|
رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
![]() السلام عليكم لو رأى رجل يسير فى الطريق رجلا آخر عظيم الشأن فإنه يفسح له صدر الطريق تحية و إكراما و إجلالا و تعظيما له و لذلك فإن المقصود من الحديث هو عدم فعل ذلك مع اليهود و النصارى و بالقياس على ذلك مع أى مشرك غير مسلم. ولا يدخل ذلك على باب الإيذاء لهم أبدا أو إهانتهم. و إنما عدم تعظيمهم و من باب إظهار عزة الإسلام و المسلمين أيضا دون إهانة غير المسلم. فمن ناحية لا يتنحى المسلم عن طريقه ليترك له صدر الطريق فيكون ذلك تقليلا من شأن المسلم و إنما يسير كل فى طريقه فى سلام. و لكن يلجأ المسلم إلى إضطراره إلى جانب الطريق الضيق فعلا إذا أظهر النصرانى انتفاخا و تعاظما و تباهيا على المسلم فى طريقه. فهنا يجب على المسلم أن يضطره إضطرارا إلى جانب الطريق. المسألة باختصار إظهار عزة الإسلام بدون إيذاء غير المسلمين إلا إذا طلبوها هم بتعاليهم. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
ما معنى فاضطروه إلى أضيقه ؟
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبوجنة
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله ماشاء الله .....هذا هو الإسلام ... دين سموا ورفعة وجلالا وروعة وجمال ...رسالة حية محفوظة وواضحة فالإسلام أخلاق ومعاملات يجب أن يتحلى به كل مسلم أخي الكريم أبو جنة بارك الله فيك وبقلمك الطيب ...جعلك الله من السعداء في الدنيا والأخرة ودمت في حفظ الله المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة أبوجنة بتاريخ
12.06.2009 الساعة 06:27 . و السبب : تصحيح الاقتباس بعد تصحيح الأصل
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
أرجوا, معنى, الحديث, توضيح |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
أدوات الموضوع | |
أنواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
يا غير مسجل ما معنى لقبك في المنتدى ولماذا اخترته | نوران | دليل العضو الجديد | 139 | 28.06.2016 01:46 |
معنى نقص العقل والدين عند المرأة | tanjawiya | رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام | 14 | 30.05.2016 23:48 |
ما معنى الفقه الاسلامي | أم جهاد | العقيدة و الفقه | 3 | 09.05.2012 17:22 |
شهادة المنصفين في رسول رب العالمين (وإنّك لعلى خلق عظيم) | أبو عمر الباحث | الحديث و السيرة | 22 | 04.01.2011 21:48 |