الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية قسم مخصص للرد على الملحدين و اللادينيين و أتباع الأديان الوثنية |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الرتق بين القرأن الكريم والعلم الحديث الرتق تعطى احيانا معنى الظلمة وهى كذلك فى فى بعض تفسيرات اية الانبياء المنسوبة لعكرمة عن ابن عباس رضى الله عنه وهذه المرحلة بالذات و التى سبقت تكوين السماوات والارض مباشرة هى الرتق بعينه سبحان ربى- ثم انفتقت الى كتل غازية –اوائل النجوم التى تحدثنا عنها- ثم فتق اخير لهذه الكتل الغازيةحتى وصل الكون الى صورته الحالية فلماذا نقول ذلك؟ هذه المرحلة يسميها العلماء بالعصور المظلمة تتميز ب 1- فى بداية العصور المظلمة التأمت الالكترونات ثم الذرات فى حالة متكدسة(الرتق الحام الفتق) 2- كان الكون كله عبارة عن كتلة غازية انقسمت فى نهاية العصور المظلمة وهذا ما نفهمه من اية فصلت12عندما يخبرنا القرأن عن دخانية السماء 3- كان الكون معتما وهذا يتوافق مع لفظة الرتق التى قال المفسرون انها قد تعنى الظلمة 4- قوله تبارك وتعالى ففتقناهما يحسم الخلاف حول الرتق فالفاء تفيد التعقيب اى عقب الرتق انفتقت السماوات والارض مباشرة وهذا لا ينطبق الا على العصور المظلمة. 5- انتهت هذه المرحلة بأنقسام هذه الكتلة الى اوائل النجوم ثم المجرات ليتحقق قوله تبارك وتعالى(كانتا رتقا ففتقناهما). http://profh.own0.com/t3-topic يقول الدكتور ستيفن هنو كنج فى كتاب موجز تاريخ الزمان ص108 كلاما اتمنى ان يقرأه الملاحدة ![]() للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
هل الأعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
عُبَيْدُ الله
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() الفتق بين القرأن الكريم والعلم الحديث بأستثناء ابن عباس رضى الله عنه وأرضاه وقلة من تلاميذه لم يفطن أغلب المفسرين المراد بالفتق فى كتاب الله جل وعلى. ولكننا الأن ندرك ونعلم وقد تساءل بعض المعترضين طالما السماوات والأرض كانتا رتقا فلماذا لم يقل القرأن فتقناه وليس فتقناهما؟ الرد اولا القرأن الكريم يتحدث عن مراحل التغير للسماوات والأرض بشكل سباق لأخبار العلم الحديث وستجد ذلك عبر كل أيات الخلق فالعالمين المنظورين هما عالم الأرض وعالم السماوات وهما ما يتحدث عنه القرأن الكريم فتوجه الأهتمام القرأنى الى محل نظر الأنسان وعلمه وهما السماوات والأرض وتطورهما من الرتق الى الفتق لا الرتق الذى أنتهى ولاحتى الفتق الذى زال ويشبه ذلك قوله تبارك وتعالى عن تطور الجنين أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَىٰ (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (39) أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ (40) القيامة ثانيا لم يكتفى القرأن الكريم بسبق العلم بالأخبار عن فتق الرتق بل أعطى معنى علميا سباقا جديدا بلفظة فتقناهما ألا وهو حدوث الفتق على دورات متتالية ومتابينة لكل من السماوات والأرض على حدة وهو ما يقوله العلم الأن عن تطور الكون منذ نهاية العصور المظلمة بالدورات المتتالية لانفتاق السماوات من كتلة غازية واحدة ومنها الى مجرات ومن المجرات الى أذرع ومجموعات شمسية وانفتاق المجموعات الشمسية الى نجوم وسيارات تابعة بل وماتم على الأرض نفسها من دورات متتالية من الفتق. ثالثا لم يكتفى القرأن الكريم بالسبق العلمى بل تجنب الخطأ العلمى أيضا .لقد أتفقنا كمسلمين أن القرأن الكريم ليس كتاب علوم وانما كتاب أشارات علمية موجزة معجزة محكمة تخبرنا بمعلومات يستحيل توفرها فى زمن النبى عليه الصلاة والسلام بما يؤكد صدقه وعندما تكون هناك قصة طويلة ومعقدة وصعبة الفهم فأيهما أفضل للمستمع أن تُجمل له القصة خصوصا اذا كانت غيبية كليا أم تقول له مرحلة وتترك باقى القصة فتفتح باب التأويلات الخاطئة؟الأفضل أن تُجمل للمستمع القصة وهذا ما فعله القرأن الكريم فى قضية نشأة الكون لقد قال لنا المرحلة الأولى لتكون المادة والمرحلة النهائية لهاوصمت عن الباقى حتى يتجنب الصدام العلمى وأحتمالية عدم الفهم للعقلية البسيطة المُستقبلة للقرأن الكريم لأن الرتق فعليا لم ينفتق مباشرة الى سماوات وأرض وانما تغير وحدث له تطورات متباينة من تكدس المادة وأنفصالها أما الفتق الى السماوات والأرض فكان من خلال السماء الدخانية فى مرحلة لاحقة فلو قال القرأن الكريم رتقا فتقناه لكان حق الأعتراض فأين بقية المراحل قبل و بعد الفتق الأول؟ ونفتح بذلك باب التأويل لأن الرتق تبدل وتغيربمرور ملايين السنين ثم تكونت السماء الدخانية بينما تكونت السماوات والارض بأنفتاق الجيل الأول من النجوم فالفتق حدث للسماوات والأرض وبين السماوات والأرض كما أسلفنا والقرأن الكريم لم يفصل هذه المراحل المعقدة من ألتئام المادة وأنقسامهالكنه لم يعط ما يناقض العلم فأجمل قضية الخلق كله فى الرتق وفتق السماوات والأرض أى المرحلة الأولى والمرحلة الأخيرة لنشأة مادة الكون فكان موافقا لحالة المستمع للقرأن أيا كانت درجة ثقافته عبر العصوروهذا من أعجازه. رابعا وأخيرا لفظة رتقا فتقناهما هى لفظة معجزة متعددة المعانى متطورة ورغم أننا الأن ندرك من خلال الحضارة والتقدم المعنى الأقرب لها ولكن لها وجوه أخرى تتعلق بالتدبر والتأمل فى فتق السماوات والأرض بالمطر والنبات وهذا تأويل قديم بل يخالف تأويل ابن عباس رضى الله عنه ولكنه يؤكد على أحد وجوه الأعجاز القرأنى وهو تعددية المفاهيم والحكم للفظة الواحدة. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الله, الإعجاز, الكافرين؟, العلمي, خرافة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
بشرى سارة : افتتاح موقع الإعجاز العلمي التابع لموقع الطريق إلى الله | أبو السائب أكرم المصري | الإعجاز فى القرآن و السنة | 6 | 09.07.2012 21:44 |
الإعجاز العلمي في كتاب النصارى!! | زهراء | مصداقية الكتاب المقدس | 6 | 09.08.2011 01:21 |