القسم الإسلامي العام يجب تحري الدقة والبعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة

آخر 20 مشاركات
عن جواز ضرب المرأة في المسيحيّة قالوا !؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إمسك ...... حرامي ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          حكاية لطيفة جداً للبابا تواضروس الثاني تكشف كيف يتم كتابة الأناجيل (الكاتـب : الشهاب الثاقب - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          The ratlines: What did the Vatican know about Nazi escape routes? (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          بابا الفاتيكان يفضل خمرة التكيلا كعلاج من الأسقام ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          أعمال المسيحيين الصالحة تتساوى و نجاسة فوط ألويز ألترا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          عندما يُتقرّب للإله بواسطة القذارة !!!؟؟؟ (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة مباركة من سورة الأنعام : الشّيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          لماذا يُربط زوراً و بهتاناً الإرهاب و التطرف بإسم الإسلام ؟؟!! (الكاتـب : د/ عبد الرحمن - آخر مشاركة : * إسلامي عزّي * - )           »          أشبال القرآن : القارئ عبدالله أحمد شعبان (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          C'est une femelle ! Un livre dont les merveilles ne cessent jamais (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          Les diplomates du Pape (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          دبلوماسيو البابا ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          الأصول الوثنية للمسيحية : أرنب الفصح (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة مريم : القارئ إسلام صبحي ( تسجيل جديد) (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          إقتباسات كتاب النّصارى المقدس من الأشعار الوثنية (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          يعنى كان لازم يحصل التجسد؟؟ هبدات المُنصّر ماهر صموئيل ! (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة عذبة من سورة القلم : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          تلاوة طيّبة من سورة الذاريات : الشيخ القارئ عبد الله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )           »          سورة ق كاملة : الشيخ القارئ عبدالله الجهني (الكاتـب : * إسلامي عزّي * - )


رد
 
أدوات الموضوع أنواع عرض الموضوع
   
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 29.09.2011, 23:24

ام البراء الاندلسيه

عضو

______________

ام البراء الاندلسيه غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 28.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 655  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.08.2013 (14:19)
تم شكره 4 مرة في 3 مشاركة
افتراضي




جزاكم الله خيرا
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع ام البراء الاندلسيه
ساهموا في دعم منتديات زهر الفردوس


رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.10.2011, 14:11

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


مصدر السعادة
ضع نصب عينك دائماً أن السعادة الكبرى والحقيقية
إنما هي في طاعة الله وأن سعادتك الأبدية لن تكون إلا في دار الخلود ..
حيث لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر..
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ }[1]
حاسب نفسك
لتكن محاسباً لنفسك نهاية يومك ..
ولتكن لك ساعة تحاسبها فيها على ما أحسنت فيه
طوال يومك وعلى ما فرطت فيه ..
فإن وجدت إحساناً فعليك بالسجود شكراً للباري
واطلب منه المزيد من الحسن والإحسان .
وإن وجدت تقصيراً فعليك بسؤال القدير
أن يسدد التقصير ويعفو عن الكثير.
روى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -
أنه قال:
( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا ،
فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم .
وتجهزوا للعرض الأكبر
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ }[2]
ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال :
( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله .
وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا .
وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة)..
وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد - رحمه الله - :
( مكتوب في حكمة آل داود :
حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه .
وساعة يحاسب فيها نفسه
وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه .
وساعة يتخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها
فيما يحل ويجمل فإن في هذه الساعة
عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب .
وهناك بعض الثمار العظيمة التي يقطفها المحاسب نفسه منها:
1- التعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها.
2- المساعدة على الخوف والمراقبة لله بصدق.
3- الوصول الحي إلى الله بذل وإنكار.
4- الفوز بجنات الله.

طهّر قلبك
إياك وأن تنام وفي قلبك شى ء من بغض أو حقد أو حسد لأحد
من إخوانك المسلمين فذلك كفيل بدخولك الجنة ..
وكلنا يعلم قصة عبد الله بن عمرو بن العاص
مع سعد بن أبي وقاص وسبب تبشير النبي محمد صل الله عليه وسلم له بالجنة
" ... من أنه كان لا ينام وفي قلبه ضغينة على أحد من المسلمين " .

