الصدر . ويقول الشاعر : وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ وإذا اتقى الله امرؤٌ وأطاعه فيداه بين مكارمٍ ومعالِ وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ . إن حسن الخلق تاج على رأس كل مسلم يزين حياته كلها بنور الخصال الحميدة والصفات الطيبة وحسن العشرة والمعاملة بينه وبين الناس . وما أجمل أن يشير الناس عليك بالبنان بأنك لين الطبع رقيق التعامل دمث الخلق . تتمتع بقبول الرأى والرأى الآخر وتصبر على أخيك الحاد الطباع . يحبك الناس ويحترموك ويشهدون لك بأنك صاحب خلق وطبع متميز . وأما سئ الخلق فلا أحد يحبه ولا يستسيغ وجوده أو رؤيته أو حتى ملاقاته بمحض الصدفة . وما أروع ما جاء فى هذا الحديث النبوى الشريف عن سئ الخلق : " استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ائذنوا له ، بئس أخو العشيرة ، أو ابن العشيرة ) . فلما دخل ألان له الكلام ، قلت : يا رسول الله ، قلت الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام ؟ قال : ( أي عائشة ، إن شر الناس من تركه الناس ، أو ودعه الناس ، اتقاء فحشه ) " الراوي : أمنا أم المؤمنين السيدة / عائشة / رضى الله عنها و عن أبيها المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم :6054 خلاصة حكم المحدث : صحيح إذن فإن سئ الأخلاق لا يحبه أحد كما ذكرت وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفه بأنه من شر الناس . وكم نعرف وكم نسمع عن أشخاص عندما تذكر أسماؤهم فإن الجميع يشعر بالإمتعاض والضيق . والعكس صحيح فإن حسن الأخلاق يكثر ذكره فى المجالس بالخير والمدح والثناء والدعاء بظهر الغيب . والإلتزام الدينى يجب أن يكون مقروناً بحسن الخلق ولا يغنى وجود أحدهما عن الآخر وأساس الدين المعاملة . والحقيقة فإن حسن الخلق يجب أن نلتزم به جميعاً فى التعامل مع بعضنا الآخر عبر الإنترنت وليس معنى أننا لا نعرف بعضنا بصفة شخصية أن نفعل ما نشاء . ويتمثل ذلك فى مراعاة التعامل المحترم بين الجميع عامة وبين الذكور والإناث خاصة ومراعاة آداب الحوار وملاحظة إن الإختلاف فى الرأى طالما لا يخالف الشرع . هو حق مشروع وأصيل للجميع هذا الحق الذى أقره القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة . ولا يحق و لا يليق هذا السلوك بأى مسلم على الإطلاق . ومن حسن الخلق أن تتعامل الرجال بسلوك الرجل المسئول عن جميع أخواته على الإنترنت ويعتبر أن جميع النساء على الشبكة فى منزلة أم او أخت أو إبنة . وحسن الخلق من الممكن أن يكتسبه الإنسان بالعشرة الطيبة لصحبة صالحة تصلح من أخلاقه وترفع من شأنه . إذاً أنت بسلوكك الطيب وحسن أخلاقك سفيراً للأخلاق وداعياً إلى الهدى . إخوانى وأخواتى الكرام هيا بنا نحاول أن نلحق بقارب الأخلاق الذى يبحر فى أعتى الأمواج بثبات وهدوء لا يهاب الرياح ولا تضره الخطوب . هيا بنا معاً نرتقى سلم الأخلاق الرفيعة درجة بعد اخرى لنصل إلى منزلة فيها ما تشتهى الأنفس وتلذ الأعين وفيها ما لا يخطر على قلب بشر . أقوال فى حُسن الخُلق :- من القرآن الكريم : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم : 4 من السنة المطهرة : عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) الراوي : أبو ذر الغفاري رضى الله تعالى عنه المحدث : ابن حجر العسقلاني المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم :131 خلاصة حكم المحدث:حسن السلف الصالح : " حسن الخلق بسط الوجه وبذل الندي وكف الأذي " الحسن رضى الله تعالى عنه " لا خلاق لسيء الأخلاق" أحد الحكماء " لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إليَ من أن يصحبني عابد سيئ الخلق " الفضيل بن عياض " حسن الخلق يقوم علي أربعه أركان الصبر والعفه والشجاعه والعدل " أبن القيم أختكم فى الله أمانى صلاح الدين |
