القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الجزء السابع مشاهد للأخرة من القرأن العظيم وبعض آيات من أخر سورة المائدة مشاهد اليوم حاضرة أمام من يسمعها. كأنه يراها وذلك لأهمية الموضوع وتجلية الحقيقة أمام البشر.. بأنه لا اله إلا الله وذلك رحمة بهم قبل أن يروا ذلك المشهد يوم القيامة ونعيش مع مشاهد هذا اليوم .. إن الفؤاد يرتجف والدموع تنهمر والقلوب المؤمنة متعلقة برحمة الله الرحمن الرحيم.. يوم يجمع الله الرسل وعلى مشهد من الحشر... الكل يترقب الكل منتبه لما يقدمه الرسل من تقرير عن الأستجابة لهم من قومهم ؟؟؟ والرسل قد بلغوا رسالة ربهم , فمن الناس من أمن ومنهم من كفر.. وبقي رسول حامت حوله الشبهات إلى أن أعتبره - بعض أتباعه - هو وأمه الهين.. ويقف " عيسى بن مريم " ليعلن أمام الحشر أنه بريء ممن عبدوه وأنه قال للناس: "إن الله ربي وربكم فعبدوه" ولم يعلم بما فعله الناس بعد أن توفاه الله ورفعه إليه . وإليكم المشهد ينبض بالحياة يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (109) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110) وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111) إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113) وهنا نلاحظ شيئا مهما وفرقا بين صحابة "عيسى بن مريم" وأصحاب رسولنا عليه وعلى النبين الصلاة والسلام فإن أصحاب "عيسى" سألوه هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء ؟؟ ولكن ما سمعنا أحدا ممن أسلموا وشهدوا أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله – يقول لنبينا هل يستطيع ربك أن ينزل علينا شيئا ما .. قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (115) الإستجواب الهائل وإن الله - سبحانه - ليعلم ماذا قال عيسى للناس. ولكنه الاستجواب الهائل الرهيب في اليوم العظيم المرهوب يراد به بيان بشاعة موقف المؤلهين لهذا العبد الصالح الكريم.. وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ? قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) وتختم هذه الصورة الرائعة ببيان حقيقة الملك لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) ****** نسأل الله أن يجعلنا من المؤمنين الصادقين ويدخلنا في الصالحين ونسأله الفردوس الأعلى ****** وإلى الجزء التالي إن شاء الله تعالى للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مشاهد حية للآخرة فى القرآن الكريم - سلسلة متجددة - بقلم أ.صابر عباس
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
بن الإسلام
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أ.صابر, للآخرة, متجددة, لصالح, الكريم, القرآن, بقلم, سلسلة, عباس |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
مبادىء المعاملات والآداب من القرآن الكريم - سلسلة متجددة : بقلم صابر عباس | بن الإسلام | القسم الإسلامي العام | 211 | 11.05.2015 13:28 |
عقيدة التوحيد فى بناء الإنسان - بقلم صابر عباس | بن الإسلام | العقيدة و الفقه | 64 | 09.03.2014 09:50 |
هذه هي زوجتي | بن الإسلام | قسم الأسرة و المجتمع | 6 | 19.03.2013 10:04 |
مشاهد تصويرية من القران الكريم | محب الله ورسوله | القرآن الكـريــم و علـومـه | 2 | 01.01.2011 14:17 |
سلسلة حلقات شبهات حول مصادر القرآن الكريم | نور اليقين | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 17.04.2009 16:59 |