الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أ- حقيقة التوازى بين خلق كلا من السماء والارض. اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) السجدة اثبتنا من لغة العرب أن السماء هى كل ما علاك فأظلك وأثبتنا سبق السماء لخلق الأرض ولكن القرأن الكريم لم يكتفى بهذا بل أشار الى تخليق الأرض والسماوات بالتوازى ولكن قبل الحديث عن هذا السبق والتفرد الأعجازى لكتاب الله لابد من درء أعتراض قد أعترض البعض على لفظة السماوات وقال انه من الخطأ العلمى القول بتوازى خلق بقية الكون مع كوكب الأرض؟ الرد أولا لم يقل القرأن الكريم ان السماوات فقط هى بقية الكون وسنشرح ذلك بالتفصيل عند الحديث عن الخلق الوسيط بأذن الله تبارك وتعالى. ثانيا ما هى السماوات السبع؟ هل يستطيع أحد الأجابة على هذا السؤال لابد أولا أن نراجع مفاهيم القرأن الكريم حيث كان القرأن الكريم شديد الدقة فى التفرقة بين لفظة سماء ولفظة سماوات ولفظة بين السماوات ولفظة فى السماوات السماء تُطلق على كل ما سما فأظل ولم يحدد القرأن الكريم أسما أو نوعا معينا لها فأخبرنا القرأن الكريم بوجود سماء قبل السماوات فى البقرة29 وفصلت11و12 كما أخبرنا القرأن الكريم أن تمام بناء السماء الكونية تم قبل تمام خلق الأرض وهذا ما يؤكده العلم, كما أطلق القرأن الكريم لفظ السماء على ما نعرفه اليوم بالغلاف الجوى وعلى ما نعرفه اليوم بالمجموعة الشمسية عند الحديث عن وردة الدهان وأيضاعلى مانعرفه اليوم بالكون المُدرك ككل. السماوات أو السماوات السبع هى مخلوقات عظيمة خُلقت فى أطار الأيام الستة مع الأرض منبثقة من سماء أبتدائية وقد أكمل الله تسويتها فى أخر يومين من الأيام الستة ولم يحدد القرأن الكريم بلفظ صريح بداية خلقها ولكن القرأن الكريم أخبرنا بأنطباقها على الأرض وأننا ننظر اليها ونرى محتوياتها وانطباقها ولكن لم يحدد لنا القرأن الكريم بدايتها ونهايتها والعلم الحديث الأن يقف عاجزا أمام المادة الكونية وربما يظل كذلك طويلا. وقد توهم البعض أن النجوم والكواكب خُلقت مع السماوات السبع ونرد بمفاجأة تصعق الملاحدة وهى أن القرأن الكريم فرق بين الأرض كمخلوق والجبال كمخلوق والعلم الحديث هو الذى كشف لنا تباعد الزمان بين خلق كوكب الأرض وخلق الجبال من قاراته فيما بعد فسبحان الله وبالمثل القرأن الكريم ميز بين السماوات كمخلوقات والأجرام السماوية الأخرى كمخلوقات مختلفة متواجدة فى السماوات ولكنها ليست من جنس مخلوق السماوات يقول تبارك وتعالى لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) يونس تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) الاسراء أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18) الحج أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) نوح ونلاحظ قوله تبارك وتعالى عن علاقة القمربالسماوات بلفظة فيهن وليست منهن وكذلك أشار الله تبارك وتعالى الى تسخير النجوم والأجرام بلفظة مافى السماوات وأحيانا من فى السماوات ولم يقل من السماوات ولا توجد لفظة واحدة فى القرأن الكريم تربط الأجرام بالسماوات بحرف من ولكن هذا الحرف أستخدم فقط لربط الأرزاق بالسماء والأرض.كما لا توجد لفظة واحدة فى القرأن الكريم تقول ان السماوات والأرض وما فيهماتم خلقهما فى ستة أيام بل كان اللفظ القرأنى دائما ما بينهما وسنوضح ذلك لاحقا وبينما استخدام القرأن الكريم لفظة مافى الأرض ومن فى الأرض وأيضا الأرض بالعطف ولكنه لم يستخدم فى التعبير عن الأجرام السماوية الا بلفظة من فى ومافى. ولكن ماهى حدود مكونات هذه السماوات وأين الفواصل بينها وكيف خُلقت؟ ان المدقق فى أيات فُصلت9-12 وأيات النازعات29-33 يجد القرأن الكريم يركز فقط على محتويات السماء الدنيا بل حتى تاريخ خلق النجوم والكواكب بالنسبة للأيام الستة لم يذكره القرأن الكريم فلو كانت جزءا من السماوات لكان حتما الأشارة اليها.فقط أشار أشارة معجزة الى أهمية دور الغلاف الجوى فى اظهار زينة المصابيح والكواكب. وحتى عند حديث القرأن الكريم عن الشمس والقمر وعلاقتهما بالأيام الستة أستخدم لفظة سخر ولم يستخدم لفظة خلق أوجعل عند الحديث عن علاقة الأجرام السماوية بالأيام الستة. وبالنسبة الينا فأن العلم الأن يعطينا اشارات قوية عن العلاقة بين السماء الدنيا والغلاف الجوى ولكن ماعدا ذلك لا توجد علاقة صريحة فى رأيى بين المفهوم القرأنى للسماوات السبع وبين القليل جدا الذى جاء به العلم عن المادة الكونية التى تشكل معظم الكون ولا عن ماوراء النجوم حتى نوفق بين مفهوم السماوات الأسلامى وعالم الشهادة بعض الأخوة قالوا السماء الدنيا هى الغلاف الجوى والسماء الثانية هى المدار الأخير فى المجموعة الشمسية والسماء الثالثة هى المدار الأخير حول مركز المجرة والسماء الرابعة هى المدار الأخير حول العناقيد المجرية الصغرى والسماء الخامسة هى المدار الأخير حول الحشود المجرية العظمى والسماءالسادسة هى المدار الأخير حول الكون المُدرك والسماءالسابعة هى المدار الأخير حول الكون غير المدرك نقول بأذن الله جل وعلى هذا كلام لا يصح أبدا لثلاثة أسباب أولا قوله تبارك وتعالى الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3)الملك أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)نوح فشرط الأنطباق التام لا يتحقق لأى من هذه السبعة المذكورة بأستثناء الغلاف الجوى حيث الانطباق لابد أن يعنى الأحاطة الكاملة بكوكب الأرض على هيئة طبقات كما أن الانطباق يعنى التراكم والارتباط بين هذه السماوات بالتوازى لأن هذا مفهوم أجماع سلف الأمة فى فهم السماوات السبع بأنها قباب وهذا لا ينطبق أبدا على المدارات .اذن المدارات السبع هى مصادفة فالرقم سبعة منتشر جدا من الذرة الى المجرة فلا يمكن أن أحدد السماوات السبع بأى شئ فالمدارات لا تحيط بالأرض ولاتنطبق عليه ثانيا هذا الكلام لا يصح نسبته الى مفهوم السماوات فى الأسلام لماذا؟ لأن العلم لم يكشف كل أسرار الكون فالجزء المُدرك من الكون لا يرى العلماء منه الا 5%الى10% فقط بل أقل وهناك جزء غير مدرك من الكون فماذا لو أكتشف العلماء خمسة أكون أخرى وراء الكون الحالى فتصبح هذه مع الكون والغلاف الجوى هى السماوات السبع؟ أقول الأنسان قد لا يدرك معنى السماوات السبع لعظيم خلقها ولكن القرأن الكريم أخبرنا أننا ننظر الى السماوات نرى ما فيها ولا نرى ماهى ولم يُخبرنا بنهايتها ومبتدئها. والسماوات السبع منطبقة على الأرض من كل أتجاه وهى ليست مدارات كما تخيل البعض وانما السماوات فى مفهوم القرأن الكريم هى طبقات تحيط الأرض مرتفعة بلا أعمدة تماما كالغلاف الجوى يقول تبارك وتعالى وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)المؤمنون الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3)الملك اذن السماوات مفهوم عميق جدا جدا ونحن نرى مافيها ومظاهر بناءها ونجومها ولكن لا نستطيع ربط مفهوم السماوات السبع بالقليل جدا الذى أكتشفه الأنسان من أسرار الكون ولكن نؤمن يقينا بأنها خُلقت مع الأرض فى أطار الأيام الستة. ثالثا مدارات المجرات والمجموعات الشمسية سبقت خلق الأرض بملايين السنين اذا هى خارج الأيام الستة التى تحدث عنها القرأن الكريم وقد ذكرنا سابقا أن القرأن الكريم أشار الى السماء الدخانية فى أية فصلت10 ولم يربطها مطلقا بالأيام الستة ولكنه