حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها

[أبوحمزة السيوطي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي ليس قبل ان تقول لي هل يغقر ربكم للزاني في الاسلام ام كما سمعت ترجم المرأه حتى الموت ! دليل ام رامي

الزاني أو الزانية لو كان متزوج أو متزوجة ترجم حتى الموت
إما إذا زنى أحد قبل أن يتزوج فيجلد مئة جلدة

وهو شرع الله عز وجل لزجر هذه الجريمة العظيمة شرعه في الإسلام كما شرعه في التوراة والإنجيل من قبلنا ..

وتنفيذ هذه العقوبة من اختصاص الجهة القضائية فقط إذا اكتملت أدلة وشروط إقامة الحد

فإن عوقب به كان كفارة له في الآخرة وإن ستر الله عليه ولم يعاقب به فإن شاء الله عذبه أو إن شاء غفر له كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " رواه البخاري

وكما قلت وأؤكد أن هذا تشريع قضى الله به في كل الشرائع السابقة وبشناعة الجرم كان العقاب شديداً لزجر هذا الجرم والقضاء عليه .

هذا إن وصلت الجريمة للقضاء وإن لم تصل وكان مستوراً فبالتوبة والندم على فعلته يتوب الله عليه إن شاء قال تعالى :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) } الزمر

للمزيد من مواضيعي