|
|
|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [البقرة : 119] المرسِل هو الله الرحمن الرحيم أرسل من ؟ أرسل سيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين وصفه الله فقال : (( وإنَّك لعلي خلق عظيم )) أرسله لمن ؟ أرسله للناس كافة أرسله لي ولك ليخرجنا من ظلمات الشرك والجهل الي نور التوحيد والعلم فما ترك شيئا يقربنا الي الله إلا أمرنا به وما ترك شيئا يبعدنا عن الله إلا نهانا عنه جاء بالدين الحق الشامل لكل نواحي الحياة في عبادتنا ومعاملاتنا ومعاشراتنا وأخلاقنا حتي مع الحيوان والطير والجماد علمنا كيف نسعد في الدنيا والآخرة أرسله الله بالحق بشيرا لمن أطاعه بالسعادة في الدنيا والآخرة ونذيرا لمن عصاه بالشقاء في الدنيا والآخرة فكان حريصا علي هداية الناس وكان متواصل الأحزان علي أحوال الناس وبعدهم عن الله فقال الله له : (( وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ )) لما رآه مهلك نفسه حتي يؤمن الناس ويدخلوا في دين الله وينعموا برضوان الله صلي الله عليك يا سيدي يا رسول الله للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
تدبروا القرآن يا أمة القرآن ... رحلة يومية
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
بن الإسلام
المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ (120)﴾ البقرة
أي ليس في الإسلام مجاملات، ولا مداهنة، فالحق حق والباطل باطل ﴿قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى(120)﴾ هدى الله الذي جاءني هو وحده الهدى ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) ﴾ أحياناً يجتهد الإنسان اجتهاداً خاطئاً أن يجامل الشاردين عن الله عزَّ وجل، فيقول في نفسه: آخذ شيئاً مما عندهم، واستفيد منهم . كلمة دقيقة ومثل بليغ: إذا بلعت السفينة من ماء البحر شيئاً فالبحر سوف يبتلعها كلَّها، فليحافظ المؤمن على استقامته، وعلى طهارته، وعلى صفاء قلبه، وعلى طاعته لله عزَّ وجل، والله هو الفعَّال النابلسي المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) 120 البقرة
إن العِلّةَ الأصليّة في عدم رِضا اليهود والنصارى عنا هي أننا لم ندخل في دينهم، ليس الذي ينقصهم هو البرهان، ولا الاقتناع بأننا على حق، فهم يعرفون محمدًا كما يعرفون أبناءهم، ويعلمون أنّ ما جاء به من عند الله تعالى هو الحق، لكنهم لن يرضوا ولو قدّمنا إليهم ما قدّمنا، ولو تودّدنا إليهم ما تودّدنا، لن يرضيهم من هذا كله شيء، إلا أن نتبع ملتهم ونترك ما معنا من الحق. وهذه الحقيقة ثابتة في زمن الرسول ومن بعده، فـ(لن) هنا تأبيدية. المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
(( قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ )) 120 سورة البقرة
على سبيل الحصر والقصر، هدى الله هو الهدى، وما عداه ليس بهدى، فلا براح منه، ولا فِكاك عنه، ولا محاولة فيه، ولا ترضية على حسابه، ولا مساومة في شيء منه قليل أو كثير، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وحذار ـ يا محمد ويا أمة محمد ـ أن تميل بكم الرغبة في هدايتهم وإيمانهم أو صداقتهم ومودتهم عن هذا الصراط الدقيق، وإِن مِلتم عن الهدى فهي الأهواء، |
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
((وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )) [البقرة:120]
فإن الخطاب للرسول والأمر لأمته وفيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى بعد ما علموا من القرآن والسنة عياذا بالله من ذلك تهديد مفزع، وقطع جازم بأن مصيرهم إلى الضعف والفرقة والخلاف وليس لهم من الله ولاية، ولن ينصرهم الله. وحالنا في هذا العصر تفسير عملي لآخر الآية المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ [البقرة : 120]
ذكر الشيخ ابن عُثيمين - رحمه الله - في تفسيره فوائد للآية الكريمة : أوَّلاً: بيان عناد اليهود والنَّصارى؛ فإنَّهم لن يرضَوا عن أحدٍ مهْما تألَّفهم وبالَغ في ذلك حتَّى يتَّبع ملَّتهم. ثانيًا: الحذر من اليهود والنَّصارى، فإنَّ مَن تألَّفهم وقدَّم لهم تنازُلات، فإنَّهم سيطلبون المزيد، ولن يرضَوا عنه إلاَّ باتّباع ملَّتهم. ثالثًا: أنَّ الكفَّار من اليهود والنَّصارى يتمنَّون أنَّ المسلمين يكونون مثلهم في الكُفر؛ حسدًا لهم؛ رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى سادسًا: أنَّ العقوبات إنَّما تقع على العبد بعد أن يأْتيه العلم، وأمَّا الجاهل فلا عقوبةَ عليه سابعًا: أنَّ منِ اتَّبع الهوى بعد العلم فهو أشدُّ ضلالة؛ ثامنًا: أنَّ هذا التَّحذير في قوله تعالى: ﴿ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ موجَّه إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فكيف بمَن دونه؟ تاسعا : أنَّ ما عليه اليهود والنصارى من دينٍ باطل منسوخٌ بشريعة الإسْلام المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة : 121]