سبحانه وتعالى ناداها مع الأرض بما يوضح أنها مخلوقة وصمت القرأن الكريم عن عمر السماء الدخانية كما ذكر سبحانه وتعالى أن ظهور السماوات السبع جاء من خلال هذه السماء الدخانية ولكن القرأن الكريم صمت عن التصريح ببدء خلق السماوات. كما أن القرأن الكريم كما أسلفنا ميز بين الأجرام السماوية كمخلوق وبين السماوات نفسهاكمخلوقات أخرى فنفهم أن خلق السماوات مختلف عن خلق الأجرام وهناك نقطة هامة لابد أن نذكرها حتى نحل هذه الأشكالية حول مفهوم السماوات بين القرأن والعلم فالعلم الأن يقول ان المُدرك من الكون5% فقط وهو البروج من مجرات ومجموعات شمسية وكواكب أما الباقى –معظم السماء- مجهول فى كل شئ كما سنفصل عند الحديث عن الخلق الوسيط فلا نستطيع أصلا أبداء الحكم وموازنة الدين بالعلم على شئ لا علم فيه ولا يقترب مما لدينا. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل الأعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عُبَيْدُ الله
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() وهنا يظهر سؤال مهم جدا ولكن القرأن الكريم تكلم عن أنقسام المادة الأولية الى سماوات وأرض فقط فى الأية30 من سورة الأنبياء وهذا يخالف تأويلك تماما؟ الرد على هذا الكلام القرأن الكريم فى أية الأنبياء عبر عن الكل بالجزء المهم فعبر عن السماوات بما تحويه من مادة سماوية بجانب مخلوقات أخرى كالخلق الوسيط الذى تكلم عنه القرأن الكريم كخلق مختلف عن السماوات كما سنرى لاحقا بأذن الله والأجرام السماوية التى أشار القرأن الكريم الى تمايزها عن السماوات بلفظة السماوات فقط وعبر عن الأرض بما تحويه من مخلوقات متمايزة كالقشرة والجبال والنبات والحيوان والبشروكل ما عليها بلفظة الأرض فقط ومما نفهمه من أية الأنبياء أن السماوات أنفتقت الى سبع وكذلك الأرض ولكن المهم أن أية الأنبياء لم تحدد عملية الفتق بالأيام الستة فنحن نفهم من أية الأنبياء أن السماوات الحالية وما فيها من أجرام أنفتقت وقد أثبت العلم جزئية الأجرام ولم يُثبت بعد أنفتاق مادة السماءالى سبعة فى أطار الأيام الستة وقد يكون ذلك فى المستقبل بأذن الله تعالى كما أثبت العلم أيضا أنفتاق مادة الأرض الى سبعة فى أطار فترة خلقها كما قال القرأن الكريم بين السماوات هو مخلوق أكد القرأن الكريم أن خلقه تم فى الأيام الستة مع السماوات والأرض وقد أشارت اليه الأحاديث النبوية المطهرة وهو من وجوه الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة وسنفصل ذلك لاحقا بأذن الله. فى السماوات يقول الله تبارك وتعالى فى سورة المائدة لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) ويقول تبارك وتعالى فى سورة يونس إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6) يقول العلامة الرازى فى تفسير أية المائدة قيل: إن هذا جواب عن سؤال مقدر كأنه قيل: من يعطيهم ذلك الفوز العظيم؟ فقيل: الذي له ملك السمٰوات والأرض. وفي هذه الخاتمة الشريفة أسرار كثيرة ونحن نذكر القليل منها. فالأول: أنه تعالى قال: { للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا فِيهِنَّ } ولم يقل ومن فيهن فغلب غير العقلاء على العقلاء، والسبب فيه التنبيه على أن كل المخلوقات مسخرون في قبضة قهره وقدرته وقضائه وقدره، وهم في ذلك التسخير كالجمادات التي لا قدرة لها وكالبهائم التي لا عقل لها، فعلم الكل بالنسبة إلى علمه كلا علم، وقدرة الكل بالنسبة إلى قدرته كلا قدرة. ويقول الطبرى فى تفسير أية يونس يقول تعالى ذكره منبها عباده على موضع الدلالة على ربوبيته وأنه خالق كلّ ما دونه. إن في اعتقاب الليل والنهار واعتقاب النهار الليل. إذا ذهب هذا جاء هذا وإذا جاء هذا ذهب هذا، وفيما خلق الله في السماوات من الشمس والقمر والنجوم وفي الأرض من عجائب الخلق الدالة على أن لها صانعا ليس كمثله شيء، { لآيَاتٍ } يقول لأدلة وحججاً وأعلاماً واضحة لقوم يتقون الله، فيخافون وعيده ويخشون عقابه على إخلاص العبادة لربهم. |
