آخر 20 مشاركات
كهنة النصارى بيصلوا لربهم وسط البراز ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المسيحية بفرنسا و السّقوط الحُر ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس مرعوب من اكتساح الإسلام لأوروبّا !! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          vatileaks (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هلّلويا : النّصارى يمزجون زيت المسحة المقدّسة ببقايا جُثث القديسين ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سرقات توراتية ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Nouvelle Sion : la prophétie d’Isaïe est vraie et s’accomplit littéralement ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إرشم يا برنس ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          The circumcised god ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قصة مريم العذراء من سورة آل عمران (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الشيخ القارئ عبدالله الجهني : تلاوة من صلاتي مغرب وعشاء 9-2-1447هـ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الآنبا رافائيل يعترف بتحريف كتابه المقدس! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          هل الربّ يقتل أنبياءه المختارين ؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          قس يصعد إلى النخلة و يمسك بعذوقها ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أبو الفوانيس يخرج شيطانا بمجرد ابتسامة ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - آخر مشاركة : الشهاب الثاقب - )           »          قيامة المصلوب أكبر خدعة عاشها المسيحيون ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          la bonté chrétienne a des limites (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          المحبة بين القرآن الكريم و كتاب النصارى المقدس (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          كتاب يأمر ببيع وأكل الجثث (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          ISLAM and slavery (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )

يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...

قسم الحوار العام


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :631  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2012, 19:10
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


المنشار وابن الجار

يحكى أن أحد أهالي الضاحية فقد منشاره المفضل
واشتبه في ابن جاره الدائم العبث بالخشب

خلال الأسبوع الموالي لاختفاء المنشار
كان كل شيء يفعله ابن الجار يؤكد شبهة السرقة
،طريقة مشيته، نبرات صوته ،حركاته ،
لكنه عندما عثر على منشاره خلف طاولة العمل
حيث كان سقط بالصدفة ،
لم يعد يرى أثر شبهة في ابن جاره .

فرق بين أن ترى و بين أن يكون لديك رؤية

كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة
ثم قمت باعتمادها فوراً بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل ؟


ففي أثناء الطفرة الكبيرة للإنترنت ، كان الناس ينظرون
إلى المديرين الذين لم يقوموا بتحويل شركاتهم إلى شركات إنترنت
على أنهم متأخرون و عنيدون ويهددون شركائهم بالإفلاس .
وبعد ثلاث سنوات فقط ،
كان نفس المديرين ينظر إليهم على أنهم يتمتعون بتفكير
استراتيجي ورؤيا عميقة وذوو عبقرية
وذلك لأنهم لم يتسرعوا
وانتظروا حتى فهموا الإنترنت بشكل أفضل

منقول








توقيع pharmacist


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :632  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2012, 19:11
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


عود ثقاب

يحكى أنه
بينما كان محصلا ينتقل من عربة إلى أخرى
في القطار السريع ..
زلت قدمه أثناء سيره في العربة الأخيرة
فهوى ليستقر بين القضبان الحديدية
وحاول أن يتلمس طريق النجاة وسط الظلام الحالك
إلا أن كل شيء حوله كان يشير إلى أنه لا محالة هالك
فقد وقع في الفخ بعد أن كسرت ساقه
وعجز عن الحركة تماما ..
حاول الصراخ إلا أن صوته ذهب أدراج الرياح
وباءت محاولاته بالفشل
فقد غطى على صوته صوت القطار الآتي المندفع نحوه بسرعة قصوى
فكان في وضع لا يحسد عليه

لكنه بعد أن كاد يفقد كل أمل لديه
لمعت في ذهنه فكرة فقد تذكر أن في جيبه علبة كبريت
فأخرجها بسرعة وأشعل عود ثقاب وكرر ذلك مرة ومرتين
وثلاثا وعشرة وفجأة حدثت المعجزة
فقد توقف القطار المحمل بالبضائع على بعد خطوات منه
حيث تنبه السائق لذلك النور
الذي يومض لفترات متقطعة ثم ينقطع

أوقف القطار على الفور
ونجا الرجل من الموت المحقق !!!

