العقيدة و الفقه قسم يحتوي على المواضيع الفقهية و العقدية لأهل السنة و الجماعة. |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | أنواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة حفيدات أمهات المؤمنين موضوع أكثر من رائع أكملي بارك الله فيك ورزقكِ الفردوس الأعلى ومرافقة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في الجنة . تسجيل متابعة للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مُحــرمــات إستهـــان بِهــا النـــــاس
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
سيف الحتف
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() بــارك الله فى عُمـرك أمى الغاليـــة و أحســـن عملـــك بــارك الله فيك ولك عليك أخــانــا الكريــــم _ صاعقــــــة الإســلام _ رزقنــــا الله و إيــاكم رفقــة النبى صلى الله عليه و سلم ... اللهم آمين المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() غصـــب الأرض * عن عبد الله بن عمر مرفوعًـا : (( مـــن أخـــذ من الأرض شيئًــا بغير حقِِِـهِ , خُســف به يوم القيامة إلى سبع أرضيــن )) - رواه البُخاري . و يدخل فى ذلك تغيير علامات الأراضــــــــي و حدودهــا , فيوســع أرضـه على حســاب جاره و هو المشار إليه بقوله صلى الله عليه و سلم : (( لعن الله من غيّــر منــــــــار الأرض )) - رواه مُسلـم . سمـاع المعازِف و الموسيقـــى * كان ابن مسعود رضـي الله عنه يقسم بــــالله أن المراد بقوله وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّه - لقمــان : 6 - هـــــو الغنــــــــاء - تفسير ابن كثير و عن أبي عامر و أبي مالك الأشعرى رضــــــي الله عنهمــا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( ليكونــن من أُمتــي أقــوام يستحلــــون الحِـــــر و الحريـر و الخمـــــر و المعــازف )) - رواه البُخاري . و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن الكوبـــــــة , و هى الطبـــــل , و وصف المزمـــار بأنه صوت أحمــــق فاجــــر , و قـد نـــــــص العلمـــاء المتقدمون , كالإمـام أحمد رحمه الله على تحريم آلات اللهو و العزف كالعــود و الطنبور و الشبابــــــــة و الرباب و الصنـــــــج و لا شــــــــك أن آلات اللــــهو و العزف الحديثة تدخل فى حديــــــــث النبــي صلى الله عليه و سلم فى النهــي عن المعازف , و ذلك كالكمنجــة و القـــــانون و الأورج و البيانو و الجيتار و غيرها . الغَيْبـــــة * قال عــز وجـــل : ( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) - الحجرات : 12 و قد بين معناها النبي صلى الله عليه و سلم بقوله : (( أتدرون ما الغيبــة ؟ )) قالوا : الله و رسوله أعلم . قــــال : (( ذكر أخــاك بمـا يكــره )) قيــل : أفرأيـــت إن كـــان في أخـي ما أقول ؟ قال : (( إن كــان فيــه ما تقول فقد إغتبتـه و إن لم يكن فيــه فقد بَهتــهُ )) - رواه مُسلـم . النميمــــة * نقل كلام الناس للإفسـاد بينهم من أعظـــــــم أسباب قطع الروابط و إيقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس و قد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعـــــل فقال عـز وجــــــل : ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) )) - القلم : 10 , 11 و عن حذيفة مرفوعًـا : (( لا يدخـل الجنــــــــــة قتــات )) - رواه البُخاري . و عن ابن عباس رضى الله عنهمـا قال : أمر النبي صلى الله عليه و سلم بحــــــائط من حيطــان المدينة فسمع صوت أنسانين يعذبـان في قبورهمـا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( يعذبــــــــــان , و مـــــا يعذبان فى كبيـر - ثم قال - بلى وفي رواية إنه لكبير - كان أحدهما لا يستتــر مــن بولِــهِ , و كان الآخر يمشي بالنميمــة . . )) - رواه البُخاري . الإسبال في الثيـاب * الإسبال : هو إطالة اللباس أســــــــفل من الكعبيــن , بعضهم يمسّ لباسهِ الأرض , و بعضهم يسحبهُ خلفه . عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعًـا : (( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليــــــهم و لا يُزيكهم ولهم عذاب أليم : المُسبِــل ( وفي رواية إزاره ) و المنان ( وفي رواية : الذى لا يعطي شيئًـــا إلا مَنّـهُ ) و المُنفق سِلعتـهُ بالحـلف الكاذب )) - رواه مُسلم . و الذي يقول : إن إسبالي لثوبي ليس كِـــبرًا فعو يُزكي نفسه تزكية غير مقبولة , و الوعيـــــد للمُسبِــل