|
رقم المشاركة :33 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
و بما أن البرثولماوس لم يتمكن من فهم أى شئ حتى الآن نظرا لانحدار مستواه و نظرا لأنه لم يتعلم الكتابة بعد فسأعيد مرة أخرى بأسلوب أحاول أن يكون أبسط و أوضح إن شاء الله حتى يتمكن الرثولماوس من الفهم بالنسبة لعدد الآيات : نقلا عن : http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=173515 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاختلاف قد وقع بين العلماء في عد آي القرآن، قَالَ الدَّانِيُّ: أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ عَدَدَ آيَاتِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِيمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَزِدْ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: وَمِائَتَا آيَةٍ وَأَرْبَعُ آيَاتٍ، وَقِيلَ: وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: وَتِسْعَ عَشْرَةَ، وَقِيلَ: وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَقِيلَ: وَسِتٌّ وَثَلَاثُونَ. انتهى بواسطة نقل السيوطي عنه في الإتقان. وهذا الخلاف يسير كما ترى، والمسلمون متفقون على إثبات ألفاظ القرآن لا يختلفون في أنه لا يزاد فيها ولا ينقص منها، وإنما اختلفوا في عد الآي لأجل اختلافهم في بعض الفواصل، فمنهم من عدها آية، ومنهم من لم يفعل، والخطب في هذا هين جدا ـ كما ذكرنا ـ قال مجد الدين الفيروزآبادي: اعلم أَنَّ عدد سور القرآن ـ بالاتِّفاق ـ مائة وأَربعة عشر سورة، وأَمّا عدد الآيات: فإِن صدر الأُمّة وأَئمة السّلف من العلماءِ والقراءِ كانوا ذوي عنايةٍ شديدة في باب القرآن وعِلمه، حتى لم يبق لفظ ومعنى إِلاَّ بحثوا عنه، حتى الآيات والكلمات والحروف، فإِنهم حَصَروها وعدُّوها، وبين القرّاءِ في ذلك اختلاف، لكنَّه لفظي لا حقيقي، مثال ذلك أَنَّ قرّاءَ الكوفة عدُّوا قوله: والقرآن ذِي الذكر ـ آية، والباقون لم يعدّوها آية، وقراء الكوفة عدّوا، قَالَ فالحق والحق أَقُولُ ـ آية والباقون لم يعدّوها، بل جعلوا آخر الآية: فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ، و: لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ـ وهكذا عدّ أَهل مكَّة والمدينة والكوفة والشَّام آخر الآية والشياطين كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ ـ وأَهل البصرة جعلوا آخرها: وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصفاد ـ ولا شكَّ أَنَّ ما هذا سبيله اختلاف في التَّسمية لا اختلاف في القرآن، ومن هاهنا صار عند بعضهم آيات القرآن أَكثر، وعند بعضهم أَقلّ، لا أَن بعضهم يزيد فيه، وبعضهم ينقص، فإِنَّ الزّيادة والنّقصان في القرآن كفر ونفاق، على أَنَّه غير مقدور للبشر، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذكر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ. انتهى. وأوضح الزركشي في البرهان سبب هذا الاختلاف في عد الآي فقال: وَاعْلَمْ أَنَّ سَبَبَ اخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ فِي عَدِّ الْآيِ وَالْكَلِمِ وَالْحُرُوفِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كَانَ يَقِفُ عَلَى رُءُوسِ الْآيِ لِلتَّوْقِيفِ، فَإِذَا عُلِمَ مَحَلُّهَا وَصَلَ لِلتَّمَامِ فَيَحْسَبُ السَّامِعُ أَنَّهَا لَيْسَتْ فَاصِلَةً، وَأَيْضًا الْبَسْمَلَةُ نَزَلَتْ مَعَ السُّورَةِ فِي بَعْضِ الْأَحْرُفِ السَّبْعَةِ فَمَنْ قَرَأَ بِحَرْفٍ نَزَلَتْ فِيهِ عَدَّهَا، وَمَنْ قَرَأَ بِغَيْرِ ذَلِكَ لَمْ يَعُدَّهَا. انتهى. وفي الإتقان للسيوطي