والقصة لم تنتهي بعد
أنا وأنت نملك العديد من أعواد الثقاب
فليبحث كل واحد منا عن عود ثقابه ..
عن الجانب المضيء في نفسه
قبل أن تنطمس معالمنا تماما
وقبل أن يعبر قطار الحياة فوق أجسادنا

أبذر الخير ما استطعت أنثره في الفضاء تظنه يتلاشى تخاله هباء
لكنة يعود محملا بالخير والنماء كما تحمل السحب بشائر السماء


فهيا أشعل أعواد ثقابك وأرنا نورك في الكون.

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :633  (رابط المشاركة)
قديم 01.10.2012, 19:11
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


معنى النجاح

في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في اولمبياد سياتل،
وكان كل المتسابقون معوقون جسديا أو عقليا ،
وقف الجميع على خط البداية لسباق مئة متر ركض ,
وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.

إثناء الركض انزلق احد المشاركين ،
وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار ..
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي .. فأبطأوا من ركضهم
وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه .. ثم توقفوا عن الركض وعادوا إليه ...
عادوا جميعا إليه وسألوه: أتشعر الآن بتحسن؟

ثم نهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معاً .
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم ، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا...

الأشخاص الذين شاهدوا هذا، ما زالوا يتذكرونه ويقصونه ... لماذا؟

لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا..

الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز،
حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا ...


الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى

منقول





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :634  (رابط المشاركة)
قديم 02.10.2012, 11:45
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


لا تتعلل بالظروف

هذه القصة مهداة لكل من يقول :
أنا أدرس كذا؛ لأن أهلي يريدون ذلك؛
لكني أحب ذاك، وأريد دراسته فماذا أفعل ؟

كان سن تيم بيرير 22 سنة، وكان يدرس علم المحاسبة في جامعة كاليفورنيا،
وبعد إتمامه لفصلين دراسيين، تيقّن من أنه لا يحب المحاسبة،
ولا يريد قضاء بقية حياته يعمل فيها،
وأيقن كذلك أنه يحب تخصص العصامية، وأنه يريد دراستها والتعمق فيها.

كان في الجامعة ذاتها قسم لدراسة الأعمال، توفر فيه قسم العصامية؛
ولكن كان متوسط درجات تيم لا يؤهله لدخول هذا القسم الذي تتطلب درجات أعلى،
كما أنه لم يكن هناك أماكن شاغرة في القسم، وهو ما شكّل عقبة هائلة أمامه.

وكانت كل الطرق الرسمية مغلقة أمام تيم؛
فلم يجد سوى أن يحضر في كل درس من دروس المواد السبعة،
اللازمة للحصول على شهادة التخرج، وكان يسجّل اسمه، ثم ينتظر؛
حتى إذا قرر أحد الطلاب أنه لا يريد إكمال دراسة هذه المادة،
حل هو مكانه وحصل على درجات المادة.

على مر سنتين، أكمل تيم دراسة 7 مواد بهذه الطريقة؛
حتى إذا أتمّ كل ما يلزمه للحصول على شهادة التخرج،
دخل إلى مكتب عميد الجامعة، وشرح له ما حدث معه وما فعله،
وكيف أنه درس بنجاح كل المواد؛
برغم أنه لم يسجل اسمه -رسمياً- في هذا القسم..
وبرغم شعور العميد بالدهشة؛ إلا أن الانبهار بدا واضحاً عليه أيضاً.

" يبدو لي أنك عصامي بكل ما تحمله الكلمة من معاني،
ولا أدري كيف يمكن لي أن أرفض طلبك هذا "..
كان هذا تعليق العميد، الذي وافق على طلب تيم؛
ليتخرّج بعدها رسمياً في المجال الذي يحبه،
برغم أن درجاته لم تؤهله،
وبرغم عدم وجود أماكن خالية لإشراكه في هذا البرنامج.

لذلك لا تتعلل أبداً بأن ظروفك صعبة، أو لا تمكّنك من تحقيق أحلامك؛
فكل واحد فينا قادر على خلق ظروفه الخاصة التي تؤهله للنجاح.

