العودة   شبكة كلمة سواء للحوار الإسلامي المسيحي العودة المنتدى أقسام رد شبهات أعداء الإسلام إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم

آخر 20 مشاركات
The Mihrab' s Guests [ 61 ] (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Pourquoi le Coran qualifie-t-il les Juifs de singes ???? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة الواقعة : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة النجم : القارئ إسلام صبحي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إجابة عن سؤال : ماذا قدّم المسلمون للبشرية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الربّ المزعوم يعيش عالة على النساء !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ينفع تصحى الصبح تبقى هندوسي بدل ما تكون مسلم ؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ما أعظم مغفرة الله ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Rabbi, pourquoi n'attaquez-vous pas aussi l'Islam ? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الرب عاوز ياكل (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 3 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة - 2 - ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حاخام يصفع أقفية لصوص الأديان و قطاع طرق الشريعة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ياترى الأنبا بافلي يعرف أم كوهين منين ؟؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بالمصادر المسيحية : التوحيد كان عقيدة المصريين خلال القرن الرابع ميلادي (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : د. نيو - )           »          موثق: الكتاب المقدس يأمر بكسر ضلوع الابناء من اجل تربيتهم؟!؟!؟همجيه و سفاهه (الكاتـب : د. نيو - )           »          من فضائح الزمن الجميل زكريا بطرس يخترع ايه جديده فى القرآن الكريم على الهواء مباشره(فيديو) (الكاتـب : د. نيو - )           »          سؤال جرىء(الحلقه 11):لو كان محمد نبيا كاذبا..لماذا يحمل نفسه مثل هذا؟؟ (الكاتـب : د. نيو - )           »          عبدي أحمد المختار- سفر إشعياء 42:1 (الكاتـب : Muslim - )           »          زمزم سيّدة ماء الأرض (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 27.11.2011, 00:12
صور د/مسلمة الرمزية

د/مسلمة

مديرة المنتدى

______________

د/مسلمة غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.01.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.627  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
15.01.2020 (11:34)
تم شكره 1.168 مرة في 800 مشاركة
افتراضي




حول مقدمة الترجمة

لقد نوه بمحاولة جاك بيرك هاته العديد من الباحثين المهتمين، كما تعرضت في الوقت نفسه لكثير من الانتقادات العنيفة، بيد أن هاته وتلك تبدو في معظمها صادرة عن اعتبارات وخلفيات معينة أكثر من كونها نابعة من دراسة متعمقة لعمل بيرك.

فالتنويهات التي صاحبت صدور الترجمة انطلقت من كون أصحابها على صلة أو معرفة بالمستشرق الفرنسي صديق العرب المحترم والمدافع عن حقوقهم ومطالبهم إبان مرحلة الاستعمار الفرنسي، وبالتالي فإن أي عمل يصدر عن الرجل -ولو كان الأمر يتعلق بترجمة معاني القرآن الكريم- لا يمكـن إلا أن يكون عملا جليلا وفي صالح العرب والمسلمين.

ولا شك أن المطَّلِع على مجلة "القاهرة" في عدد خاص لها عن جاك بيرك بعد صدور ترجمته سرعان ما تتضح له -من خلال المقالات المنشورة ضمن الملف- معالم هذا التوجه المغالي في الإشادة بأعمال الرجل من غير دراسة لها أو فحص لمضامينها،

فهذا محمد سنكير الكاتب الجزائري المقيم في فرنسا يقول عن ترجمة بيرك لمعاني القرآن: "تتميز ترجمة بيرك قبل كل شيء بسهولة قراءتها وفهمها، فهي ليست ترجمة إلى اللغة الفرنسية بل هي لو أجزنا قبول هذا التعبير القرآن باللغة الفرنسية، وهي ليست خدمة تؤدى إلى اللغة الفرنسية بل هي هدية مهداة إلى المسلمين وإلى المثقفين الذين يعجزون عن قراءة النص العربي بلغته الأصلية والذين يتمكنون بفضل ترجمة بيرك من التعرف على جمال الأسلوب وعمق التفسيرات وجمال الموسيقى الداخلية للألفاظ في القرآن الكريم … وعلى ذلك فإنه يجب علينا أن نحيي هذه الترجمة التي قد تكون الأولى من نوعها التي تفتح باب النقاش فيما يتعلق بدور الإسلام في العالم، وكذلك وجهة نظر الغرب في القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية ".