التفكّر
احرص باستمرار على ممارسة عبادة التفكر منفرداً
مع نفسك خالياً فيها بربك كما كان يفعل حبيبك وقدوتك
خير الخلق محمد صل الله عليه وسلم
في غار حراء مهبط الوحي ..
وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتفكر بقوله :
" ويتفكرون في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ .. " [3]
وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب – رضي الله عنهما قال :
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله ) "[4]
وقد قيل في التفكر :
1- قال أبو الدرداء – رضي الله عنه :
تفكر ساعة خير من قيام ليلة .
2- قال وهب بن منبه :
ما طالت فكرة امرئ قط إلا فهم وما فهم إلا علم وما علم إلا عمل .
3- قال بشر الحارثي :
لو تفكر الناس في عظمة الله تعالى ما عصوه .
4- كان سفيان الثوري من شدة تفكره يبول الدم .

الوصيّة
لتكن وصيتك دائماً مدونة ومسجلة بتفاصيل وأخبار دقيقة
ولتحرص على تسجيل حقوق العباد فيها من التزامات مالية
أو غيرها وكذلك تسجيل حقوقك لدى العباد ولا تنس أن تدون
في وصيتك أن تدفن مع الصالحين
وألا يقام حال وفاتك ما يغضب الله رب العالمين ..
كما يجب أن تدرب زوجك وأولادك على مثل ذلك السلوك ،
ولتكن الوصية في مكان بالدار معروف لأهلها من الزوجة والأولاد ،
أو الأم والوالد والأشقاء ، واحرص على عدم نسيان شيئ في الوصية .

تذكّر خروج الروح
تذكر باستمرار لحظات الاحتضار وخروج روحك إلى بارئها العزيز الغفار ...
فهذه اللحظات من وقتها يكون المصير قد تحدد إما إلى جنة أو إلى نار...
{وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ }[5]
كن معتدلا
احذر باستمرار من الإفراط والتفريط في كل أمور حياتك
وكن دائما وأبداً وسطياً معتدلاً ،
فالرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه..
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }[6]
{ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )}[7]
كن حامدا
الزم الحمد وكن من الحامدين ..
واعلم أن في الحمد سعادة للزاهدين
والعارفين وهو دأب الصالحين المهديين ..
واعلم أن كل مسلم عاقل راشد رشيد كيّس
فطن يسعد دائماً في بيت الحامدين ..
فهو بيت فيه تسمو النفوس من جديد
لترقى بإنسانيتها رُقي تجديد ..
تُغسَل القلوب فيه بماء وردٍ وطيب
فتنتعش فيه انتعاش المتلهف
إلى رضوان الله الحبيب في جنات الخلود ،
هناك حيث الطيب وكل الجديد .
فشمر الساعد واحمد الواحد وأسرع إلى الرب الحميد .
خاتمة :
اللهم احي قلوبنا وروحنا بنور معرفتك ومحبتك وأحي أجسامنا
وجوارحنا بنور عبادتك ولزوم طاعتك ودوام خدمتك
وأن ترزقنا حسن القيام بحقك وتملأ أيديناَ من طيب رزقك
وتشملنا بخَفِيِّ لطفك وتـُملِّكنا زمام أنفسنا حتى نقودها
إلى ما فيه رضاك ونيل القرب منك وطهرنا من دنس المخالفات
والشهوات وآتنا رحمة من عندك وعلمنا من لدنك علماً
وهب لنا حكمة وحكماً وعافنا من سخطك وغضبك
ومن جميع أنواع البلاء واحفظنا من شرار سوء خلقك
وشرورهم ومن الشرور كلها ومن جميع البليات والمحن
وأعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن واجعلنا
من الربانيين ً وهب لنا فضلاً عظيماً وكفّر عنا
سيئاتنا وأدخلنا مدخلا كريما يا أرحم الراحمين.
وصلى اللهم على نبينا وحبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
معلّم الناس الخير
[1] القمر آية 54-55
[2] الحاقة آية (18) .
[3] آل عمران 191
[4] رواه الطبراني والبيهقي وابن عدي
[5] سورة القيامة آية 29-30
[6] البقرة143
[7] آل عمران 159






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 19.10.2011, 13:53

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


البيت الرباني.. خطوات وثمرات
بقلم الأستاذ : نبيل جلهوم
جميل أن نَصِفَ بيوت المسلمين بالبيوت الربانية،
لكن الأجمل أن نسعى لتحقيق ربانيتها بتحقيق التميز والرقي في جوانبها؛
لترقى بيوتنا رقيًّا تصل به ومعه إلى سماء الله،
ولتكون في الأرض منارة الطهر والنقاء والعزة والإباء؛
ليتخرج منها ناشئة الخير والفلاح ليحملوا مشاعل النور والخير
لدنيا تحتاج اليوم إلى الخير والفلاح،
الذي به تنصلح الأحوال ويرضى عنا ربنا الذي أراد أن نكون خير أمة أخرجت للناس.

