رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
شبهة الخلاف فى عدد آيات القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله نقلا عن : http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=173515 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاختلاف قد وقع بين العلماء في عد آي القرآن، قَالَ الدَّانِيُّ: أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ عَدَدَ آيَاتِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِيمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَزِدْ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: وَمِائَتَا آيَةٍ وَأَرْبَعُ آيَاتٍ، وَقِيلَ: وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: وَسِتٌّ وَثَلَاثُونَ. انتهى بواسطة نقل السيوطي عنه في الإتقان. وهذا الخلاف يسير كما ترى، والمسلمون متفقون على إثبات ألفاظ القرآن لا يختلفون في أنه لا يزاد فيها ولا ينقص منها، وإنما اختلفوا في عد الآي لأجل اختلافهم في بعض الفواصل، فمنهم من عدها آية، ومنهم من لم يفعل، والخطب في هذا هين جدا ـ كما ذكرنا ـ قال مجد الدين الفيروزآبادي: اعلم أَنَّ عدد سور القرآن ـ بالاتِّفاق ـ مائة وأَربعة عشر سورة، وأَمّا عدد الآيات: فإِن صدر الأُمّة وأَئمة السّلف من العلماءِ والقراءِ كانوا ذوي عنايةٍ شديدة في باب القرآن وعِلمه، حتى لم يبق لفظ ومعنى إِلاَّ بحثوا عنه، حتى الآيات والكلمات والحروف، فإِنهم حَصَروها وعدُّوها، وبين القرّاءِ في ذلك اختلاف، لكنَّه لفظي لا حقيقي، مثال ذلك أَنَّ قرّاءَ الكوفة عدُّوا قوله: والقرآن ذِي الذكر ـ آية، والباقون لم يعدّوها آية، وقراء الكوفة عدّوا، قَالَ فالحق والحق أَقُولُ ـ آية والباقون لم يعدّوها، بل جعلوا آخر الآية: فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ، و: لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ـ وهكذا عدّ أَهل مكَّة والمدينة والكوفة والشَّام آخر الآية والشياطين كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ ـ وأَهل البصرة جعلوا آخرها: وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصفاد ـ ولا شكَّ أَنَّ ما هذا سبيله اختلاف في التَّسمية لا اختلاف في القرآن، ومن هاهنا صار عند بعضهم آيات القرآن أَكثر، وعند بعضهم أَقلّ، لا أَن بعضهم يزيد فيه، وبعضهم ينقص، فإِنَّ الزّيادة والنّقصان في القرآن كفر ونفاق، على أَنَّه غير مقدور للبشر، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. انتهى. وأوضح الزركشي في البرهان سبب هذا الاختلاف في عد الآي فقال: وَاعْلَمْ أَنَّ سَبَبَ اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ فِي عَدِّ الْآيِ وَالْكَلِمِ وَالْحُرُوفِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كَانَ يَقِفُ عَلَى رُءُوسِ الْآيِ لِلتَّوْقِيفِ، فَإِذَا عُلِمَ مَحَلُّهَا وَصَلَ لِلتَّمَامِ فَيَحْسَبُ السَّامِعُ أَنَّهَا لَيْسَتْ فَاصِلَةً، وَأَيْضًا الْبَسْمَلَةُ نَزَلَتْ مَعَ السُّورَةِ فِي بَعْضِ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ فَمَنْ قَرَأَ بِحَرْفٍ نَزَلَتْ فِيهِ عَدَّهَا، وَمَنْ قَرَأَ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَمْ يَعُدَّهَا. انتهى. وفي الإتقان للسيوطي تفصيل ما اختلف في عد آيه وما اتفق عليه فانظره إن شئت، وبما ذكرناه تعلم أن الخطب في هذه المسألة يسير وأنه لا ضير البتة في وجود هذا الخلاف في العد. والله أعلم. و ربما تكون الجزئية التالية قد سببت لبسا فنشرحها أكثر للتوضيح : وبين القرّاءِ في ذلك اختلاف، لكنَّه لفظي لا حقيقي، مثال ذلك أَنَّ قرّاءَ الكوفة عدُّوا قوله: والقرآن ذِي الذكر ـ آية، والباقون لم يعدّوها آية، وقراء الكوفة عدّوا، قَالَ فالحق والحق أَقُولُ ـ آية والباقون لم يعدّوها، بل جعلوا آخر الآية: فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ، و: لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ و بالتالى