أما التوجه الثاني فينطلق في انتقاده لترجمة جاك بيرك من كون صاحبها مستشرقا متشبعا بروح الاستشراق المؤسس على فكرة معاداة الإسلام ومواجهته وعدم الإيمان بمبادئه وقيمه ومُثله، وهذا الحكم وإن كان في جانب كبير منه صحيحا إلا أنه فيما يخص ترجمة بيرك لا يبدو موضوعيا، لأنه لم ينبع من دراسة فاحصة للعمل، وإنما هو حكم سابق ناتج عن نظرة عامة إلى خلفية المستشرق الفرنسي الفكرية المخالِفة والمناوِئة. وبعيدا عن التوجُّهين والموقفين غير المبنيين على دراسة موضوعية شاملة لترجمة معاني القرآن الكريم التي قام بها جاك بيرك تسعى محاولتنا هذه إلى الحكم على هذا العمل من خلال دراسة متأنية وعميقة وملاحظات دقيقة وهادفة.

إن معالم منهج بيرك في ترجمته لا تتضح فقط من خلال نقله للمعاني القرآنية إلى اللغة الفرنسية، بل هناك أيضا تلك المقدمة المستفيضة التي ألحقها بالترجمة والتي ضمنها كثيرا من أفكاره وآرائه في القرآن الكريم، وهي أفكار وآراء لا تُعَبِّر بتاتا عن صورة ذلكم المستشرق المعتدل أخي العرب وصديقهم التي حاول بعض المثقفين العرب إبرازها لامعة وحسنة.

إن مقدمة الترجمة التي بقدر ما تعد زائدة ولا علاقة لها بصميم ترجمة معاني القرآن الكريم تعد ذات تأثير خطير في أفكار كل مَنْ أقدم على قراءة الترجمة مصحوبة بهذه المقدمة، وبخاصة بالنسبة للغربيين.

وإذا كان جاك بيرك قد خالف طريقة كثير من تراجمة القرآن من المستشرقين في وضع مقدمات ضافية ومسهبة تتضمن عرض تاريخ موجز للإسلام وحضارته وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومراحل جمع القرآن وترتيب سوره وغير ذلك، فإن مترجمنا قد حاول أن يخفي أفكاره وراء مُسوح العبارات اللغوية المعقَّدة والتحذلقات البلاغية الملتوية التي طبعها بكثير من الشاعرية حينا ومن التعقيد أحيانا أخرى، وهي الأفكار التي لا يكاد يفطِن لخطورتها ومدى أثرها السلبي إلا من أحسن قراءة ما بين السطور وتمعن جيدا في ما تحمله عباراته وتعبيراته من إشارات وتلميحات خفية.

إن الذي يظهر بوضوح أن بيرك كان لبقا -إن لم نقل متحايلا- عندما مزج بين أسلوب الطعن واللمز وأسلوب الإعجاب ببعض القضايا القرآنية، وفي عملية المزج هذه ما لا يخفى من التمويه على القارئ من جهة وإرضاء أصدقائه وقرائه من المسلمين من جهة أخرى.