اصبروا وصابروا
ليكن أهل البيت السعيد على قدر طيب من الصبر والمصابرة،
فالصبر شطر الإيمان،
فإذا ابتلاهم بشيء من الأمراض والابتلاءات والهموم
والأحزان فليكونوا مع ذلك صابرين شاكرين مع المحتسبين الذاكرين المؤمنين..
ولينظروا إلى الابتلاءات بأنواعها نظرة المؤمن المتمثلة في النقاط الإيمانية الآتية:
- كم من نعمة لدى الناس ما هي في حقيقتها إلا نقمة.
- الدنيا لا تستحق أبدًا أن تكون منتهى أمل المسلم وشاغلة لفكره واهتمامه.
- يجب استشعار أن المرض والبلاء وجميع الشدائد
ربما تكون في حقيقتها نِعَمًا كثيرةً تأخذ بيد أصحابها إلى طريق الجنة..
عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله:
"يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب
لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض"
(رواه الترمذي).
- اليقين في الله أن أي شدة لا بد أن تزول وتنتهي أيًّا كان أجلها ومهما كان عبؤها..
ومن أروع ما قيل في هذا الأمر، ما قاله وهب بن منبه:
"لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يُعد البلاء نعمة ويُعد الرخاء مصيبة،
وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرجاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء".

قوموا من الليل
إن أهل البيت السعيد هم أهل تميّز..
وهذا التميز هو الذي عرّفهم على العامة،
ومن أجمل ما يجعلهم أهلاً لذلك التميز،
وتلك السعادة هو تشرفهم بالوقوف بين يدي الله في أوقات يكون الناس
فيها بين يدي ربهم نائمين مستريحين..
وهم لأيديهم رافعون وبرؤوسهم ساجدون وبأعينهم راجعون..
وإلى ربهم راغبون، إنها أوقات السحر التي ينزل فيها ربنا
إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بمقامه وبجلاله وبعظمته،
ليتدرب أهل البيت السعيد على هذا التمرين
الإيماني الروحاني الرباني فنسمات الليل جميلة،
فيها السكينة، فيها الصفاء النفسي والروحي والفكري،
فيها يبتعد المرء عن كل ما في الدنيا من نعيم ليقف
بين يدي صاحب النعيم الأبدي ربنا- عز وجل-
متمنيًا وراجيًا بذلك رحمة الرب الكريم..
ما أحلى الوقوف بين يدي الله في السحر،
ما أحلى قطرات الدموع التي تنهمر من خشية الله في
السحر، ما أحلى رفع الأيدي إلى الله في السحر،
ما أحلى الشكوى إلى الله في السحر
{ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمْ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً (2)
نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3)
أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) }
(المزمل).