عام سواء قصد الكِبـر أم لم يقصدهُ , كمـا يدل عليه قوله صلى الله عليه و سلم : (( ما تحت الكعـــــبين مـــن الإزار ففي النـــــار )) - رواه أحمد و صححه الألباني فإذا أسبل خُيلاء صارت عقوبتــــــــه أشــــــد و أعظـــم و هو ما ورد فى قوله صلى الله عليه و سلم : (( من جـَر ثوبه خُيــلاء لمينظر الله إليه يوم القيامـــة )) - رواه البُخاري . و ذلك لأنه جمــع بين مُحرميـــن . و المـرأة يسمح لها أن ترخي شبرًا أو ذراعًا لستر قدميهـا إحتياطًـا لما يخشى من الإنكشـــــاف بسبب ريح أو نحوها , و لكن لا يجوز لها مُجــــــــاوزة الحــد كثياب العرائس التي تمتد أشبارًا و أمتارًا . تحلي الرجال بالذهب على أى صورة كانت * عن أبي موسى الأشعري رضـــــــي الله عنــه مرفوعًــا : (( أُحِــلَّ لإناث أُمتي الحرير و الذهـــــــب و حُرِّمَ على ذكورهــا )) - رواه أحمد و صححه الألباني . و عن ابن عبــــــاس رضــــــي الله عنــهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى خاتمًـا من ذهب فى يـــــد رجـــل فنـزعهُ فطرحهُ , فقال : يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها فى يده ؟ ! )) فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم : خُـذ خاتمك انتفع به , قال : لا و الله لا آخذه أبدًا و قد طرحه رسول لله صلى الله عليه و سلم - رواه مُســلم . لبس القصير و الرقيق و الضيق من الثياب للنــساء * في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًــا : (( صنفـان من أهل النــار لم أرهمـا : قـــــــوم معـــهم سِيـاط كأذناب البقر يضربون بها الناس , و نساء كاسيات عاريات مُميلات مــــــائلات رءوسهــن كأسنمة البُخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحهــا و إن ريحهــا ليوجد من مسيـرة كذا و كذا )) - رواه مُسـلم . و من الأمور الخطيرة كذلك مما يوجد على بعض الملابس من الصور السيئة , كصور المُغنييــن , و الفرق الموسيقيـــة , و قوارير الخمر , و صور ذوات الأرواح المُحرمة شرعًـا , أو الصلبــان , أو شعارات الأندية و الجمعيات الخبيثة , أو العبارات الرديئـــــــــة المُخلة بالشرف و العفـه , و التي كثيرًا ما تكــــــون مكتوبة بلغات أجنبية . * تشبـه الرجال بالنساء و النساء بالرجال فى اللباس أو الكلام او الهيئة عن ابن عباس رضي الله عنهمـا مرفوعًــا : (( لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنســــــاء و المتشبهـات من النسـاء بالرجال )) - رواه البُخاري . و عن ابن عباس رضي الله عنهمـا مرفوعًــا : (( لعــــــن رســـول الله المُخنثيــن مـــن الرجــال و المُترجلات من النســــــاء )) - رواه البُخاري . ![]() يُتبــــع إن شــــــاء الله . . .
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() ![]() * تصوير ما فيه روح في الثياب و الجدران و الورق و نحو ذلك عن عبد الله بن مسعود رضــــي الله عنـــه مرفوعًــا : (( إن أشـــد الناس عذابًـا عند الله يـــــــــوم القيامة المصورون )) - رواه مُسلم . و عن أبي هريرة رضـــي الله عنــه مرفوعًــــــا : (( قال الله تعالى : و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقــوا حبة و ليخلقــوا ذرة )) - رواه البُخاري . و عن ابن عباس رضي الله عنهمــا مرفوعًـــا : (( كُــل مُصــوِر في النـار , يجعل له بكل صــورة صورهـا نَفْسًـــا فَتُعذبُ فى جهنــم )) . قال ابن عباس : إن كنت لا بد فاعلاً فاصنع الشجـــر و ما لا روح فيـــه - رواه مُسلــم . فهذه الأحاديث دالة على تحريـــــــم صــــــور ذوات الأرواح من الآدمييــن و سائر الحيوانـــــــات مما له ظــل أو ليـس له ظــل , سواء كانت مطبوعــة أو مرسومـــة أو محفــورة أو منقوشـــة أو منحوتــــــة أو مصبــوبة بقوالب و نحو ذلـــك , و الأحــــاديث في تحريم الصور تشمل ذلك كلــــه . و ينبغي على المسلم أن لا يحتفــــظ في بيتـــــــه بصور لذوات الأرواح حتى لا يكون ذلك سببًــا في إمتناع الملائكة عن دخول دخول بيتــه , فإن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لا تدخل الملائكة بيتًـا فيــــــه كلــــــب و لا تصاويـر )) . * الجلوس على القبر و الوطء عليه و قضاء الحاجة في المقابر عن أبي هريرة رضى الله عنه قــــــال : قــــال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له مــــــــن أن يجلس على قبر )) . رواه مُسلم . * عدم الإستتـار من البــول من محاسن هذه الشريعة أنها جاءت بكل ما يصلح شـأن