ولعل ما يؤكد لنا هذا الأمر وقوع كثير من مثقفينا المنبهِرين بترجمة الرجل في هذا الذي نُنَبه عليه، فعلى سبيل المثال سأله مراسل مجلة " القاهرة" عن سر التواضع في اختيار عنوان الترجمة الذي هو " محاولة لترجمة معاني القرآن" فأجاب بيرك بقوله: " هذا التواضع يرجع بالدرجة الأولى إلى صعوبة العمل، فالقرآن الكريم يجمع بين التعقيد الشديد والبساطة المتناهية مما يجعل الترجمة شبه مستحيلة دون إضافة التفسيرات التي توضح بعض المعاني. وهذه التفسيرات قد تؤثر بدورها في القيمة الجمالية للعمل، لذلك لاقيت صعوبة شديدة في محاولة توصيل المعنى دون إضافات قد تؤثر في عظمة وجمال الآيات القرآنية.

إن عملية المزج بين أسلوب القدح وأسلوب المدح في مقدمة الترجمة لا تعبر عن منهج جديد يطلع به علينا بيرك، وإنما عرف بذلك في كثير من مراحل حياتـه العلمية والفكرية، إذ لا يخفى أن بيرك يحسن الظهور بمظهر المستشرق ذي الوجهين، فهو إن حاضر في البلاد العربية أو أجري معه حوار عربي راح يتشدق بكل أوصاف الانبهار بأسلوب القرآن ومضامينه ومقاصده، والإفصاح عن مدى إعجابه ببذور العقلانية والروحانية السامية التي يتضمنها القرآن الكريم، أما إذا خاطب جمهور الفرنسيين فإنه لا يتوانى في القدح في مضامين القرآن وتأكيد أنه يحتوي على أمور غير معقولة ومتجاوزة …لقد أراد جاك بيرك أن يحافظ على علاقاته الوطيدة مع كثير من مثقفي الدول العربية والإسلامية مع الاحتفاظ في الوقت ذاته بشخصية المستشرق الملتزم بأفكاره ومبادئه المقتنع بمواقفه تجاه الإسلام والقرآن الكريم على وجه الخصوص.

إذن فالواضح أن فحص ترجمة معاني القرآن الكريم التي قـام بها جاك بيرك لا يمكن أن تتم بمعزل عن دراسة عامة للمقدمة التي ألحقها بعمله، لأنها أولا تعبير جلي عن كثير من معالم تفكير الرجل وموقفه تجاه القرآن الكريم. كما أنها تبرز -من جهة ثانية- للقارئ منهج المترجم في التعامل مع الألفاظ والمصطلحات القرآنية ذات الحمولة الدينية والعقدية المفعمة بالحساسية بالنسبة للمترجم غير المسلم. ما أبرز المحاور الأساسية والنقاط التي تعرض لها جاك بيرك في مقدمته؟

إن المتمعن مَلِيا فيما تكاد تُخفيه عبارات بيرك المتحذلقة والمعقَّدة من إشارات وتلميحات غير بريئة يتبين له بجلاء نهجه أسلوب التشكيك في الوثوق بالقرآن الكريم ومصدره ومصداقية الوحي المحمدي، فابتداء من الصفحات الأولى من المقدمة يعقد المترجم مبحثا لقضية ترتيب الآيات والسور وهي القضية التي لا يمكن لأي مستشرق يبحث في القرآن وعلومه إلا أن يتعرض لها بما يثير التساؤلات الغريبة ويفرز الإشكالات المثيرة.

يقول وهو يخاطب القارئ :"إن ترتيب السور في المصحف لا يتوافق مع الترتيب الزمني للتنـزيل أو النـزول، والأكثر من ذلك أننا نجد في إطار السورة الواحدة آيات نزلت في أوقات متباعدة، ولا ترى العقيدة ولا علوم الإسلام أي حرج في ذلك. بل إن التنافر بين ترتيب النـزول وترتيب الجمع يتعاظم أحيانا ليصل إلى حد التناقض كما في سورة الأنفال وسورة التوبة أو الفاتحة..".