منقول





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :635  (رابط المشاركة)
قديم 02.10.2012, 11:46
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


امسح نظارتك ...!

يقول :

ذات يوم كنت مسافرا وكان الجو يبدو قاتماً..
وكنت أحاول فتح عيني بأوسع دائرتيهما لأحظى بأكبر قدر من الرؤية
انعكس الأمر على وضعي النفسي
فشعرت بضيقٍ شديد .. اضطررت -أخيراً - إلى أن أوقف إلى جانب الطريق
انتظارا إلى أن يستعيد الجو (عافيته) لأواصل مسيري
خلعت نظارتي لأريح عيني أثناء التوقف

أطلقت ضحكة طويلة أزالت كدر النفس (المتراكم) من (قتامة) الجو

كانت مفاجأتي أن (الكدر) ليس في الجو ولكنه في نظارتي ..!
فما إن مسحتُ نظارتي حتى كان الطريق (مغرياً) لي بمواصلة السير
تذكرت وقتها كيف أن كثيرين ينظرون إلى بعض الأمور أو بعض الأشخاص
نظرات (معلبة) لكن ليس لها مدة (صلاحية) محدده ..
فيظلون يهابون الإقدام على تلك الأمور
نتيجة نظرات (تكونت) عنها - في نفوسهم - عبر الزمن
وسط ظروف وأجواء معينه ولو أن هؤلاء تخلو عن نظراتهم لحظة
واقتحموا تلك الأمور لأدركوا وقتها أن (العيب) ليس في تلك الأمور
ولكنه في (نظارات) نفوسهم ! .. فهم لو (نظفوها) وأقدموا
لاتضحت لهم تلك الأمور على حقيقتها

وهناك آخرون (تتشكل) نظرتهم إلى بعض من حولهم من أهل أو أصدقاء
أو زملاء أو جيران وسط أجواء نفسية قد يكون(لوَنها) موقف ما
جرى (تفسيره) بطريقة سلبية أو حتى (تكرر) سماع أحكام من أشخاص (مأسورين)
بموقف فيمثل لهم ذلك (نظارة) قاتمة يرون بها ذلك الشخص أو أولئك الأشخاص
ولو أنهم نظفوا نظارة نفوسهم من (غبار) تلك التصورات والاعتقادات
فسيكتشفون أنهم مختلفون جداً عن تلك النظرة (السلبية)
التي حبستهم فيها تلك (النظارة)..!


أليس من الأجمل أن نعتاد (مسح) نظاراتنا باستمرار حتى لا يشكل
الغبار - مهما كانت خفته - طبقه قد تغير لون النظارة (الأصلي) الشفاف؟!

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :636  (رابط المشاركة)
قديم 02.10.2012, 11:47
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


" من منهم على خطأ ؟ "

هل سمعت هذه القصة من قبل ؟

يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل..
و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار..
و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !

بالتأكيد لاحظت أن
الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة..
لكن .. هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتأكيد لا .. أليس كذلك ؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه..
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !)

لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس
لأن كل منهم يرى ما لا تراه ..

منقول





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :637  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2012, 12:34
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


لا تقلق ؛ قد لا يحدث أبدا

امرأة عجوز كانت تعيش في لندن أثناء الحرب العالمية الثانية
بينما كانت لندن تتعرض لقصف متواصل,
كانت هذه المرأة تتحلى بفضيلة الهدوء وتعيش طمأنينة طوال حياتها
وكانت تعيش بمفردها

لاحظ أحد جيرانها أنها تحتفظ بلوحة مكتوب عليها :

(لا تقلق......قد لا يحدث أبدا)

ولقد كان هذا الجار متأثرا جدا ومتعزيا بهذه العبارة وكان يتحدث مع العجوز كثيرا بخصوصها
ولكن حدث ذات ليلة ما لم يكن في الحسبان لقد سقطت قنبلة على الجانب الأيمن لمنزلها
وحطمت جميع النوافذ وأسقطت جميع ما تمتلكه من الصيني من الأرفف وسط انفجار مدوي
وعصفت بالطلاء فسقط من على الجدران والسقف وملأت المكان بالتراب وكسر الحجارة