فسأقوم بشرحها مرة أخرى إن شاء الله عسي أن يفهم البرثولماوس بعض القراء يعتبر قوله تعالى فى أول سورة ص : ص و القرآن ذى الذكر بل الذين كفروا فى عزة و شقاق(1) آية واحدة و بعضهم يعتبره آياتين قال تعالى : ص و القرآن ذى الذكر (1) بل الذين كفروا فى عزة و شقاق(2) و نفس الكلام بالنسبة لقوله تعالى : (قال فالحق و الحق أقول لأملأن جهنم منك و ممن تبعك أجمعين) بعضهم يعتبرها آية واحدة و بعضهم يعتبرها آيتين قال تعالى : (قال فالحق و الحق أقول لأملأن جهنم منك و ممن تبعك أجمعين) و الخلاصة هى أنه لا يوجد خلاف فى آيات القرآن الكريم بمعنى أن البعض يعتبر آيات من القرآن الكريم و البعض الآخر لا يعتبرها كما اختلفت طوائف النصارى فى تحديد الأسفار القانونية فبعضهم يعتبر الأسفار القانونية الثانية كلمة الله و بعضهم يعتبرها كتابات بشرية غير مقدسة لكن الاختلاف فقط فى نهايات الآيات و هو خلاف شكلى فقط لا يضر فى شئ نقلا عن : http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/22_K/K_016.html
و بعد أن رأينا أن موقع سانت تكلا يقول أن البروتستانت سيفقدوا نصيبهم فى سفر الحياة و المدينة المقدسة لأنهم لم يعترفوا بالأسفار القانونية الثانية نجد أن القس منيس عبد النور يؤكد أن تلك الأسفار ليست وحيا إلهيا فى كتابه ( شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ) : ملاحظة : يبدو أن القس منيس عبد النور نفسه طبقا لموقع سانت تكلا سيفقد نصيبه من سفر الحياة !! و فى النهاية يأتينا نصرانى يتكلم عن اختلاف القراء فى عد آيات القرآن الكريم !!! و إن تعجب فعجب قولهم .... للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
شبهة الخلاف فى عدد آيات القرآن الكريم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
د/ عبد الرحمن
المزيد من مواضيعي
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ د/ عبد الرحمن على المشاركة المفيدة: | ||
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة دكتور عبد الرحمن مدير المنتدى وَأَيْضًا الْبَسْمَلَةُ نَزَلَتْ مَعَ السُّورَةِ فِي بَعْضِ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ فَمَنْ قَرَأَ بِحَرْفٍ نَزَلَتْ فِيهِ عَدَّهَا، وَمَنْ قَرَأَ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَمْ يَعُدَّهَا. أرجو المعذرة سلفاً لا أبغي من وراء هذه المشاركة إلا المعرفة لأن (( الجهل عدو ماكر غدار يخذلك في أصعب الأوقات )) : البسملة 114 آية ، من القرءان الكريم المنزل وحياً على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، المرسوم بالمصاحف ، المنقول إلينا نقلاً متواتراً ، المتعبد بتلاوته ، وهي من سورة النمل في صلبها ، فهي من القرءان ( 114 ) آية قطعاً ، وهي مرسومة من صلب السور في أول كل سورة ما عدا براءة ، وهي في صلب سورة النمل والآية : والآية من معنى الجماعة أو من الــ علامة مبناها على خير ما جدر فإما حروف في جماعتها غنى وإما حروف في دلالة من يقرى الأسئلة إن تكرمت وبدون إحراج : 1 – حين كتب الصحابة المصاحف في عهد عثمان رضي الله ستة ، أو سبعة ، مصاحف هل يوجد في أي منها أنهم حذفوا البسملة ؟؟ ملاحظة : أنهم وزعوا الكلمات المختلف فيها على المصاحف بقراءته 2 – في القرءات السبعة أو العشر المتواترة ، هل هناك من يعطي إجازة لحافظ (( لا يُسمِعْ البسملة )) في أوائل السور ، ما عدا براءة ؟؟؟ 3 – رجاء مراجعة النشر في القراءات العشر باب الاختلاف في البسملة وخلاصة القول ، لا خلاف بين جميع القراء ، بما فيهم حمزة الذي يصل السور ببعضها ، أن الابتداء بسورة يتطلب البسملة باستثناء براءة 4 – ما هي القراءة التي نزلت بدون بسملة ؟؟؟ مشكور وتقبل أفضل التحية والسلام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
أخى الكريم لا خلاف إطلاقا فى أن السور تبدأ بالبسملة الجميع يبدأ القراءة بالبسملة الخلاف فقط فى هل تعد البسملة كآية أم لا ؟ أرجو أن تكون الصورة وضحت بالنسبة لك فإن كان هناك لبس فأخبرنى حتى أجيب عن أسئلتك سؤالا سؤالا إن شاء الله |
