
13.11.2011, 05:34
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.01.2011 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
670 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
07.02.2024
(11:53) |
تم شكره 82 مرة في 67 مشاركة
|
|
|
|
|
لقد ارتكب الملاحدة أشد الشنائع العلمية من التزوير والكذب نصرة لمعتقداتهم، وقد ذكر الباحثون أنواعا من التزوير ارتكبها الملاحدة، لتأييد النظرية الدارونية نصرة لعقائدهم، من تلك التزويرات:
ما قام به العالم الألماني "ارنست هيجل 1824-1919" عندما رأى أن صور الأجنة لا تتطابق تماماً مع نظرية التطور، الذي يعد من كبار أنصارها، حينئذ قام بعمليات رتوش وحذف في صور تلك الأجنة البشرية لكي تتطابق مع نظرياتهم. لكن أحد العلماء اكتشف عملية التزوير هذه وأعلنها في إحدى الصحف وتحدى فيها "ارنست هيجل" الذي لم ير بدّاً من الاعتراف بجريمته العلمية والأخلاقية بعد فترة صمت وتردد، فاعترف في مقالة كتبها في 14/12/1908م وقال فيها: " إن ما يعزّيه هو أنه لم يكن الوحيد الذي قام بعملية تزوير لإثبات صحة نظرية التطور، بل إن هناك المئات من العلماء والفلاسفة قاموا بعمليات تزوير في الصور التي توضح بنية الأحياء، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلم الأجنة، لكي تطابق نظرية التطور"
إذن فهناك مئات من عمليات التزوير، قام بها أنصار نظرية التطور لنصرة مذهبهم!!.
وهناك عملية تزوير مشهورة جرت في إنكلترا، وهي عملية تزوير "إنسان بلتداون Piltdown Man" ، والتي حدثت في سنة 1912م، عندما صنع أنصار نظرية التطور جمجمة من تركيب قحف إنسان على فك قرد "أورانجتون" مع إضافة أسنان إنسانية إلى الفك، وقدموا هذه الجمجمة على أنها الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان . وخدعت عملية التزوير هذه كبار علماء البيولوجيا وأطبّاء الأسنان الذين فحصوا هذه الجمجمة المزيفة مدة تقارب 40 سنة، وألفت المئات من الكتب فيها، وتم تقديم رسائل دكتوراه عديدة، وكتب ما يقارب نصف مليون مقالة حولها، وفي سنة 1949 قام "كنت أوكلي" بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة، فتبين أنها ليست قديمة - حيث اُدّعى سابقاً أن عمرها يبلغ نصف مليون سنة - ثم قام "كنيت أوكلي" و "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد بإجراء تجارب أكثر دقة، واستخدموا فيها أشعة اكس، فتبين أن هذه الجمجمة زائفة تماماً ومصنوعة. وجاء في التقرير الذي نشر سنة 1953م : " إن "إنسان بلتداون" ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة من قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود لإنسان معاصر. أما عظام الفك فهي لقرد "أورانج" بعمر عشر سنوات، والأسنان أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على عظام الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها"
http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=70501
يتبع بعون الله تعالى
|