استعدوا ليوم الرحيل
سئل الإمام علي: ما التقوى يا إمام؟ فقال:
"التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل،
والاستعداد ليوم الرحيل".
سيأتي الموت ولن يمنعنا أحد من ذلك..
فقد كتب الله- عز وجل- الفناء على جميع خلقه
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾
(آل عمران: من الآية 185)،
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)﴾
(الرحمن)،
﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾
(لقمان: من الآية 34)،
﴿قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (8)﴾
(الجمعة).
وسائل معينة على الاستعداد ليوم الرحيل:
- المسابقة والمسارعة إلى مغفرة الله. يقول ربنا- عز وجل:
﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ
أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)﴾
(الحديد).
- كثرة ذكر الله.
- الزيارات المستمرة لقبور المسلمين والوقوف
عندها موقف الخشوع والسكينة والدعاء لمن فيها من المسلمين
واستشعار هيئة القبر من الخارج ومن الداخل.
- الانبطاح على خشبة الموت، من آن لآخر،
في مقابر المسلمين من باب التدريب العملي على محاولة التعايش النفسي،
والروحي مع هذا الحدث الجلل الذي لا بد للكل من المرور به عاجلاً أم آجلاً،
غنيًّا كان أم فقيرًا صغيرًا كان أم كبيرًا، يقول ربنا- عز وجل:
﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)
ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)﴾
(الزمر).
- المسارعة إلى سداد حقوق الناس وردّ المظالم إلى أهلها.
- القراءة في سير الأنبياء والصالحين وكيف كتب الله لهم حسن الخاتمة.
- الإكثار من الدعاء إلى الله بحسن الخاتمة.
خاتمة ودعاء :
رَبِّ أَفْحَمَتْنِا ذُنُوبِنا ، وَ انْقَطَعَتْ مَقَالَتِنا ، فَلَا حُجَّةَ لِنا ،
فَنحن الْأَسِراء بِبَلِيَّتِنا ، الْمُرْتَهَنُون بِعَمَلِنا ، الْمُتَرَدِّدُون فِي خَطِيئَتِنا ،
الْمُتَحَيِّرُون عَنْ قَصْدِنا ، الْمُنْقَطَعُون بِنا .
قَدْ أَوْقَفْنا أنَفْسِنا مَوْقِفَ الْأَذِلَّاءِ الْمُذْنِبِينَ ، مَوْقِفَ الْأَشْقِيَاءِ الْمُتَجَرِّأينَ عَلَيْكَ ،
الْمُسْتَخِفِّينَ بِوَعْدِكَ سُبْحَانَكَ أَيَّ جُرْأَةٍ اجْتَرَأْنا عَلَيْكَ ،
وَ أَيَّ تَغْرِيرٍ غَرَّرْنا بأنفسنا مَوْلَانا َ, إرْحَمْ كَبْوَتِنا لِحُرِّ وَجْهِنا وَ زَلَّةَ قَدَمِنا ،
وَ عُدْ بِحِلْمِكَ عَلَينا جَهْلِنا وَ بِإِحْسَانِكَ عَلَينا إِسَاءَتِنا ،
فَنحن الْمُقِرونُّ بِذَنْوبنا ، الْمُعْتَرِفُون بِخَطِيئَتِنا ، وَ هَذِهِ أيَدِينا وَ نَاصِيَتِنا ،
نَسْتَكِينُ بِالْقَوَدِ مِنْ انَفْسِنا ، ارْحَمْ شَيْبَتِنا ، وَ نَفَادَ أَيَّامِنا ،
وَ اقْتِرَابَ أَجَلِنا وَ ضَعْفِنا وَ مَسْكَنَتِنا وَ قِلَّةَ حِيلَتِنا .
مَوْلَايَ وَ ارْحَمْنِا إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِنا ، وَ انَّمحَى مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ذِكْرِنا ،
وَ كُنْا مِنَ الْمَنْسِيِّينَ كَمَنْ قَدْ نُسِيَ مَوْلَانا َ
وَ ارْحَمْنِا عِنْدَ تَغَيُّرِ صُورَتِنا وَ حَالِنا إِذَا بَلِيَ جِسْمِنا ،
وَ تَفَرَّقَتْ أَعْضَائِنا ، وَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالِنا ، يَا غَفْلَتِنا عَمَّا يُرَادُ بِنا .
مَوْلَاناَ وَ ارْحَمْنِا فِي حَشْرِنا وَ نَشْرِنا ، وَ اجْعَلْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَعَ أَوْلِيَائِكَ مَوْقِفِنا ،
وَ فِي أَحِبَّائِكَ مَصْدَرِنا ، وَ فِي جِوَارِكَ مَسْكَنِنا ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :4  (رابط المشاركة)
قديم 02.11.2011, 13:45

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


الدواء الربانى

بقلم : نبيل جلهوم

هل تريد شفاءاً تاماً لا يغادر سقماً و لا ألماً ؟

هل تريد أن تتعرض لنفحات الله وبركاته ؟

هل تحب أن تكون عبدا ربانيا ؟

هل تتمنى خيرا كثيرا ونعما وفيرة ؟

مرحبا بك .. فى الصيدلية الربانية ..

أقبل الينا ولاتخف و سارع بحجز علاجاتنا ولن تندم .

* الأدوية المتوفرة

* دواء ... يحقق الحياة السعيدة .

· دواء ... يحقق راحة البال .

· دواء ... يحقق انشراح الصدر .

· دواء ... يحقق سكينة النفس .

· دواء ... يحقق طمأنينة القلب .

· دواء ... يحقق المتاع الحسن .

· دواء ... يحقق العيشة الحسنة .

· دواء ... يحقق النشاط والهمة العالية .

· دواء ... يحقق صحة البدن .

· دواء ... يحقق شفاء الأمراض.

· دواء ... يحقق دفع الكوارث .

· دواء ... يحقق إنجاب الذرية الطيبة .

· دواء ... يحقق المال الحلال .

· دواء ... يحقق الرزق الواسع .

· دواء ... يحقق تكفير السيئات .

· دواء ... يحقق زيادة الحسنات .

· دواء ... يحقق باذن الله الميتة الحسنة .

· مفاجأة ..

يوجد لدينا دواء ربّانى يحقق كل ماسبق
بل وأكثر وأكبر ويطلق عليه اسم :

( أذكرونى أذكركم ) ..

وهذا الدواء صَنعةٌ الهية وهدية ربانية مُصنّع من الكبسولات

التالية : سبحان الله.

الحمد لله.

لاإله إلا الله .

الله أكبر .

لاحول ولاقوة إلا بالله .

أستغفر الله العظيم .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .

اللهم صلى على نبينا محمد .

