حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها

[أبوحمزة السيوطي]

اقتباس اللتي تعمل

مرحباً بالأستاذة الفاضلة

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي اولا لا تجيبو على سؤالي بسؤال عن ديني , انا هنا لأفهم دينكم , التوضيح هو لماذا لم يكن دين الاسلام واضح تماما حتى لا يقع احد في حيره ؟

أولاً نرسل سلامنا للأم الفاضلة ونسأل الله عز وجل أن يشيفها

ثانياً الأستاذة الفاضلة السؤال ليس واضحاً تماماً

طبيعة كل إنسان تختلف عن الآخر والعقول تتفاوت بحسب معطيات كثيرة لذا ، في الوقت الذي ترين فيه الإسلام غير واضح أرى أنا أنه ناصع وواضحا جداً وهذا أمر طبيعي ..

أنا وأنتِ مقتنعين أن هناك إله خالق مدبر لهذا الكون مبدع السماء والأرض وما بينهما يطلع على حديثنا هذا الأن وله دين أرسل به رسلاً نحن متفقين على هذا الأمر ..
فلو أراد هذا الإله أن يثبت للجميع أي هذه الأديان هو الحق فيكون جلياً فآمن به الجميع فما فائدة خلق الكون إذاً وما فائدة الأديان وإرسال الرسل وتشريع الشرائع .

أجل نحن في الدنيا في رحلة يمر بها الإنسان هي رحلة البحث عن الحقيقة حضرتك اطلعتي على دينك والآن أطلعك على ديني وبالعقل الذي ميزنا الله به نستطيع أن نميز أين الصواب وهل دين الله واضح جلي أم معقد .

السؤال هنا أي من الشرائع الموجودة الباقية التي حين أقرأ صفات الله فيها أشعر حقاً بعظمة هذا الإله الحق دون تعقديات وفلسفة وأقانيم ولن أخوض في أي دين آخر بل سأتكلم عن الإسلام فقط وإلا فلا يوجد مما بقي الأن أحداً قدر الله حق قدره غير الإسلام قال الله عز وجل :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) الزمر

{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3) } فاطر

من أنت يا الله ؟

قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) } الأنعام

أنا أقرا هذه الآيات وأقول في تفسي الله أكبر هذا هو الله .

ما هي صفاتك أيضا بدون تعقيد رحمة بعبادك

قال تعالى :
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) }

الله واحد لا كفؤ له ولا ند له وليس كمثله شيء

هذا هو الله الذي يقبله العقل والقلب والجوارح وتقف لعظمته خاشعة لا يمكن لمبدع هذا الكون أن يتصف ببقرة كما يقول الهندوس ولا بشر مثلي يتغوط ويتبول كما يقول البوذيون وغيرهم ولا يمكن أن يكون خروفا بسبع قرون كما في كتابكم المقدس ولا يمكن أن يكون شيئاً معقداً لا يفهمه بشر .

يارب خلقت نفسا بشرية تُخطئ وفي الكون مغريات فنعصيك فما أنت فاعل بنا ؟

قال تعالى :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54)

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55)

أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)

بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)

وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60)

وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)

اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62)

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63)

قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65)

بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) } الزمر


حين أقرأ عظمة الله في القرآن وصفاته العلى وأسماءه الحسنى وأقرأ أي كتاب آخر أعلم أن الاسلام هو الدين الحق الذي وصف رب العالمين كما يجب أن يكون رب العالمين ..

أطلب رأي حضرتك في هذا الطرح آسف على الإطالة وأرجوا أن تتحمليني


وأسأل الله عز وجل أن ينور قلوبكم

المزيد من مواضيعي

سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة

الزميل فداء تفضل هنا

الثبات على الحق

توقيف المواقف رداً على أنيس منصور

أخواتي المنتقبات أثبتن على هذا الحق

لحظات بكى فيها النبي صلى الله عليه وسلم

رد شبهة : الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ

استعلم عن حديث