أسرع الجار إليها ليرى حالها ولكن.....ياللعجب لقد وجدها تكنس المكان في هدوء شديد
بينما اللوحة مازالت معلقة على الحائط : لا تقلق قد لا يحدث أبدا
سألها الجار : وماذا نستفيد الآن من شعارك هذا ؟؟
فصاحت قائلة : آه !....لقد نسيت أن أدير اليافطة إلى الجهة الأخرى
ولما أدارتها كان مكتوبا على الجهة الأخرى من اللوحة :

( يمكننا أن نستعيده )

ما أجملهما من عبارتين تبعثان الهدوء والطمأنينة في نفس أي إنسان

منقول





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :638  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2012, 12:35
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


ثمن الحياة ...

جمع الملك الشاب حُكَماء بلاطه، وطلب منهم
أن يكتبوا له تاريخ البشرية كي يطّلع عليه ويستفيد منه..

ذهب الحكماء وعادوا إليه بعد سنوات وهم يحملون مُجلّدات ضخمة؛
لكن الملك طلب منهم أن يختصروها أكثر بسبب مشاغله الكثيرة؛
كي يتسنى له قراءتها كاملة،

فرجع الحكماء مرة ثانية وعادوا إليه بعد سنوات ومعهم مجلدات أقل من سابقتها؛
لكن الملك ضَجِر من كبرها، وأمرهم بإعادة الاختصار.

هنا اقترب منه كبير الحكماء، وقال له: سيدي، تاريخ البشر مُكرّر بشكل لا يمكن لعقل تصوّره،
ولو شئت أن ألخّص لك تاريخ البشرية في عبارة واحدة؛ فإن ذلك بمقدوري!

فقال له الملك متلهفاً: هات ما عندك.

فقال الحكيم: يا مولاي تاريخ البشرية يتلخص في عبارة واحدة

"يولد الناس، ثم يتألمون، ثم يموتون"!

هكذا رأى الفيلسوف الفرنسي أناتول فرانس تاريخ البشرية من خلال قصته الرمزية السابقة؛
لكننا بقليل من التأمل والتدبر، سنرى أنها رؤية عميقة لمعنى وجودنا في الحياة.

فالألم هو القاسم المشترك بين جميع البشر؛ هو الذي يُطهّرهم في كثير من الأحيان من حظوظ أنفسهم،
وهو الذي يعيدهم إلى حقيقة إنسانيتهم، وقديماً قال أحد الحكماء: "قلب يتألم.. قلب يتعلم".

الألم هو الضريبة التي ندفعها نظير التعلّم،
هو الشاهد على أن "مجّانية التعليم" لم تَطُل دروس الحياة وتعاليمها.

ولو كان ثمة استثناء لهذه الضريبة؛
لكان الأنبياء والرسل عليهم السلام أوْلى الناس بهذا الإعفاء وتلك المنحة؛
لكنهم -قبل غيرهم- دفعوا كامل التكاليف، تألموا كثيراً، عانوا كما لم يعانِ أحد؛
لكن عَظَمَتهم تجلّت في صلابتهم وتحمّلهم في دفع ضرائب الحياة،
وثمن العيش الشريف الكريم فيها، ثمن الحياة بمبدأ وكرامة وشرف.

ليؤكدوا لنا أن "الألم" الذي نتعرض له هو الدليل الوحيد على كوننا أحياء،
وأننا يجب أن نستفيد من ذلك الألم في تعلم الدرس، والعودة إلى ذواتنا،
والدخول في دهاليزها، ومكاشفة النفس، والانعزال عن ضوضاء الحياة لبعض الوقت،
لنعود بعدها أشدّ قوة، وأكثر وعياً وثباتاً.

وواهم ثم واهم من يظنّ بأن هذا القانون له استثناء..

سُئل الإمام الشافعي رحمه الله يوماً:
أيهما خير للمرء؛ أن يُبتلى (أي يبتليه الله ويختبره)، أم يُمَكّن (أي يحقق له الله غايته ومراده)؟
فردّ الإمام الفقيه قائلاً: وهل يكون تمكين إلا بعد ابتلاء؟!