الأعضاء الذين شكروا بن الإسلام على المشاركة : | ||
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أخلاقنا الإسلامية العظيمة التأنّى بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله أحمد الله و أستعينه و استغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الأناة من الله تعالى ، و العجلة من الشيطان ) حديث حسن و قالت لى جدتى رحمها الله : " إمشى سنة و لا تخطى قنا " و القنا هى قناة أو مجرى المياه بالغة العربية كما قالت لى أيضاً " من تأنى نال ما تمنى " و قالت : " فى الـتأنى السلامة وفى العجلة الندامة " ********** يقول سيد قطب رحمه الله فى ظلال القرآن عن الإنسان : " فالعجلة في طبعه وتكوينه، وهو يمد ببصره دائمًا إلى ما وراء اللحظة الحاضرة يريد ليتناوله بيده، ويريد ليحقق كل ما يخطر له بمجرد أن يخطر بباله، ويريد أن يستحضر كل ما يوعد به ولو كان في ذلك ضرره وإيذاؤه " إذن فى التأنى والأناة كل الخير وما نفعت العجلة أحداً أبداً وما ساهمت إلا فى كل ما يضر . والتأنى خلق قويم ومطلوب فى شتى نواحى الحياة إلا فى بعض الأمور التى أمرنا بالتعجيل بها كدفن الميت أو التعجيل بالفطر عند الصيام ..... إلى آخره من الأمور . فالتأنى سلوك العاقل ويجب أن يتحلى به الجميع على حد سواء . وله اهمية كبيرة خاصة مع أولى الأمر وأصحاب القرار . فعليه دور كبير فى التروى والتأنى وعدم الإستعجال فى إتخاذ قرار ما قد يكون مصيرياً لشعب بكامله وأمة بأسرها . وقد تجر العجلة إلى حرب دون سبب أو جريرة ********* وهذه الواقعة حدثت بالفعل فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم : " عندما بعث النبي صلى الله عليه و سلم الوليد بن عقبة إلى قبيلة بني المصطلق ليجمع منهم الزكاة وأموال الصدقات، فلما أبصروه قادمًا، أقبلوا نحوه لاستقباله؛ فظن الوليد أنهم أقبلوا نحوه ليقتلوه، وأنهم ارتدوا عن الإسلام. ورجع إلى المدينة دون أن يتبين حقيقة الأمر، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ومعه جيش من المسلمين، وأمرهم بالتأني، وألا يتسرعوا في قتال بني المصطلق حتى يتبينوا حقيقة الأمر، فأرسل خالد إليهم بعض الرجال، ليعرف أحوالهم قبل أن يهاجمهم؛ فعاد الرجال، وهم يؤكدون أن بني المصطلق لا يزالون متمسكين بالإسلام وتعاليمه، وقد سمعوهم يؤذنون للصلاة ويقيمونها، فعاد خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون قتال، ليخبره أن بني المصطلق ما يزالون على إسلامهم " ويا ليت هذه القصة تدرس لكل حاكم أو رئيس أو ولى أمر ليعتبر من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم . ************ كما أن الدعاة والفقهاء الكرام يجب أن يتمتعوا بهذا الخلق القويم الكريم قبل نشر الفتاوى خاصة التى تستدعى التأنى ولا يصح على الإطلاق أن تجرى الفتاوى على الألسنة مجرى