تلاوة القرآن الكريم .

الدعاء والتضرع .

ارشادات هامة :

مواعيد العمل بالصيدلية : 24 ساعة ماتعاقب الليل والنهار ..

يرجى الانتباه : منتجاتنا طبيعية لأنها من صُنع السماء ..

الآثار الجانبية : لايوجد .

النتائج : مضمونة 100 % باذن الله .

الشروط : 1. الخوف من الجليل .

2 . العمل بالتنزيل .

3. القناعة بالقليل .

4. الاستعداد ليوم الرحيل .

مواعيد تناول الدواء : طيلة اليوم صباحا ومساءا

مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ,
نراكم إن شاء الله فى جنات ونعيم

حيث لا مرض ولا داء ولاهمّ ولاشقاء
بل سعد وسعادة وسرور وزيادة ..

دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر
دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .





رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 17.11.2011, 14:19

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


نحو نفس ربّانيّة
بقلم الأستاذ : نبيل جلهوم *
لماذا النفس الربانية !!!
النفس الربانية .. هى التى تكون مع الله صادقة .
النفس الربانية .. هى التى تكون مع صاحبها صادقه .
النفس الربانية .. هى التى تكون مع الناس صادقة .
أيتها النفس ... لحظة من فضلك !!!
قفى وتخيّلى ..
أن قيامة صاحبك قد حانت الآن وأنه يقف بين يدى خالقه ..
قفى وتأمّلى ..
أنكِ لو أقمت الإسلام فى سلوك صاحبك ,
فى أخلاقه فى وظيفته مع جيرانه مع مجتمعه ..
فحتما سيقوم الإسلام فى مجتمعه .
قفى وَوبّخى ..
صاحبك وحاسبيه وإجعليه يُعظّم ربه ويراقبه
وحببّى إليه حُب رسول الله وإتباع هديه وسنته وهُداه .
قفى ..
فأنت نفس مسلمة وصاحبك مسلما وذلك لكما شرف ,
فكونى وصاحبك على قدر هذا الشرف وله أهل .
قفى وإجعلى ..
من صاحبك لمجتمعه مصدر أمن وأمان وحذّريه من الفوضى
والزعزعة والفتن والضلال والتضليل .
قفى وأبعدى ..
صاحبك عن الشدة وإنحراف الفكر واجعليه
وسطيا معتدلا هّينا لينا فى غير إفراط ولا تفريط .
قفى وإجعلى ..
من صاحبك شامة وعلامة يُشار إليه بالبنان فى كل خير وجميل .
قفى وأُنصُبى ..
لصاحبك حسابا لأرباحه وخسائره .. دائما وباستمرار . .
وهل ربحت تجارته مع الله !!
قفى وضَعى ..
له فى كفّة أرباحه ماقدّم من حسنات
وماتقدم به من خطوات مع الله ومعكِ ومع الناس ..
قفى وضَعى ..
له فى كِفة خسائره ذنوبه وماقدم من تدهور
فى علاقاته مع الله ومعكِ ومع الناس ..
قفى وأُنصُبى ..
لصاحبك ميزانا للمراجعة .. راجعى أموره وسائر أحواله ..
قفى وأنُظرى ..
إلى صاحبك فى صلاته للفرائض ..
كيف حاله مع المواقيت والخشوع والإقامة .
قفى وأنظرى ..
وأنظرى الى صاحبك كيف حاله مع صلاة النوافل ..
هل يأتى بعدد -12- ركعة كل يوم أم لا !!
قفى وأنظرى ..
وأنظرى إلى صاحبك كيف حاله مع سنة صلاة الضحى ..
ركعتان أم أربع أم ست أم ثمانية أم ياترى
منسية ولامجال لها عنده .
قفى وانظرى ..
وأُنظرى إلى صاحبك كيف حاله مع صلاة الوتر ..
وإسأليه هل يعلم أن نبيه ما تخّلف عنها وقد أوصى بها .
قفى وأنظرى ..
إلى صاحبك كيف حاله مع قيام الليل . هل جرّبها ..
حتى بعد العشاء مباشرة .. وهل قرأ عن فضلها .
قفى وأنظرى ..
كيف حال صاحبك مع القرآن ,
أيقرأ جزءا كل يوم أم صفحة أم لا يقرأ بالكلية ,
واسأليه هل قرأ عن فضل قرائته .
قف وأنُظُرى ..
حال صاحبك مع التسبيح والحمد والتهليل والتكبير ..
هل يحافظ على ورد يومى منها .. وهل يعلم أن كل كلمة
منها تعنى غرسا له فى الجنة .
قف وأنظرى ..
إلى حال صاحبك مع كتاب الله ..
هل يتشرف بوضعه فى جيبه أينما ذهب ..
كحرصه على دفتر هويته الخاص به .
قفى وأنظرى..
إلى حال صاحبك مع الصدقات ... هل يحافظ عليها ..
ولو بالقليل وعلى قدر إستطاعته .
وهل علم مالها من فضل عظيم .
قفى وأُنظُرى ..
كيف حال صاحبك مع المجتمع من حوله ...