ما أروع فهم الإمام وفقهه!

نعم، أيُ تمكين وانتصار يمكن أن نحققهم،
ما لم نُمتحن ونُختبر ونُبتلى ونتألم؟


إنه الثمن الذي يجب أن نستعد لدفعه دائماً.. ثمن النصر والشرف والحياة الكريمة.

منقول





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا pharmacist على المشاركة :
   
  رقم المشاركة :639  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2012, 12:49
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


ثقافة الورد المفقودة

تجاوز عمره الثمانين، بل قل، ازدان قلبه بثمانين ربيعاً،
وانهمر على حقله ثمانين شتاءً وخريفاً، فارتوت تربته
وخرجت مواسمه مليئة بالخير والعطاء

أبٌ رؤوف حنون، به من لطف المعشر ما يفوق جمال نسمات أيلول المنعشة،
ناجحٌ في حياته، وأكبر نجاحاته، مراتب عالية استحقها في قلوب الناس

ارتقاؤه الشعوري عوّدَه أن يقطف وردتين أو ثلاثة قبل دخوله على أهل بيته،
يضع إحداها في غرفة المعيشة،
والثانية يضعها في مزهرية على مكتب "حبة قلبه" الوحيدة (ابنته)

في يوم من أيام الصيف الحارة، عادت "حبة قلبه" إلى البيت ودخلت غرفتها،
فوجدت وردتين جميلتين على مكتبها فامتلأت نفسها راحة وسكوناً

سمِعت والدها يقترب من باب غرفتها ..
استدارت قائلة: والدي .. ما أجمل هاتين الوردتين
أجابها بنبرة حانية فاقت عطر الورد طيباً: إني أراهما ثلاثة وردات
فردت: وأنا أرى أمامي الحديقة الرائعة، التي حوت كل الورد

أحبك والدي .. علمتني لغة حروفها أوراق الورد ومدادها قطرات الندى

هذه اللغة، وبتعبير أعم، هذه الثقافة، ثقافة الزهور،
هي ثقافة غائبة عن أذهاننا، بعيدة عن حياتنا رغم بساطتها وسهولة فهمها

هي لغة لا تحتاج لأستاذ ولا لترجمان،
إنها تتكلم ببراعة، وتعبّر بطريقة تتميز بأناقة متناهية وذوق رفيع

إن تبادل الزهور، يُحدث قفزات نوعية في النفوس والعلاقات الاجتماعية
وتبدلات جذرية في الانطباعات والأفكار

فالوردة فاتنة بشكلها وبعبقها ..
ولا يمكن أن ينافسها في الجمال، إلاّ الكلمة الطيبة، والتصرف الحسن..
فقد تكون كلماتنا أحلى من الزهور بمعانيها،
وأعطر منها برقتها ولطفها .. وبصفاء مقاصدها

أعتقد أن جميعنا يحب أن يكتسب هذه اللغة الوردية، ويتقن جميع قواعدها،
والأمر سهل بسيط غير مكلف، فما علينا إلاّ أن ندخل معاهد الحياة،
ونتزود بقليل من الورد والابتسامات،
وبكثير من المحبة والتصرفات الصالحة


بارع ذكي من مسح ألم إنسان بوردة

منقول






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :640  (رابط المشاركة)
قديم 03.10.2012, 13:00
صور pharmacist الرمزية

pharmacist

عضوة مميزة

______________

pharmacist غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.10.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.814  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
10.10.2021 (12:19)
تم شكره 328 مرة في 292 مشاركة
افتراضي


كن رقما صعبا

يُحكى أن رجلا كان مولعا بالسفر مغرما باللهو ..

وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..

وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..

وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه

وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها

(فلان بن فلان ولد عام 1934.. مات سنة 1989 ومات وعمره شهران!)

امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ..

فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!

رد عليه حفارُ القبور:

نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته

وليس بحسب عمره الزمني

فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:

إذا وافني الأجلُ في مدينتكم.. فاكتبوا على قبري:

شفيق جبر من بطن أمه إلى القبر!