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() نعود الى الأعجاز العلمى فى حديث القرأن الكريم المستمر عن توازى خلق الأرض وسماءها وأكد القرأن الكريم على هذا المعنى بتقديم السماوات مرة وتقديم الأرض مرة وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73) الانعام تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) طه قلنا بأن مفهوم السماوات حتى الأن فى عالم الغيب وان كان له شواهد فى عالم الشهادة وقد كشف لنا العلم الحديث عن توازى خلق الأرض وسماءها القريبة بما تحويه من غلاف جوى ووسط بينى وحتى الأجرام القريبة من الأرض بالتوازى تماما كما يقول القرأن الكريم وهذه معلومة لا تستحق التوثيق لبساطتها ولكن يمكن للمتابع أن يطلع عليها http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9_% D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9#.D8.A7.D 9.84.D8.AA.D8.B4.D9.83.D9.84_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8 .AA.D8.B7.D9.88.D8.B1 http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/73/Outersolarsystem_objectpositions_labels_comp_ar.pn g |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أ- حقيقة تكوين الشكل النهائى للارض بعد اتمام بناء السماء. فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)النازعات هذه حقيقة علمية لم يحققها العلم الا فى القرن العشرين مع تطور دراسة الفلك والجيولوجيا حيث تكونت الأرض كجرم سماوى فى أطار مجموعة شمسية متأخرة عن الكون المنظور وسواء كان المقصود بالسماء الدنيا الغلاف الجوى كما نفهم من الأحاديث النبوية عن قذف الشهب أو أن تكون هى نفسها المجموعة الشمسية فقد نشأت بالفعل بالتوازى مع الأرض كما قال القرأن الكريم ثم مرت الأرض بعصورها الجيولوجية الأربعة بعد اتمام بناء السماء ولابد أن نشير الى دقة اللفظ القرأنى بناء ومدى علميته ولكن عند الحديث عن تكون السماء ونحن نسئل الملاحدة من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه التفاصيل العلمية الدقيقة عن زمن تكون الأرض وتطورهاوعن دور الغلاف الجوى فيها؟من سوى الصانع الأعظم؟ http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6#.D8.A7.D9.84.D8.AA. D8.B3.D9.84.D8.B3.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.85.D 9.86.D9.8A_.D9.84.D9.84.D8.A3.D8.AD.D8.AF.D8.A7.D8 .AB_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.8A_.D9.88.D9.82.D8.B9.D8 .AA_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D9.83.D9.88.D9.83.D8.A8_.D 8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6 |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أ- حقيقة بداية الدنيا(الكون) وعدم أزليته ان الأعتقاد الألحادى قائم أساسا على فكرة متهاوية أمام العلم وهى أزلية الكون وقد نقض القرأن الكريم هذه الفكرة بكلمة خلق فالخلق هو الأنشاء والتقدير لما لم يكن موجودا ويهرب الملاحدة من حقيقة أن الكون بدأ بالصفر بالقول بأن المادة أزلية ولكن العلم الأن يُبطل ذلك كما سنرى بأذن الله تبارك وتعالى أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الأعراف وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)هود قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)العنكبوت إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء قبله ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السماوات والأرض ، وكتب في الذكر كل شيء ) . ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7418 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . قال وعرشه على الماء . وفي رواية : مثله . غير أنهما لم يذكرا : وعرشه على الماء . الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2653 خلاصة حكم المحدث: صحيح إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني الراوي: أبو حفصة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4700 خلاصة حكم المحدث: صحيح إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . أي شهر هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس ذا الحجة . قلنا : بلى ، قال : أي بلد هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس البلدة . قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر . قلنا : بلى ، قال : فإن دماءكم وأموالكم - قال محمد : وأحسبه قال - وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، وستلقون ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5550 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] نستنتج من القرأن الكريم عدة أستنتاجات نستخرجها ثم نقارنها بالعلم الحديث 1- وصف القرأن الكريم حال السماوات والأرض فى خلال ستة أيام بالخلق والخلق فى لغة العرب هو الأيجاد والأنشاء والتقدير لشئ لم يكن كذلك من قبل فهذا نفى صريح للأزلية. 2- تحدث القرأن الكريم والسنة النبوية عن الخلق من مادة وعن خلق هذه المادة وعن مادة أولية هى الماء ثم العرش ثم القلم ثم خلق السماوات والأرض. 3- تحدثت السنة الصحيحة عن وقت لم يكن للمادة وجود فيها فلم يكن هناك وجود الا للخالق عز وجل منفردا كان الله ولم يكن شيء قبله 4- تحدثت السنة الصحيحة عن نشأة الزمان على الأرض مع نهاية خلق الارض وسنناقش هذا بأذن الله تعالى عند الحديث عن الزمكان. 5- تحدثت السنة الصحيحة عن زمان قبل الكون الحالىقبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنةبما ينفى مطلقا أزلية السماوات والأرض. 6- أخبر القرأن الكريم أن دلائل بدء الخلق وعدم أزلية الكون موجودة فى الأرض والسماء وحث بنى أدم على البحث فيهما. ماذا يقول العلم الحديث عن المادة وأزلية الكون 1- نظرية البيج بانج وتعديلاتها والأكتشافات العلمية الحديثة فى علم الفلك أيدت فكرة عدم أزلية المادة ووجود ما قبل المادة وبالتالى أبطلت فكرة أزلية الكون التى تبنتها النظريات المادية بل ونجد هذه الفكرة الفاسدة للأسف الشديد فى أول نص فى سفر التكوين عند اليهود والنصارى.فحديث القرأن الكريم والسنة المطهرة عن وجود ما قبل العالم أكده العلم الحديث. 2- أثبت علم الفيزياء أن الكون كله فى حالة حركة وأنتقال وأن له بداية وستكون له نهاية وهذا يتوافق مع مفهوم الخلق فى القرأن الكريم والسنة المطهرة وأنفراد الله بالأزلية فى الأسلام 3- أكتشاف الثقوب السوداء أظهر أن المادة الى زوال وأكتشاف نهاية الكون أيضا وسنناقش هذا عند الحديث عن الأعجاز العلمى فى نهاية الكون. 4- أكد القرأن الكريم والسنة المطهرة على أن الزمان محدث بل ومسبوق كما فى حديث العرش والمقادير وغيرها وهو ما أثبته العلم بل ويسعى لأثبات وجود زمكان قبل وخارج الزمكان الكونى ولكنهم لن يصلوا الى نتيجة لأنهم يسيرون فى الظلام. |
