
30.04.2010, 10:04
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
29.04.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
06.05.2010
(17:21) |
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
|
|
|
مناقشة لا غير
بسم الله الرحمن الرحيم
انا لا احب ان ادخل في نقاش يخرجنا عن صلب الموضوع وهو كيفية الدرس وماشابه والتشدق علي بقراءتي للكتب دون المشايخ لان هذا رجم بالغيب اظنك بعيد عنه وعلى كل حال غفر الله لي ان تجاوزت عليك لاني لم اقصد شخصك وانما ساءني طريقة بيانك للمطلب؟
الحاصل: إن الشاذ كما ذكرت وذكر العلماء هو ما خالف الثقة الضابط للثقات وهذا امر متفق عليه اما ما خالف من هو اوثق منه واضبط فمختلف في كونه من الشاذ وانا ارى عدم كون الحديث شاذا على هذا الاساس كما انا ارى ان ليس كل زيادة هي مخالفة وهذا مذهب جماعة من العلماء فانظر الى مقدمة ابن الصلاح لكي تعرف الفرق بين الحديث الشاذ وبين زيادات الثقات فليس كل زيادة هي شذوذ فبعض الزيادات وهي ما خالفت رواية الثقات او رواية الاوثق تكون تلك الزيادة شاذة واماما لم تكن مخالفة فهي مقبولة لو كانت الزيادة من الثقة الضابط وعلى راي البعض الفقيه:
انظر لكلام الشافعي : ليس الشاذ من الحديث ان يروى الثقة حديثا لم يروه غيره إنما الشاذ من الحديث ان يروى الثقات حديثا فيشذ عنهم واحد فيخالفهم...
وقال ابن حبان في موضع: وزيادة الألفاظ عندنا مقبولة عن الثقات إذ جائز أن يحضر جماعة شيخا في سماع شئ ثم يخفى على أحدهم بعض الشئ ويحفظه من هو مثله أو دونه في الإتقان .
وقال ابن الصلاح: الثاني (مما ينفرد به الثقة) أن لا تكون فيه منافاة ومخالفة أصلا لما رواه غيره كالحديث الذي تفرد برواية جملته ثقة ولا تعرض فيه لما رواه الغير بمخالفة أصلا فهذا مقبول وقد ادعى الخطيب فيه اتفاق العلماء عليه
هذا على نحو العجالة واعيد مكررا اعتذاري ان اسئت لكم ووالعذر عند كرام الناس مقبول.....
هذا والامر لكم
|