الكثير من الناس للأسف أمثال شفيق جبر

رضوا بأن يكونوا مع الخوالف..

لا يقدمون ولا يؤخرون.. لا إنجازات تذكر.. لا عطاءات تشكر

أوقات ضائعة.. وحياة مملة

حالهم أشبه ما يكون بالمشجع.. كثير الصياح دائم الانتقاد.. لا يتورع عن الشتائم..

ولا يتعفف من السباب يعيش حياة هامشية لا أثر له ولا ذكر..

وقد شبه أحدُ الفلاسفة هؤلاء البطالين ب

(الترمومتر)

وبالتأمل لوظيفة هذه الجهاز فإن أقصى ما يفعله هو قياس درجة الحرارة!

فهو مجرد أداة لا تملك قرارا ولا تأثيرا ولا تغير حالا ولا تبدل واقعا

فهو لا يملك أية خطة للحياة ونتيجة هذا

أنه أصبح جزءً من خطة الآخرين!

إن سُئل أجاب وإن تُرك غط في نوم عميق..

أن تكون رقماً صعباً يعني :

أن تضيف شيئا لدنيا الناس

ومن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها!

لا تكن من أولئك الناس الطفيليين الذين يعيشون على حساب غيرهم!!

فلكل إنسان وجود وأثر ووجوده لا يغني عن أثره ولكن أثره يدل على قيمة وجوده.

و ما أجمل هذه الحكمة التي قالها نابليون:

"الجندي البسيط الذي لا يطمح إلى أن يصبح جنرالاً في يوم ما
هو جندي لا خير فيه"

وعكس (الترمومتر) هناك الجهاز الأكثر إيجابية والأعظم نفع وإيجابية

وهو (الترموستات) (منظم الحرارة) حيث إنه لا يكتفي بالملاحظة والمشاهدة

وإنما يتحرك بكل إيجابية لتعديل درجة الحرارة رفعا أو خفضا حسبما هو مطلوب

و هذا الشخص نراه عظيم التأثير دائم التفاعل..

متيقظا لما يدور حوله منتبها لما يحدث في محيطه

يتفاعل مع الأحداث ويغيرها..

ليس لديه وقت للتوقف أو التفكير في سقطات الماضي

لا يذعن لأزمة ولا يستكين لمصيبة.. يقاتل لتحقيق أهدافه...

ويجاهد لتحسين حاضره... لا يهب إرادته لكائن من كان..

فلكي تكون رقماً صعباً وتنجح في هندستك للحياة عليك :

بوضع أهداف سامية تؤمن بها وتسعى إليها
فالأهداف هي التي تحدد قيمة أعمالنا والمهم هو العمل الذي يكون هدفه مهماً.
والاعتقاد بإمكانية الوصول إلى الهدف هو أول خطوة لبلوغه!!

ضع لنفسك مبادئ صحيحة ومثل عليا لا تتخلى عنها مهما تغير الزمان والناس
لأنه لا يمكن لرجل يخجل من مبادئه ومثله العليا أن يكون مربياً ناجحاً أو قائداً للرجال.


منقول






رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
مسلم, مقره, واعتبر


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 4 ( 0من الأعضاء 4 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
كيف ولماذا يتنصر مسلم ... و لماذا مسلم عرضة للتنصير أكثر من آخر د/مسلمة كشف أكاذيب المنصرين و المواقع التنصيرية 6 29.05.2017 14:24
مسرحية يوميات مسلم راجية الاجابة من القيوم أقسام اللغة العربية و فنون الأدب 17 20.08.2010 23:21
كيف أسلم هؤلاء؟ hanooda ركن المسلمين الجدد 1 16.07.2010 20:37
لقاء مع مسلم جديد نور اليقين ركن المسلمين الجدد 2 01.06.2010 09:03
مذكرة اعتقال لقس حوّل مقره لـ"سجن للمتعة" للإغتصاب الأطفال Ahmed_Negm غرائب و ثمار النصرانية 0 22.05.2010 23:02



لوّن صفحتك :