الحوار الإسلامي / المسيحي يُمنع نقل المناظرات التي تمت في منتديات النصارى إلا بموافقة الإدارة عليها. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة :11 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإليكِ هذه الآية الكريمة ( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) آل عمران ) المعنى البسيط ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل ) ( "نزل عليك" يا محمد القرآن "بالحق" بالصدق في أخباره "مصدقا لما بين يديه" قبله من الكتب السماوية السابقة للقرآن "وأنزل التوراة والإنجيل من قبل" أي قبل تنزيل القرآن "هدى" هادين من الضلالة "للناس" ممن تبعهما حال نزولهما "وأنزل الفرقان" الكتب التي أنزلها الله تعالى فارقة بين الحق والباطل وذكره بعد ذكر الثلاثة ليعم ما عداها "إن الله لا يخفى عليه شيء" كائن "في الأرض ولا في السماء" لعلمه بما يقع في العالم من كلي وجزئي وخصهما بالذكر لأن الحس لا يتجاوزهما ( وبالطبع المسيح عليه السلام لم يكن يعلم كل شيئ فهو لم يعلم أبدا متى الساعة ولم يعلم كما يدعي كتابكم موعد إثمار شجرة التين - فلا يمكن أن يكون إلها ) هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم"هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء" من ذكورة وأنوثة وبياض وسواد وغير ذلك "لا إله إلا هو العزيز" لا معبود بحقٍّ سواه "الحكيم" في صنعه . ( وكما ترين هذه الأية تنفي نفيا تاما ألوهية المسيح المزعومة لأنَّ الله تعالى صوره وخلقه في رحم السيدة مريم عليها السلام) ( فالمخلوق لا يمكن أن يكون خالقا ) وإليكِ هذه الآيات الكريمة أيضا : قال تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) آل عمران ) إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "إن مثل عيسى" شأنه الغريب "عند الله كمثل آدم" كشأنه في خلقه من غير أب وهو من تشبيه الغريب بالأغرب ليكون أقطع للخصم وأوقع في النفس "خلقه من تراب ثم قال له كن" بشرا "فيكون" أي فكان وكذلك عيسى قال له كن من غير أب فكان الحق من ربك فلا تكن من الممترين "الحق من ربك" أي أمر عيسى الذي قصصناه عليك هو الحقُّ من ربِّك الحقِّ "فلا تكن من الممترين" فلا تكن من الشاكين فيه |
العلامات المرجعية |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها | والدة رامي | الحوار الإسلامي / المسيحي | 229 | 04.03.2012 02:26 |
صفحة التعليقات على حوار الضيف رامي والأخ أبو حمزة السيوطي | طائر السنونو | الحوار الإسلامي / المسيحي | 108 | 05.07.2010 14:29 |