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() أ- الخلق المتوسط بين السماء والارض وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلاَّ بِالۡحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصۡفَحِ الصَّفۡحَ الۡجَمِيلَ(85) الحجر وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَاعِبِينَ(16) الانبياء الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) الفرقان اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) السجدة وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَاطِلًا ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ(27)ص لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) يس سبحان ربى العظيم لا يسعنى قبل أن أبدأ كلامى الا أن أتذكر قول ربى جل وعلى فى سورة الروم وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58) أليس هذا ما يفعله أتباع الأهواء من الصليبيين عبدة المصلوب والعلمانيين عبدة الدرهم والدينار والملاحدة عبدة الأهواء والظنون والفلسفيات الجدلية المتهافتة. أنظر يا كل مكذب بالأسلام الى قول الله فى أية الروم وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ هذا هو مُرسل القرأن سبحانه وتعالى يعرف خباياكم ونفوسكم المريضة الضائعة وعقولكم المعطلة ويقول لكم سأقيم عليكم الحجة بهذا القرأن فلا تستطيعون رده الا بالتكذيب الأبله الذى لا دليل عليه والصمت والخرس عن الأعتراف بالحقيقة فى الدنيا ولكم الخزى والعار فى دار الحق. نعود الى الأعجاز العلمى فى قضية ما بين السماوات. لقد عبر القرأن المنزل منذ أربعة عشر قرنا على رجل أمى فى بيئة خارج حضارة زمنه والذى كان شديد التخلف العلمى أصلا فقد كان زمن النبوة هو وقت حروب طاحنة بين فارس وبيزنطة والحروب دائما ضد الأستقرار الذى يوفر بيئة للبحث العلمى فما بالك بعرب الجزيرة الذين كانوا قبل الأسلام فى ذيل الأمم؟.المهم القرأن الكريم يُخبرنا بحقيقة علمية لم تُكتشف الا فى القرن العشرين بعد تنامى قدرات التليسكوبات بفعل التطور العلمى ولاتزال هذه القضيةغامضة ألا وهى وجود خلق وسيط بين السماء والأرض. يقول الأمام الطبرى وما بَـيْنَهُما } يعنـي بقوله: { وَما بَـيْنَهُما } مـما فـي أطبـاق ذلك. وقال الرازى واعلم أن أصحابنا قالوا: هذه الآية تدل على أنه سبحانه هو الخالق لجميع أعمال العباد، لأنها تدل على أنه سبحانه هو الخالق للسموات والأرض ولكل ما بينهما. وبالطبع لم أجد تفسيرا واضحا عند أئمة التفسير لقوله تبارك وتعالى وَمَا بَيۡنَهُمَا فهذه معلومة لم تكن ليتوافر مثيلها فى ذلك الزمن.أكتشف العلماء بمصادفة وجود مادة فى الكون لا تعكس الضوء وأن هذه المادة منتشرة على أمتداد الكون وتملأ ما نتوهمه نحن فراغ يقول تبارك وتعالى أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وحقيقة هذه الأية الكريمة موجهة الى عبدة الأوثان ولكن معناها العلمى حاضر وبقوة فى زمننا هذا نعود الى المادة المظلمة لقد أكتشف العلماء ان المادة المظلمة تمثل معظم الكون المدرك والحقيقة أن القرأن الكريم أشار الى هذه الحقيقة بثلاثة صور وليس بصورة واحدة كما يقول العلم 1- أشار القرأن الكريم الى السماء(أى كل ما علا الأرض)كبناء ومخلوق متمايز عن البروج التى فيه ووجود خلق أخربينه وبين الأرض. وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) الحجر 2- أشار القرأن الكريم والسنة المطهرةالى السماوات السبع كمخلوق متمايز عما فيه من أجرام ووجود خلق وسيط بين السماوات وبعضها وبينها وبين الأرض وأن السماوات والخلق الوسيط والأرض تم خلقهم فى أطار الأيام الستة. 