قال السعدي في تفسير هذه الآية : أي: يتبعونه حق اتباعه, والتلاوة: الاتباع، فيحلون حلاله, ويحرمون حرامه, ويعملون بمحكمه, ويؤمنون بمتشابهه، وهؤلاء هم السعداء من أهل الكتاب, الذين عرفوا نعمة الله وشكروها, وآمنوا بكل الرسل, ولم يفرقوا بين أحد منهم. فهؤلاء, هم المؤمنون حقا, لا من قال منهم: { نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه } ولهذا توعدهم بقوله { وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } وقال النابلسي في تفسير هذه الآية : أي : إن هؤلاء الذين آتيناهم الكتاب إذا تلوه حق تلاوته، إذا تلوه كما أُنزل عليهم من دون تحريفٍ أو تغيير، إذا تلوه حق تلاوته يؤمنون بمحمدٍ صلى الله عليه وسلَّم، لأن هذه الرسالات متتالية، وكل رسالةٍ تنسخ الرسالة السابقة، والذي آمن بالله عزَّ وجل ينصاع إلى أمره وإلى الإيمان بما جاءه مجدَّداً عن الله عزَّ وجل . المزيد من مواضيعي
|
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)) َ[البقرة : 121]
قد تُفهم الآية وحدها بمعنىً آخر : تلاوة الكتاب حق تلاوته أي أن تحسن قراءته، وأن تحسن فهمه، وأن تحسن تدبُّره، وأن تحسن العمل به، فإن قرأته وفهمته وتدبَّرته فقد أحسنت تلاوته، ومعنى التدبر : أي أين أنت من هذه الآية ؟ هل أنت مطبقٌ لها، قد تفهمها ولكن يجب أن تقول: ما علاقتي بها، هل أنا مطبقٌ لها ؟ هل أنا مقصرٌ في تطبيقها ؟ هل أنا مغطَّى بهذه الآية ؟ هل هذه الآية تعنيني ؟ التدبر أن تنظر ما علاقتك بهذه الآية من أجل أن تأخذ موقفاً . النابلسي |
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ)) [البقرة : 121]
القرآن الكريم من دقة نظمه أن الآية إذا نُزِعَت من سياقها لها معنى مستقل، فإذا وضعت في سياقها لها معنىً آخر، مثلاً حينما قال الله عزَّ وجل: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾(سورة الطلاق) جاءت هذه الآية في سورة الطلاق، أي من يتقِ الله في تطليق زوجته يجعل الله له مخرجاً في إرجاعها، طلَّقها طلاقاً سنياً، طلقها طلقةً واحدة، وطلقها في طهرٍ ما مسها فيه، ولم يطلِّقها في حيض، ولم يطلقها في موضوعٍ لا علاقة لها به، وأبقاها عنده، هذه المشكلة بعد أيام تلاشت، فأرجعها وحُلَّت المشكلة، فمن اتقى الله في تطليق زوجته يجعل الله له مخرجاً إلى إرجاعها . وهذا هو المعنى الخاص . لو نزعت هذه الآية من سياقها فهي قانون، من يتق الله في كسب ماله يجعل الله له مخرجاً من إتلافه، ومن يتقِ الله في اختيار زوجته يجعل الله له مخرجاً من الشقاق الزوجي، ومن يتقِ الله في تربية أولاده يجعل الله له مخرجاً من عقوق الأولاد، ومن يتقِ الله في التوحيد يجعل الله له مخرجاً من الشرك، من يتقِ الله في الإيمان يجعل الله له مخرجاً من الكفر، فهذه الآية يمكن أن تُكتب عليها مجلَّدات، النابلسي |
|||||||||||||||||||||
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
|
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة : 121]
من يكفر بمحمدٍ صلى الله عليه وسلَّم من يكفر برسالته التي جاءته من عند الله عزَّ وجل: ﴿فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (121)﴾ إذا عُرض عليك الحق ورفضت دعوة الله عزَّ وجل فأنت محتقرٌ لنفسك : ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ (130) ﴾سورة البقرة الدين وحده إذا رفضته فأنت محتقرٌ لنفسك، ما عرفت قيمة نفسك، ولا عرفت حقها، ولا عرفت أنك المخلوق الأول الذي كرَّمه الله بهذا الدين . النابلسي |
|||||||||||||||||||||
![]() |
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| القرآن, تدبروا, دولية, رحلة |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار ) | |
| أدوات الموضوع | |
| أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| لحُفاظ القرآن الكريم برواية ورش عن نافع : القرآن مجزأ وجه +(1-3 سطر) لتسهيل الحفظ والربط بين الأوجه | أبو عبد الغفور | القرآن الكـريــم و علـومـه | 0 | 16.02.2014 23:04 |
| معجزات من القرآن تكتشف حديثاً و أخبر بها القرآن من 1400 سنة | مرعب النصارى | الإعجاز فى القرآن و السنة | 1 | 06.12.2013 23:43 |
| من لدية فكرة عن اسطوانة القرآن الكريم (موسوعة القرآن) انتاج شركة صخر | عبدالعال | منتدى الحاسوب و البرامج | 2 | 05.02.2012 15:11 |
| رد شبهة:الاضطراب في الإشارة إلى القرآن في نصوص القرآن | فارس التوحيد | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 08.12.2011 19:16 |
| الرد على كتاب محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن | MALCOMX | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 17 | 17.10.2010 00:09 |