هل هو مِعطاء , مُنتِج , بنّاء , فعاّل , إيجابى , مؤثّر .
قفى وأنظرى ..
إلى حال صاحبك مع الزوجة والأولاد ..
هل هناك محبة ومودة أم مشاجرات وتفكيك وصراخ وعويل .
قفى وأنظرى ..
إلى حال صاحبك معكِ أنتِ ..
أينهرك إذا أذنب بالإستغفار والإنابة والإنطراح بين يدى الخالق .
قفى وأنظرى..
إلى حال صاحبك مع ورد الصلاة على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
هل يجعل لذلك وردا كل يوم مائة مرة
أم أنه غافل عن الصلاة عن الحبيب وهو الشفيع له ولأمته ...
وهل يعلم أن نبيه يرد السلام على من يلقى عليه
السلام , بأبى هو وأمى وولدى وزوجى ,
سيدى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ..
قفى وأنظرى ..
إلى حال صاحبك مع أذكار الصباح والمساء ..
هل يحافظ عليها أم يغفل عنها , وهل يعلم أنها حصنه الحصين .
قفى وأنظرى..
إلى حال صاحبك مع الصومال ... أيدعو باستمرار لهم ,
وهل تصور مرة واحدة أنه فى موقفهم وحاله هو حالهم
قفى وأنظرى ..
إلى حال صاحبك مع خُلق الذوق فى التعامل مع الناس ..
هل هو صاحب ذوق يسأل عن المريض ولو بالهاتف ..
ويساعد المحتاج حال مقدرته .. ويكف أذاه عن الخلق ..
أم أنه من أصحاب الكلمات الطنانة الرنانة التى لاتسمن
ولاتغنى من جوع والتى إذا سمعها الناس ظنوا أن محدثهم عالما من علماء الأمة ..
ثم هو على أرض الواقع
فى بعد تام عما يقول .. وهل علم أن الاسلام دين ذوق وأخلاق ..
قبل أن يكون شعارات تُرفع وطنتنات من
الفلسفات والكلمات الغير واقعية .
قفى وأنظرى..
إلى حال صاحبك مع عيونه ..
أيُبكيها من خشية الله أم أن عيونه من النوع القاسى المتحجر لاتُذرف منها
دمعة واحدة تدلل بها على خشيته من الله .
قفى وأُنظرى ..
هل هو ممن يقول ولايفعل ويأمر بما عنه يبتعد وينهى عن ماهو يأتيه ..
وهل علم أنه بذلك
يكون ممن قال الله عنهم :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ *
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}
الصف 3:2
قفى وأنُظرى ..
إلى حال صاحبك أغارقُ هو فى الكبر والعجب والحديث عن ذاته وصفاته ..
أم أنه يخفض الجناح ويتعامل
بمنطق الأخفياء الأتقياء .
قفى وأنظرى ..
إلى حال صاحبك مع التقوى التى أمر بها ربنا والتى أشار إليها علياً رضى الله عنه وأرضاه ...
هل وجدتيه
يخاف الجليل ويعمل بالتنزيل ويرضى بالقليل ويستعد ليوم رحيله عن الدنيا .
إعلمى يانفس ..
· أن اخلاصك فى مساعدة صاحبك سيكون بداية له مع كل خير ولكل جميل .
· أن إيقاظك الدائم له سيجعله مصدر إشعاع لمن حوله مُنتجا حسنا بنّاء معطاءا .
· أنك اذا كنت هكذا دائما معينة لصاحبك آخذة بيديه للنور مبعدة له عن الضلال فسيعم الأمن والأمان
على صاحبك وعلى الناس من حوله وعلى الدنيا كلها .
· أنك من الممكن أن تكونى بالسوء أمارة فاحذرى ذلك حتى لاتهلكى صاحبك .
خاتمة :
اللهم إني أسألك لنا وللمسلمين زيادة في العلم والدين ، وأن تمنحنا أنفساً ترقى بأصحابها دوما نحو كل خير مكين , وإمنحنا بركة في العمر والرزق تجعلنا بهما منشرحين , وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة ورحمة بعد الموت وجوازاً على الصراط وخلاصاً من الحساب ونصيباً وافراً من الجنة والرحمة والمغفرة والشفاعة والرضوان في الدين والدنيا والآخرة .
اللهم أعطنا من واسع رزقك الحلال ما تصون به وجوهنا من ذل السؤال لغيرك إنك أنت المعطي الوهاب الرازق بغير حساب .
اللهم إنا دعوناك ثقة بكرمك وطمعاً في رحمتك وسعياً وراء مرضاتك .
اللهم إنك قلت وقولك الحق أدعوني أستجب لكم ، اللهم إمنحنا نفوسا توّاقة لرضاك حبيبة إليك , للخير تدعوا وللسلام تنشد وللأمن تسعى , اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التِّكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
· كاتب إسلامى .