المياه فى النهر . ومازلنا نشاهد ونسمع تضارب الفتاوى هنا وهناك وللأسف نشاهد بعد ذلك الإعتذارات ويضطرب الناس من جراء العجلة وعدم التأنى فى البحث والدراسة قبل الإفتاء . والتأنى فى العلاقات وخاصة فى العلاقات الزوجية له أثر كبير فى تماسك الأسر وصلابة المجتمع . فلا يجلب تسرع الزوجة بطلب الطلاق إلا الخراب والدمار على العائلة بالكامل ولو إستغفرت وهدأت وغيرت من وضعيتها كما أمرها نبينا الكريم ما تعجلت وهدمت أسرة وقطعت أوصالها . ********** لا تتعجل فى إمتحانك أيها الطالب وتأنى فى الإجابة تنل النجاح والفلاح إن شاء الله . لا تتعجل مرتاد الإنترنت فى إرسال رسالة قد تملأ سجلك بالسيئات كلما قرأها إنسان واحرص على ان تكون رسالتك حسنات جارية لك ولغيرك . لا تتعجل وأنت تقود سيارتك وتخسر ما لا يمكن تعويضه . لا تتعجل لا تتعجل لا تتعجل فقد يدرك المتأنى بعض حاجته ويكون مع المستعجل الزلل . ولا تنسى قول الشاعر : لا تعجلنّ فليس الرزق بالعجل الرزق في اللوح مكتوب مع الأجل فلو صبرنا لكان الرزق يطلبنا لكنــــــه خُلق الإنسان من عــــجل ********* أقوال فى التأنى :- من القرآن الكريم : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } الحجرات :9 { وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً } الإسراء :11 ********** من السنة المطهرة ( التؤدة ، والاقتصاد ، و السمت الحسن جزء من أربعة و عشرين جزءا من النبوة ) الراوي : عبدالله بن سرجس رضى الله عنه المحدث : الألباني المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم :3010 خلاصة حكم المحدث : صحيح ******** السلف الصالح " من ركب الْعَجَلَ أدركه الزلل " أحد الحكماء ************ " لا تطلب سرعة العمل، واطلب تجويده، فإن الناس لا يسألون في كم فرغ، وإنما ينظرون إلى إتقانه وجودته " سيدنا على بن طالب رضى الله عنه ********* " لا يزال المرء يجتني من ثمرة العجلة الندامة ثم العجلة المذمومة هي ما كان في غير طاعة ومع عدم التثبت وعدم خوف الفوت " عمرو بن العاص رضى الله عنه ********* " ورد أن معاوية قال يوماً وعنده الأحنف : ما يعدل الأناة شئ . فقال الأحنف : إلا في ثلاث تبادر بالعمل الصالح أجلك ، وتعجل إخراج ميتك ، وتنكح كفء أيمك " ******* " إذا انحرفت عن خلق الأناة والرفق انحرفت إما إلى عجلة وطيش وعنف ، وإما إلى تفريط وإضاعة ، والرفق والأناة بينهما " ابن القيم أختكم فى الله |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أهالي, منقول, أخلاقنا, مجالسة, والوسطية, والجنين, والرضا, وتطبيق, الناس, المحراب, المريض, الأرض, الإسلامية, اماني, الاخبار, الاسلامية, الاصلاح, الاعتداء, الاعتراف, التهادى, التوكل, التدبر, التجسس, البشر, التعفف, الدين, الدجال, الرجل, الشورى, الصالحين, الصبر, الشرع, الظل, العين, العظيمة, احترام, بالفضل, بقلم, سلاد, زيارة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 5 ( 0من الأعضاء 5 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
سلسلة أخلاقنا | أمــة الله | قسم الأسرة و المجتمع | 17 | 29.11.2010 12:13 |
( هذا هو نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ،، يا أيها الآخر ،،) بقلم صلاح جاد سلام | صلاح جاد سلام | تعرف على الإسلام من أهله | 3 | 08.11.2010 23:19 |