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم مشكور على الرد ، أستاذي الفاضل اللبس موجود ( عندي شخصياً ) وإلا ما سألت ولن أطيل عليك كثيراً البسملة آية بالمصطلح ، فهي حروف وكلمات ، وهي كلام الله حيثما وردت ، سواء أعطيتها رقم ، مثل الآية رقم 1 في المصاحف برواية حفص مثلاً ، أو لم تعطيها رقم ، وتضمها مع بقية الآية أي مع ( الحمد لله رب العلمين ) ، ومع بداية السورة باستثناء براءة ( بدون رقم ) كما هي في المصاحف وأعني لم ، ولا يوجد مصحف حذفت منه البسملات . اللبس الحقيقي ( وهذا ما أرجو توضيحه إن أمكن وأرجو ذلك ) البعض ، يحذف البسملة لسبب من الأسباب ، لا أقصد لا يجهر بها ، أو لا يقرؤها ، بل يحذفها وكأنها غير موجودة ، ويتذرع بأن هناك أقوال لعلمائنا ، من اعتبرها كذا ، أو كذا وبالأخص أولئك الذين يقومون بعد الأحرف والكلمات لغرض ما !!!!!!!!!! السؤال الآن : بغض النظر عن آراء العلماء ، والأقوال المختلفة ، المرء المسلم العادي ، يسأل ويقول : إما أن البسملة آية حيثما وردت أنزلها الله وحياً ، ووضعت في ذلك المكان بوحي من الله تعالى ، سواءً أعطيتها رقماً ( رقمتها ) أم لا ، وسواءً جهرت بها في الصلاة أم لم تجهر بها ، أو نقول لا ، ليست آية حيثما وردت ، ولم تنزل بوحي ، ولكن نجدها في المصاحف بدون استثناء وضعوها ( الصحابة !!!!! ) لسبب من الأسباب ولا يهمنا السبب ولا مختلف الأقوال . في هذه الحال الثانية ، نحن أمام اليهود والمسيحيين سيقولون لنا أنتم أضفتم 112 ( 448 كلمة ) ، أو 113 الآية ( 452 كلمة ) في مصاحفكم ؟؟؟؟ فما هو الرد ؟؟ فإذا قلنا هذه في قراءة فلان ، وهذه في قراءة فلان ، يردون علينا ، ولكنها موجودة في جميع المصاحف بجميع القراءات . مع التنويه ، وهذا بالطبع معلوم لديكم ، أن المصحف الإمام ليس فيه أية إشارة للآيات ، أي من أول كلمة ( بسم ).. إلى آخر كلمة ( الناس )، لا يوجد أي نوع من الفواصل ، وأن معرفة الآيات وترقيمها جاء فيما بعد كتابة المصاحف وتلقاه الناس من القراء والحفاظ حسب القراءة واختلفوا بالعد والعدد ولم يختلفوا بالمعدود . مشكور سلفاً والسلام
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
يا أخى الكريم لا خلاف بين المسلمين إطلاقا على أن البسملة تقرأ فى أول السور فقد قرأها النبي صلى الله عليه و سلم فى أول السور فالخلاف هو فى عد البسملة كآية و هو خلاف لا يضر فى شئ أما سؤالك عن ردنا على اليهود و النصارى فى زعمهم أننا بكتابة البسملة أضفنا 112 آية للقرآن الكريم فتلك لا يمكن أن تكون شبهة أصلا فالبسملة مكتوبة فى أوائل السور على القول بأنها ليست معدودة كآية لأن السنة هى أن نبدأ بها قراءة السور فأنا لا أرى شبهة فى الموضوع و الله أعلى و أعلم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الرحمن الرحيم تحية طيبة مشكور على سعة الصدر ولله الحمد لا خلاف بيننا ولا مع أهل العلم والاختصاص كُل ما كنت أقصده هو ما يتعلق بعد كلمات وحروف المصاحف وليس الآيات فلا أحد يُرقِّم البسملة برقم ( 1 ) إلا في الفاتحة الفاتحة ، في بعض القراءات . اهتمامي بالموضوع سببه حين يقوم البعض بعد الكلمات والحروف من ( بسم الله إلى من الجنة والناس ) ، أي ما هو مرسوم في مصحف ( بأي قراءة ) فلا يمكن أن نهملها حيث وردت ، لأنها من صلب الكتاب ، كما لا يجوز أن نعد أحرف وكلمات أي سورة ( وليس الآيات – اختلفوا فيها والمعدود واحد بلا خلاف ) دون عد حروف وكلمات فاتحة السورة وهي البسملة هذا ما في الأمر مع الشكر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة خاصة في بريدي في المنتدى نصها : آخر تقييم مستلم الموضوع التاريخ تعليق شبهة الخلاف فى عدد آيات... 18.04.2012 09:42 لا حول و لا قوة إلا بالله .. أوهام و سفسطة ؟؟؟؟؟؟ المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