تفصيل ما اختلف في عد آيه وما اتفق عليه فانظره إن شئت، وبما ذكرناه تعلم أن الخطب في هذه المسألة يسير وأنه لا ضير البتة في وجود هذا الخلاف في العد. والله أعلم. و ربما تكون الجزئية التالية قد سببت لبسا للمدعو برثولماوس و لم يستطع استيعابها : وبين القرّاءِ في ذلك اختلاف، لكنَّه لفظي لا حقيقي، مثال ذلك أَنَّ قرّاءَ الكوفة عدُّوا قوله: والقرآن ذِي الذكر ـ آية، والباقون لم يعدّوها آية، وقراء الكوفة عدّوا، قَالَ فالحق والحق أَقُولُ ـ آية والباقون لم يعدّوها، بل جعلوا آخر الآية: فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ، و: لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ و بالتالى فسأقوم بشرحها مرة أخرى إن شاء الله عسي أن يفهم البرثولماوس بعض القراء يعتبر قوله تعالى فى أول سورة ص : ص و القرآن ذى الذكر بل الذين كفروا فى عزة و شقاق(1) آية واحدة و بعضهم يعتبره آياتين قال تعالى : ص و القرآن ذى الذكر (1) بل الذين كفروا فى عزة و شقاق(2) و نفس الكلام بالنسبة لقوله تعالى : (قال فالحق و الحق أقول لأملأن جهنم منك و ممن تبعك أجمعين) بعضهم يعتبرها آية واحدة و بعضهم يعتبرها آيتين قال تعالى : (قال فالحق و الحق أقول لأملأن جهنم منك و ممن تبعك أجمعين) و الخلاصة هى أنه لا يوجد خلاف فى آيات القرآن الكريم بمعنى أن البعض يعتبر آيات من القرآن الكريم و البعض الآخر لا يعتبرها كما اختلفت طوائف النصارى فى تحديد الأسفار القانونية فبعضهم يعتبر الأسفار القانونية الثانية كلمة الله و بعضهم يعتبرها كتابات بشرية غير مقدسة لكن الاختلاف فقط فى نهايات الآيات و هو خلاف شكلى فقط لا يضر فى شئ نقلا عن : http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...2_K/K_016.html
و بعد أن رأينا أن موقع سانت تكلا يقول أن البروتستانت سيفقدوا نصيبهم فى سفر الحياة و المدينة المقدسة لأنهم لم يعترفوا بالأسفار القانونية الثانية نجد أن القس منيس عبد النور يؤكد أن تلك الأسفار ليست وحيا إلهيا فى كتابه ( شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ) : ملاحظة : يبدو أن القس منيس عبد النور نفسه طبقا لموقع سانت تكلا سيفقد نصيبه من سفر الحياة !!
و فى النهاية يأتينا نصرانى يتكلم عن اختلاف القراء فى عد آيات القرآن الكريم !!! و إن تعجب فعجب قولهم .... و يا ترى أنت يا برثولماوس مؤمن و لا مش مؤمن بالأسفار القانونية الثانية ؟ و إيه نظامك فى سفر الحياة ؟
المزيد من مواضيعي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
| العلامات المرجعية |
| الكلمات الدلالية |
| الإسلامية., العقيدة, سلام |
| الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 753 ( 0من الأعضاء 753 من الزوار ) | |
| أدوات الموضوع | |
| أنواع عرض الموضوع | |
|
|
الموضوعات المتماثلة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
| أخطر سؤال ممكن أن يُسأل في العقيدة النصرانية (من حواري مع نصراني أنجيلي) | الاشبيلي | القسم النصراني العام | 12 | 27.07.2012 06:07 |
| نظرة حيادية بين مصدر العقيدة الإسلامية والعقيدة المسيحية | خادم المسلمين | التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء | 6 | 11.02.2012 01:16 |
| 50 سؤال وجواب في العقيدة ( مهم جدا ) | ابو تراب | العقيدة و الفقه | 4 | 16.10.2010 06:37 |
| مختصر العقيدة الإسلامية من الكتاب والسنة الصحيحة | نور عمر | العقيدة و الفقه | 1 | 09.10.2010 06:19 |
| فهرس مواضيع شبهات و ردود حول العقيدة الإسلامية | الراوى | رد الشبـهـات الـعـامـــة | 0 | 18.09.2009 00:58 |