رد باقتباس
   
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 01.12.2011, 13:28

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


بالأخلاق نحيا
بقلم : نبيل جلهوم
الحمد لله الذى بعث لنا رسولا ليتمم لنا مكارم الاخلاق ومحاسن السلوك والاداب .
وجعل له القرآن خُلقا ومنحه أجمل وأعظم الصفات والاخلاقيات .
( وانك لعلى حلق عظيم ) القلم 4
عن ابى هريرة رضى الله عنه :
قال سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أكثر مايُدخل الناس الجنة ؟
فقال : تقوى الله وحسن الخلق ..
وسُئل عن اكثر ما يدخل الناس النار
قال : الفم والفرج )
رواه الترمذى وقال حديث حسن صحيح .

تعاطَف
تعاطف مع الآخرين دائماً واسع إلى مساعدتهم
فإن ذلك يلقي ترحيباً منهم ويأسر قلوبهم .
وأفضل الخلق ما بين الورى رجلٌ تُقضى على يديه الحوائج

ابتسم
ابتسم دائماً واستقبل غيرك بصدر رحب .
إن الابتسامة كانت من أهم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
فهي إشارة من الإنسان ووسيلة مختصرة لكسب القلوب
وهداية الناس والوصول إلى قلوبهم وهي أداة تقريب واقتراب وتودد وحب .
هي تعبير صادق وشعور جميل . هي دليل انشراح صدر وتواضع .
هي عنوان المسلم . ويكفي أن نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كان بسَّاماً ...
حيث روى عن جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه – أنه قال :
" ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت إلا تبسّم في وجهي " [1] ،
وعن عبد الله بن الحارث بن جزاء – رضي الله عنه – أنه قال :
" ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم " [2]
من فوائد الابتسامة :
1- باب من أبواب الخير والصدقة
" .. وتبسمك في وجه أخيك لك صدقة " [3]
2- يكسب المرء بها الناس .
3- فيها ترويح للنفس وإذهاب للغم والهم .
4- فيها دلالة على صفاء النفس وحسن الخلق .
5- فيها تحصيل للأجر باعتبار الاقتداء
بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الخلق النبيل .

حَسِّن تعاملاتك
كنْ أكثر ليونة ورقّة في تعاملاتك حتى لا يتذمر منك غيرك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج بن قيس :
( إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله : الحلم والأناة ) [4] .

إحرص على السلام
احرص على إلقاء السلام على من تعرف ومن لا تعرف
فهذا دليل من دلائل الإيمان وسلامة القلب
الذي تحمله بين جنباتك .. وعناونا للتواضع .
ولقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإفشاء
السلام فعن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما –
أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم :
" أي الإسلام خير قال :
" تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف " [5]

كُن مؤدباً ولطيفاً
كن مؤدبا إذا طرقت أبواب الناس فلا تسرع الطرق
واجعل بين الطرقة والأخرى وقتاً يسيراً ولا تزد عن ثلاث طرقات ..
وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم ..
كذلك الحال إذا هاتفت غيرك في الهاتف فلا تتصل
في أوقات غير مناسبة ولا تطل في الاتصال طالما أن المستقبل
لمكالمتك لم يرد عليها فلربما يكون الوقت وقت راحة أو نوم
أو مرض أو وقت استقبال ضيف ، وكن لطيفاً ومؤدباً وكيساً فطناً .