البسملة آية من فاتحة كتاب الله عز وجل وقرأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم،أما بخصوص البسملة في صدر سورة النمل فهي آية بالإجماع،أما بالنسبة للبسملة في أوائل السور فهي لم تُعد آية بل تُقال للتبرك فقط ولكي تفصل بين السور وبعضها ولكن لم توضع في براءة لأن السورة تفضح حقيقة المنافقين وتتوعد بالعذاب فلم تُكتب فيها البسملة وهذا هو القول الأصح وهو قول على بن أبي طالب ..إيه المشكلة دلوقتي ؟
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة سيف الحتف مشرف عام
المشكلة كبيرة جداً ونطلب العون والمساعدة فصبر جميل من فضلك المصاحف العثمانية الخمسة ، أو الستة ، التي كتبها الصحابة ، وعثمان كتب مصحفه ، وهي عبارة عن نسخ ما كُتب (( بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم )) من (( الصحف التي كان جمعها أبو بكر رضي الله عنه )) كتبوها من بسم الله إلى الجنة والناس كلمات وراء بعضها البعض بدون فواصل ، أي لا يوجد ما يبين الآيات ، لأن الوقف على رؤوس الآية سنة وبالسماع ، المصاحف بدون أسماء السور ، بالرغم من أن أكثر السور أسماؤها توقيفي ولا يمكن معرفة السورة إلا بملاحظة وجود البسملة في المصحف أو سماع القاريء أو المقريء يقف في نهاية سورة ويبدأ التالية بالبسملة . إذا كان هناك خطأ ، أو عدم وضوح في هذه الأسطر القليلة رجاء التوقف وبيان الخطأ قبل المتابعة حتى لا يتشعب الموضوع ، ولا داعي لشرح طرق الأداء والقراءة واختلاف القراء بالوصل والسكت والوقف لا أعتقد أننا نختلف حول هذه الحقيقة الثابتة الموجودة إلى اليوم ولا داعي لتكرارها كما لا داعي لأن نقول أن أول براءة ليس فيها بسملة ولا داعي للقول أن سبب عدم وجودها كذا وكذا ورأي فلان هو كذا والأخر يرى كذا فهذه كلها أمور معروفة الشئ المرعب !!!! المشكلة الحقيقية !!! الذي يجعل الإنسان المسلم يقشعر جلده وهو وحيد في جوف الليل يقرأ ويأتـي الشيطان ليوسس له فيقول : ((( البسملة وضعوها ، أو وُضعت ، للفصل بين السور )) لم تُعد آية بل تُقال للتبرك فقط ليس المهم رأي من ومن ولماذا اختلفوا في آرائهم المهم وهذا ما أتوقع أن أجد الجواب والرد عليه بعقلانية وموضوعية إما أنها آيات ، بمعنى جماعة من الحروف والكلمات ، أو العلامات ، ولا يهم أن نضع لها رقم 0 ، أو 1 في أول السورة ، لأن ترقيم الآيات جاء بعد كتابة المصاحف ، كلها وبدون استثناء أو تحفظ 114 الآية ، وهي : 113 في أوائل السور ، وواحدة في صلب النمل ، أكرر كلها وبدون استثناء أو تحفظ أنزلها الله وحياً على نبيه صلى الله عليه وسلم وأمره أن يضعها في المكان الذي نجدها فيه ،اليوم ، ووجده فيه من سبقنا وهي تماماً كما نجد أي آية أخرى مكرر كما هو في سورة االرحمن أو سورة المرسلات أو ؟؟؟؟؟؟؟ وهذا هو الاشكال ؟؟؟؟ ما هي ؟؟؟ بل تُقال للتبرك فقط !!!!!! فهل هذا يعني أنها لم تكن مكتوبة في الصحف التي جمعها أبو بكر رضي الله عنه أم أنها كانت مكتوبة ولكن ليس بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم أو وهذا هو الصحيح كتبوها بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم لأنها نزلت وحياً عليه والسلام المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
البسملة كتبت فى أول السور لأن النبي صلى الله عليه و سلم قرأها فى أول السور ليستفتح بها السور فما مشكلتك ؟ أخى الكريم بيانى فعلا أنا نفسي أساعدك فأنا أشعر و كأنك تواجه شبهة عظيمة بينما لا أرى أنا و لا أظن أن الإخوة يرون أى شبهة فى الموضوع المزيد من مواضيعي
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
آداب, الخلاف, الكريم, القرآن, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 2 ( 0من الأعضاء 2 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
التفكير فى آيات القرآن الكريم - منقول | بن الإسلام | القرآن الكـريــم و علـومـه | 0 | 02.12.2013 09:15 |
الرد على شبهة صلب المسيح فى القرآن الكريم | محب الله ورسوله | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 9 | 17.04.2012 18:48 |
كتاب الإعجاز العلمي في أيات السمع و البصرفي القرآن الكريم كامل | شعشاعي | الإعجاز فى القرآن و السنة | 0 | 22.02.2012 13:11 |