موسوعة المفاهيم التاريخية العربية والاسلامية (هديتي لك عضو كريم)

[جادي]

أبو لهب
(000 - 2 ه = 000 - 624 م)
عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم، من قريش: عم رسول الله صلى الله عليه وآله وأحد الاشراف الشجعان في الجاهلية، ومن أشد الناس عداوة للمسلمين في الاسلام.
كان غنيا عتيا، كبر عليه أن يتبع دينا جاء به ابن أخيه، فآذى أنصاره وحرض عليهم وقاتلهم.وفيه الآية " تبت يدا أبي لهب، وتب.
ما أغنى عنه ماله وما كسب ".مات بعد وقعة بدر بأيام ولم يشهدها


اديان العرب قبل الاسلام


اجملها الشهرستاني فقال :
الطائفة الأولى: منكروا الخالق والبعث والإعادة وهم شرذمة وأفراد.
الطائفة الثانية: منكروا البعث والإعادة.
الطائفة الثالثة: عباد الأصنام.
ومنهم من كان يميل إلى اليهودية. ومنهم من كان يميل إلى النصرانية. ومنهم من كان يصبو إلى الصابئة.
قال عند ذكره الطائفة الثالثة (2/1232):
(وصنف منهم أقروا بالخالق وابتداء الخلق ونوع الإعادة. وأنكروا الرسل، وعبدوا الأصنام.
وزعموا أنهم شفعاؤهم عند الله في الدار الآخرة. وحجوا إليها ونحروا لها الهدايا، وقربوا القرابين، وتقربوا إليها بالمناسك والمشاعر. وأحلوا وحرموا.
وهم الدهماء من العرب إلا شرذمة منهم

الاصنام
كان أول من اتخذ تلك الأصنام، من ولد إسماعيل وغيرهم من الناس و سموهما بأسمائها على ما بقى فيهم من ذكرها حين فارقوا دين إسماعيل
هذيل بن مدركة اتخذوا سواعا
واتخذت كلب ودا بدومة الجندل واتخذت مذحج وأهل جرش يغوث
واتخذت خيوان يعوق فكان بقرية لهم يقال لها خيوان من صنعاء
اتخذت حمير نسراً فعبدوه بأرض يقال لها بلخع
وعبدت العرب مناة وقد كانت العرب تسمى عبد مناة وزيد مناة.
وكان منصوبا على ساحل البحر من ناحية المشلل بقديد، بين المدينة ومكة.
وكانت العرب جميعا تعظمه وتذبح حوله. وكانت الأوس والخزرج ومن ينزل المدينة ومكة وما قارب من المواضع يعظمونه ويذبحون له ويهدون له.
وكان أولاد معد على بقيةٍ من دين إسماعيل " عليه السلام " . وكانت ربيعة ومضر على بقيةٍ من دينه ولم يكن أحد أشد إعظاماً له من الأوس والخزرج
ثم عبدوا اللات واللات بالطائف، وهي أحدث من مناة. وكانت صخرةً مربعةً.
وكان سدنتها من ثقيف بنو عتاب بن مالكٍ. وكانوا قد بنوا عليها بناءً. وكانت قريش وجميع العرب تعظمها
ثم اتخذوا العزى وهي أحدث من اللات ومناة. وذلك أني سمعت العرب سمت بهما قبل العزى كانت أعظم الأصنام عند قريش. وكانوا يزورونها ويهدون لها ويتقربون عندها بالذبح
وكانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها وكان أعظمها عندهم هبل
وكان أول من نصبه خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. وكان يقال له هبل خزيمة وكان في جوف الكعبة
وكان لهم أيضا مناف فبه كانت تسمى قريش عبد مناف

المزيد من مواضيعي

ذاكرة الايام المنسية ( انظر تاريخك )

تسامح الاسلام

الرد على شبهة تقديس المسلمين للقمر وعبادة ابراهيم للكواكب

عندما يترحم النصارى على أيام العثمانيين

بالصور بومبي قرية الزنا التي أهلكها الله وجعلها آية باقية

عنما قيدوا انفسهم بالسلاسل ( ذات السلاسل )

اهلا بكم في بيت المقدس ( جولة مصورة )

علماء في ساحات الجهاد ضد الصليبيين