وبعدما قدَّم نماذج على ما يزعمه متناقضا ومتنافرا في السور العشرين الأولى من المصحف، لا يجد بيرك ما يختم به -وهو يريد زَرْعَ روح الشك والتشكيك في ذهن القارئ- إلا أن يقول:" إن المؤمن لا يتساءل -بطبيعة الحال- عن هذه التناقضات والتفاوتات الشكلية، لكنه بالمقابل يلاحظ -كما نفعله- بأن كثيرا من التنـزيلات المكية قد تجمعت في آخر المصحف لكي تندغم في لغز …"

والغريب في الأمر أن جاك بيرك الذي طالما تشدق بكونه استأنس بمعظم التفاسير القرآنية القديمة والحديثة لم ينتبه لعلم مستقل بذاته يسمى "علم المناسبات" وهو يختص بإبراز وجوه المناسبة بين السور فيما بينها وكذلك بين الآيات في إطار السورة الواحدة، حيث اهتم كثير من العلماء والمفسرين بترابط الآيات وتناسقها وكيف أن الآية القرآنية تأخذ بأعنـاق الآيات السابقة واللاحقة بصورة تجعلها منسجمة بعضها ببعض ومتلائمة وغير متنافرة أو متناقضة كما يزعم بيرك، وقد أشار الإمام فخر الدين الرازي ( ت 606هـ ) في تفسيره -وقد رجع إليه بيرك كثيرا في تعليقاته- إلى كثير من مناسبـات السور والآيات حتى عُد من أبرز المفسرين اعتناء واهتماما بذكر تلك اللطائف والمناسبات.

إن مثل هذه الشُّبَه التي أوردها بيرك والتي تعد قديمة قدم الاستشراق نفسه تسعى بوضوح إلى تأكيد أن القرآن إنتاج بشري وليس إلهيا، وبالتالي فإن ترتيب سوره وآياته يخضع لاعتبارات تفاعل -واضعه وهو الشخصية المحمدية- مع الأحداث والوقائع التي كانت تتأثر بها تلك الشخصية.

والذي يمكن قوله بهذا الصدد -وباختصار- هو أنه من الصعب جدا على مستشرق أعجمي أن يستوعب ملامح الإعجاز القرآني في تلك العلاقة الدقيقة للآيات بعضها ببعض، وهذه العلاقة تبرز لنا نظما معجزا لا يتأتى لبشر أن يأتي به، ولعل ما أشار إليه بدر الدين الزركشي ( ت 794هـ ) في قوله: "لترتيب وضع السور في المصحف أسباب تُطلِع على أنه توقيفي صادر عن حكيم، أحدها: بحسب الحروف كما في الحواميم، وثانيها: موافقة أول السورة لآخر ما قبلها كآخر الحمد في المعنى وأول البقرة.." ويبدو سعي بيرك الحثيث إلى نسج خيوط التشكيك والتشويش على القارئ الغربي بوضوح وجلاء عندما يقول:" إن العرض القرآني للقضايا ينتقل بدون تمهيد من موضوع لآخر ليعود إلى الأول أو إلى قضايا أخرى، وهذا الأمر الذي تُضَخم منه الترجمات الغربية يخلق نوعا من الاختلاف والتنوع يحسبه القارئ الأعجمي من قبيل المتناقض" .
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع د/مسلمة



اللهم اغفر لنا


رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
للمستشرق, ملاحظات, أغاني, الناجحين, المستشرق, الفرنسى, القادحين, القرآن, تحرك, ترجمة, ترجمة القرآن, جاك بيرك, حسن عزوزي, دكتور, عزوزي


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
سؤال عن ترجمة المستشرق جاك بيرك للقرءان مسلمه مصريه إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم 4 27.11.2011 15:09
بشرى 20 ألف مسلم بالجيش الفرنسى يصومون رمضان بقرار رسمى Zainab Ebraheem قسم الحوار العام 6 05.08.2011 05:43
ترجمة القرآن... ضروووري و عاجل رجاءً هاجر دعم المسلمين الجدد 5 30.08.2010 14:22



لوّن صفحتك :