الإنسـان , و من ذلك إزالة النجاسة , و شرعت لأجل ذلك الإستنجــــاء , و الإستجمـــــــار , و بينت الكيفية التي يحصل بها التنظيف و النقـاء , و بعض الناس يتسـاهل في إزالة النجاســـــة ممــا يتسبب في تلويث ثوبه أوبدنه و بالتــــــــالى عـــدم صحة صلاته و قد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن ذلــــك مـــــــن أسبـاب عذاب القبــــــر . فعن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه و سلم بحائــــــط من حيطــان المدينة فسمع صوت إنسانين يُعذبــان في قبورهمـا فقال النبي صلى الله عليه و سلم : (( يُعذبــــــــان , و ما يعذبان فى كبير - ثم قال - بلى ( و فى رواية : إنه لكبير) كان أحدهما لا يستتر من بولــــــه و كـــان الآخر يمشي بالنميمــة . . )) - رواه البُخاري . * سوء الجوار إيذاء الجار من المحرمات لعظم حقهِ : عــــــــن أبي شريح رضي الله عنــــــــه مرفوعًـــــا : (( و الله لا يؤمن , و الله لا يؤمن , و الله لا يؤمن )) قيـــــــــل : و من يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يــأمن جاره بوائقه )) - رواه البخاري . و قد جعل النبي صلى الله عليه و سلم ثناء الجار على جاره أو ذمة له مقياسًا للإحسان و الإساءة , فعـــــــن ابـــــن مسعود رضي الله عنه قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله , كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أو إذا أسأت ؟ فقـــــــال النبــــــــي صلى الله عليه و سلم : (( إذا سمعــــــت جيرانك يقولون : قــد أحسنـت فقـــد أحســــــــنت, و إذا سمعتهم يقولون : قد أســأت فقد أسأت )) - رواه أحمد و صححه الألباني و إيذاء الجار له صور متعددة فمنها منعه أن يغرز خشبة فى الجدار المشترك , أو رفع البنـــــــاء عليه و حجب الشمس أو الهواء دون إذنه أو فتح النوافذ على بيته و الإطلال منها لكشف عوراته , أو إيذاءه بالأصوات المزعجة , كالطرق و الصياح و خصوصًا في أوقات النوم و الراحة , أو ضــــــرب أولاده و طرح القمامة على عتبة بابه . * المضارة في الوصيـة من قواعد الشريعة أن لا ضرر و لا ضِرار , و من الأمثلة على ذلــــــك : الإضـــــــرار بالورثـــــــة الشرعيين أو ببعضهم , ومن يفعل ذلــــــك فـــهو مُهدد بقوله صلى الله عليه و سلم : من ضـار أضر الله به , و من شــاقّ شــقّ الله عليه - رواه أحمد و صححه الألباني . ومن صور المضـارة فى الوصية : حرمان أحد الورثة من حقه الشرعي , أو أن يوصــي لــــوارث بخلاف ما جعلته له الشريعــة , أو أن يوصــي بأكثر من الثلث . * اللعـــب بالنــــرد النرد ( المعروف بالزهــر ) الذى يتــــــــم بــــه الإنتقــال و التحريك في عدد كثير من الألعـــــاب كالطاولة و غيرها , و قد حذر النبي صلى الله عليه و سلم من هــذا النرد الذي يفتح أبواب المُقامرة و الميســـر , فقال : (( من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده فى لحــــــــم خنزير و دمه )) - رواه مُسـلم . و عن أبي موسى رضي الله عنــه مرفوعًـــا : (( من لعــب بالنرد فقــد عصــــــى الله و رسوله )) - رواه أحمد و صححه الألباني . * النِيَــــاحــة من المنكرات العظيمة ما تقوم بــه بعــض النساء من رفع الأصوات بالصياح و ندب الميــــــت و لطم الوجـــــه , وكذلك شــقّ الثوب و حلق الشعر أو شده و تقطيعه , و كل ذلك يدل على عــــــــــدم الرضا بالقضاء و عدم الصبر على المصيبة . و عن عبد الله بن مسعود رضـــــي الله عنه مرفوعًــا : (( ليـس منــا من لطــم الخــــــدود و شــــــق الجيوب و دعا بدعوى الجاهليــــــة )) - رواه البخاري . و قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطــــــران و درع من جَــــــرب )) - رواه مُســلم . و ختامًـا هذاما تيسر جمعـــه من المحــرمات المنتشرة . نســـأل الله سبحانه و تعالى بأسمائه الحسنى أن يقسم لنـا من خشيته ما يحول بيننا و بيــــن معاصيــــــه , و من طاعته ما يبلغنا به جنته , و أن يغفر لنـا ذنوبنــــــا , و إسرافنــــا في أمرنا , و أن يغنينا بحلاله عن حرامــــــــه , و بفضله عمن سواه , و أن يتقبل توبتنــــــا , و يغســــــل حوبتنــــــا , إنه سميع مجيب , و صلى الله على النبي الأمي محمد و آله و صحبه أجمعـــين و الحمـــــــد لله رب العالمين . |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
إستهـــان, مُحــرمــات, النـــــاس, بِهــا |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|