سارع
سارع بالسؤال عن المريض وزيارته والاتصال به بالهاتف
واعلم أن الأيام دول بين الناس ..
فاليوم أنت معافي وغداً تكون مريضاً
واليوم أنت مريض وغداً تكون معافاً وهكذا ...
فإن الحال لا يدوم..
كما أن زيارة المريض والسؤال عنه عمل إنساني
من الدرجة الأولى قبل أن يكون عملاً من أعمال
صميم خلق المسلم تجاه أخيه المسلم.
وقد جاء في فضل زيارة المريض أن زائر المريض
يفوز بثمار الجنة حتى يرجع من زيارته..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع .
قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها )
رواه مسلم.
وروى على- رضي الله عنه -
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
( ما من مسلم يعود مسلما غدوة
إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ،
وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح
وكان له رفيقاً في الجنة )
رواه الترمذي.
كما أنه من الود والأدب أيضا أن يسأل المسلم أهل المريض
عن حاله فقد ورد أن الناس قد سألوا عليا لما خرج من عند
رسول الله في مرضه وأجابهم على بقوله
( يصبح بحمد الله بارئاً).
ثم انظر أخي كم هناك من المسلمين في حال تقصير شديد
تجاه بعضهم البعض حال مرضه ربما تمر الأيام والشهور
ولا يجد المريض أحداً يسأل عنه ولو حتى باتصال هاتفي...
سبحان الله ألم يعلم هؤلاء أن الأيام قُلّبْ وتتداول بين الناس
فالمريض غداً سيعافي والمعافي غداً سيمرض .. ولكن من يفهم ذلك؟
إنها قسوة القلوب امتلكت أصحابها فعميت أبصارهم وذهبت أخلاقهم ..
وللأسف قد نجد ذلك في بعض أوساط الذين يعتبرون أنفسهم من العارفين والزاهدين.

تعلَّم أدب الاختلاف
إذا حدث واختلفت مع غيرك فكن ذا معرفة جيدة بآداب الاختلاف
في الرأي وضع نُصب عينيك دائماً أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

كن خير أمين
لاتفش سر أصدقائك ومن ائتمنوك وكن خير أمين ...
إن حفظ الأسرار شئ فطرى ترشد إليه الطبيعة البشرية
فكل إنسان يجب أن يحفظ من الأسرار الكثير سواء أكانت خيراً لما ورد في الأثر :
( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) ،
أو شراً كما ورد في الخبر
(الإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس)..
ويعتبر حفظ الأسرار فضيلة من فضائل الأخلاق سواء في القديم أو الحديث .
ثم عندما جاء الإسلام - الذي قامت تعاليمه على الالتزام
بالقيم وإحياء ما اندثر منها - جعل هذا دينا وعقيدة وأسلوب حياة .

إياك ونكران الجميل
لا تنسى الإحسان إلى من أخذوا بيدك في بداية حياتك
وعرفوك بربك وبحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم ..
وكن لهم خير شاكر دائماً ومُحبّاً ..
وإياك ونكران الجميل لمن أحسن إليك وقدّم يديه إليك ..
فذلك ليس من شيم الرجال ولا من أخلاق المؤمنين .

لا تصاحب إلا مؤمناً
صاحِب وزامل دائماً من هم أعلى منك فهما وفقها للدين
ولكن باعتدال ووسطية ورفق ولين واحرص
ألا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي.

احرص على طيب الكلام
اجعل كلامك شهداً عسلاً طيباً فالكلمة الطيبة صدقة
تنشرح لها الصدور وتمتص بها متاعب القلوب.
تواضَعْ
كن عاقلاً ومهذبا ومتواضعاً عندما تتحدث مع والديك
أو من هم قائمون على تربيتك من أرباب التربية ،
من شيوخ ومربين وأساتذة مصلحين .
واعلم أنه إذا كان لكل داء دواء يعالج به فإن الحماقة أتعبت من يريد أن يداويها..
[1] رواه البخاري
[2] رواه الترمذي
[3] ( رواه الترمذي )
[4] رواه البخاري ومسلم
[5] رواه البخاري





رد باقتباس
رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية
نبيه, الروح, الربانيين, بساتين, جلهوم, حياة


الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 17 ( 0من الأعضاء 17 من الزوار )
 
أدوات الموضوع
أنواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
لا تستطيع إضافة رد
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

رمز BB تمكين
رمز[IMG]تمكين
رمز HTML تعطيل

الانتقال السريع

الموضوعات المتماثلة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى ردود آخر مشاركة
الحلقة رقم ( 002 ) من بساتين الربانيين بن الإسلام القسم الإسلامي العام 0 23.12.2013 11:30
نحو شباب ربانى بقلم : نبيل جلهوم * لماذا الشباب !!! بن الإسلام القسم الإسلامي العام 11 29.09.2011 21:59
الذوق .. خلق الصالحين - نبيل جلهوم بن الإسلام القسم الإسلامي العام 0 29.09.2011 16:28
الروح موحد لله العقيدة و الفقه 5 31.10.2010 18:04
ما الفرق بين حلول الروح القدس و الروح النجس في الجسد البشري؟ الصارم الصقيل التثليث و الألوهية و الصلب و الفداء 2 26.01.2010 22:27



لوّن صفحتك :