3- شبه القرأن الكريم الى الشمس والقمر والليل والنهار بمن يسبح فى مغزل دائرى. بالطبع هذا التمييز الذى تحدث عنه القرأن الكريم بين السماء كمخلوق والخلق الوسيط كمخلوق أخر لم يُدل العلم فيه بأى قول حتى الأن وكذلك خلق السماوات والمادة الوسيطة بالتوازى مع خلق الأرض لا يستطيع العلم أن يحكم فيه ببساطة لأن العلم لم يدرك مفهوم السماوات أصلا وفى هذه المواضيع وغيرها أقول بيقين المسلم ان القرأن يسبق بكثير ما توفره المعارف المكتسبة. ولكن العلم الحديث يتفق تماما مع القرأن الكريم فى النقطة1 و3 حيث أكد العلم الأن أن الجزء المدرك من الكون هو بناء محكم جدا وأن المادة المظلمة هى وحدة هذا البناء.كما أكد أن الأجرام السماوية تسبح وتجرى بالفعل فى هذه المادة وسنشرح هذا الموضوع بأذن الله عند الحديث عن حركة الشمس والقمروالأرض وأعجاز القرأن الكريم فيهما. بالنسبة لموضوعنا يُطرح سؤال هام فى هذه النقطة القرأن الكريم يقول ان المادة البينية خُلقت مع الأرض فى أطار ستة أيام ولكن العلم يقول انها سابقة لوجود الارض؟ نقول بأذن الله جل وعلى ان العلم حتى الأن لم يعط حقائق عن المادة المظلمة يمكن على أساسها نطرح السؤال ومع ذلك فأن القرأن الكريم والسنة المطهرة أخبرانا أن خلق أى سماء يصاحب خلق ما بينها وبين الأرض فأثبات الايام الستة فقط يرتبط بالسماوات السبع وقد فهمنا من أيتى البقرة29وفصلت11 وجود سماء سابقة على السماوات السبع وصمت القرأن الكريم عن أخبارها ومما يعطى نفس المعنى أن القرأن الكريم تكلم عن السماء بصيغة مفردة ومعها الخلق الوسيط طبعا بدون ذكر الايام الستةفى أيتين كريمتين وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الانبياء وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)ص وهنا يبرز سؤال هام ولكننا ننظر الى السماء فنراها ونحن نعلم أن ماننظر اليه كان مخلوقا قبل الأرض ولكن أية نوح15 تتحدث عن أن مانراه هو السماوات السبع المخلوقة خلال الأيام الستة؟ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) نوح سبق وأن قلنا بأن القرأن الكريم كان شديد الدقة فى التفرقة بين مادة خلق السماوات التى أكتشفها العلم حديثا وبين أجرام السماوات التى عبر عنها القرأن دوما بلفظة الحرف فى وفصل بين الخلقين والنظر الى السماء يجعلك ترى كل ذلك بلا تفرقة فعين الأنسان تقع على المادة المظلمة ولكنه لا يراها ولهذا كان التعبير القرأنى فى أية نوح بلفظة كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ وليس ما خلق الله لأن مادة خلق السماوات لا تُرى فسواء كان خلق المادة المعتمة بالتوازى مع الأرض أم لا فنحن لم ولن نراها ولكن نرى أثارها فى أمساك الأجرام السماوية وفى أظهار البناء السماوى.ونضيف بأن اللفظ القرأنى لا ينفى أمكانية وجود المادة المظلمة قبل خلق السماوات كما أوضحنا. خلاصة المسألة خلق السماوات والأرض وما بينهما فى ستة أيام يعنى خلق مادة السماوات والخلق الوسيط بين السماوات وبعضهاوبينها وبين الأرض والخلق الأولى للأرض. http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=12413 http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=324&c atid=111:2010-08-24-22-34-05&Itemid=96 |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الله, الإعجاز, الكافرين؟, العلمي, خرافة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
بشرى سارة : افتتاح موقع الإعجاز العلمي التابع لموقع الطريق إلى الله | أبو السائب أكرم المصري | الإعجاز فى القرآن و السنة | 6 | 09.07.2012 21:44 |
الإعجاز العلمي في كتاب النصارى!! | زهراء | مصداقية الكتاب المقدس | 6 | 09.08.2011 01:21 |