الجزء الاول من رد شبهات الاخ ميدو

[عُبَيّدُ الّلهِ]

الله عز وجل يقول

(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)

اللادينين يقولون

الآية تتحدث عن الماء عندما يكون بعيداً جداً بالعمق لا يمكن أن يأتي به أحد

إذا نظرنا إلى نص الآية كما هو( دون تأويل ) نجد أن هناك خطأ علميا في كون الماء الغائر يمكن سحبه بالأجهزة الحديثة إلى الأعلى باستخدام المضخات (الماطورات)

طبعا الاية ليس بها خطأ علمى ولكن صاحب الشبهة جاهل بالسبب والمتسبب

القضية ببساطة:قريش كانت لا تتعب فى حفر الابار لأن عندهم زمزم فماذا لو غار ماء زمزم؟كان القرشيون سيحفرون بئرا جديدا ويستعينون بالله جل وعلا.وفى عصرنا فى بلد مثل الصومال هل نفعتهم الاجهزة الحديثة؟لا لأن الاجهزة الحديثة لاتعمل ولاتؤثر الا بقدر الله تعالى فماذا لو رفعت المضخات ماء واتضح انه غير صحى وبه نسب املاح عالية؟والحقيقة ان هذه الايات تتحدث عن فرضية جدلية وليس فرضية واقعية لأثبات قدرة الرب جل وعلا

أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)الواقعة

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)الملك

والحقيقة ان محل الاعتراض من العلمانى بأن الماء فى عصرنا يمكن رفعه مردود بأن الاية الاولى فى سورة الواقعة التى تتحدث عن تغيير الماء الى ذى اجاج اى ذى مرارة تصلح لكل زمان ومكان بينما الاية الثانية مخصوصة بعصر قريش وما شابهه من المجتمعات وليست عامة وهذا من دقة القرأن الكريم"قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ "فهذا الكلام ليس لمجتمعات الانهار وليس لمجتمعات الامطار وليس لمجتمعاتنا بل لمجتمعات بدائية تعتمد الماء الظاهر.

المزيد من مواضيعي

كتاب أخلاق النبى فى الحرب

مناقشة الشبهات حول فتور الوحى

الرد على سيد القمنى

القرأن الكريم وحركة المجموعة الشمسية

حديث التربة

قبل ان تذهب الى معاقل النصارى

المسيح لم يُصلب يا حملة الصليب

الكون المنظور والمصطلحات الاربعة فى الكتاب والسنة