رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الرد على تأليه الرسول صلى الله عليه وسلم
السلام على من اتبع الهدى ..... رب اشرح صدرى وييسر امرى واحلل العقدة من لسانى يفقه قولى نصرانى يتسائل هل أكرم الاسلام رسوله بما يضاهى صفات الالوهيه ؟ والغريب ان نجد هذا السؤال يصدر من نصرانى ولا حول ولاقوة الا بالله الا تعقلون يامن آلهتم نبى الله عيسى ! الاتعقلون يامن أتخذتم رهبانكم وقساوستكم أربابًا من دون الله ! إليس هذا تأليه للبشر عبيد من عباد الله ؟؟ __________________________________ واجمالًا نجيب أن حبنا لرسولنا الكريم النبى الامى عليه الصلاة والسلام لا يدفعنا أبدًا إلى إطراءه بما ليس به أو نسبة الالوهية له ولا انكار بشريته صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما أنا عبد الله ورسوله) الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: تفسير القرآن - لصفحة أو الرقم: 2/430 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وجاءت كل احاديثه صلى الله عليه وسلم بل ومواقف حياته مؤكده على نفس المعنى ماهو الا بشرًا رسولا **************************** قال الله تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَىٰ أَعقَابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلَىَ عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيئًا وَسَيَجزِى اللّهُ الشَّاكِرِينَ)سورة آل عمران رقم الآية 144 وهاهو جاء كلام الله صريحًا يوم أحد اذ أشيع أن محمد صلى الله عليه وسلم قد قتل فحصل وهَن وضعف وتَأخر عن القتال فأنزل الله عليه تلك الايه الكريمة وقال الامام بن كثير فى تفسيره للاية الكريمة (: ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) أي:له أسْوة بهم في الرسالة وفي جواز القتل عليه. ******************************* قال الله تعالى قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ( 110 ) . الكهف يقول الطبرى (يقول تعالى ذكره: قل لهؤلاء المشركين يا محمد: إنما أنا بشر مثلكم من بني آدم لا علم لي إلا ما علمني الله وإن الله يوحي إليّ أن معبودكم الذي يجب عليكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، معبود واحد لا ثاني له، ولا شريك ) *************************** قال الله تعالى وَما أَرسَلنَا قَبلَكَ مِنَ المُرسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُم لَيَأكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمشُونَ فِى الأَسوَاقِ وَجَعَلنَا بَعضَكُمۡ لِبَعضٍ فِتنَةً أَتَصبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا سورة الفرقان رقم الآية 20 يقول الطبرى ( فقد علموا أنا ما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، كالذي تأكل أنت وتمشي) ************************* قال الله تعالى قُل لاَّ أَملِكُ لِنَفسِى نَفعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَآءَ اللّهُ وَلَوۡ كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لاَستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ وَمَا مَسَّنِىَ السُّوءُ إِن أَنَا۟ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَومٍ يُؤمِنُونَ سورة الأعراف رقم الآية 188 ************************* فمهما رفع الله من قدر نبيه فى الدنيا والاخرة فلن ولا تصل الى مرتبة التأليه ولا مرحلة الشرك ولا مضاهاة الله فى العبادة أبدًا (وَمَا أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَيهِ أَنَّهُ َلا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعبُدُونِ ) يكمل قائلًا هذا الاثر موقوف من كلام ابن عباس رضي الله عنه ... وهو غريب جدا كما قال ابن عساكر في تاريخه .. وذكره الجوزي في الموضوعات بلظ قريب من هذا وباسناد اخر ... فالاثر ضعيف ... وقد خص بسورة الحمد وبلواءالحمد وبالمقام المحمود، وشرع له الحمد بعد الأكل وبعد الشرب وبعد الدعاءوبعد القدوم من السفر، وسميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه صلى الله عليه وسلم . فتح البارى فى شرح صحيح البخارى
سبحان الله ! الا تنظر لما تنقل ياهذا ! اولا كما نقل القرطبى (قال أبو عمر: ومجاهد، وإن كان أحد الأئمة، يتأول القرآن فإن له قولين مهجورين عند أهل العلم: أحدهما هذا والثاني في تأويل قوله تعالى: « وجوه يومئذ ناضرة. إلى ربها ناظرة » [ القيامة: 22 ] تنتظر الثواب؛ ليس من النظر.) [ الأول ] وهو أصحها - الشفاعة للناس يوم القيامة؛ قاله حذيفة بن اليمان. وفي صحيح البخاري عن ابن عمر قال: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها تقول: يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود. وفي صحيح مسلم عن أنس قال حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض فيأتون آدم فيقولون له اشفع لذريتك فيقول لست لها ولكن عليكم بإبراهيم عليه السلام فإنه خليل الله فيأتون إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى فإنه كليم الله فيؤتى موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى عليه السلام فإنه روح الله وكلمته فيؤتى عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم فأوتي فأقول أنا لها... ) وذكر الحديث. وروى الترمذي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه في قوله: « عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا » سئل عنها قال: ( هي الشفاعة ) قال: هذا حديث حسن صحيح. وقال ابن حجر: ( قُلْت : وَهَذَا هُوَ الَّذِي يَتَّجِه ، وَيُمْكِن رَدُّ الْأَقْوَال كُلّهَا إِلَى الشَّفَاعَة الْعَامَّة ، فَإِنَّ إِعْطَاءَهُ لِوَاءَ الْحَمْد وَثَنَاءَهُ عَلَى رَبِّهِ وَكَلَامِهِ بَيْن يَدَيْهِ وَجُلُوسه عَلَى كُرْسِيِّهِ وَقِيَامه أَقْرَبِ مِنْ جِبْرِيل كُلّ ذَلِكَ صِفَات لِلْمَقَامِ الْمَحْمُود الَّذِي يَشْفَع فِيهِ لِيُقْضَى بَيْن الْخَلْق )
التابعية للرسول ليست تابعية مطلقة وانما هى تابعية لما انزله الله عليه من شرع ومنهاج وبما انه من انزل عليه شرع الله وكتابه الحكيم وجب علينا أتباعه لانه رسول الله لخلقه و يخبر بما أوحى الله سبحانه له قال الله تعالى (قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحبِبكُمُ اللّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )سورة آل عمران رقم الآية 31 وقال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما:( قل يا محمد إن كنتم تحبون الله وتعبدون الأصنام ليقربوكم إليه فاتبعوني يحببكم الله، فأنا رسوله إليكم وحجته عليكم، أي اتبعوا شريعتي وسنتي يحببكم الله فحب المؤمنين لله اتباعهم أمره وإيثار طاعته وابتغاء مرضاته، وحب الله للمؤمنين ثناؤه عليهم وثوابه لهم وعفوه عنهم فذلك ) تفسير البغوى ********************************** قال الله تعالى (وَكَذَٰلِكَ أَوحَينَا إِلَيكَ رُوحًا مِّن أَمۡرِنَا مَا كُنتَ تَدرِى مَا الكِتَابُ وَلَا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلنَاهُ نُورًا نَّهدِى بِهِ مَن نَّشَآءُ مِن عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهدِى إِلَى صِرَاطٍ مُّستَقِيمٍ )سورة الشورى رقم الآية 52 وكفى بتلك الاية من كلام ربى العظيم للرد عليك سبحانه ربى العظيم .
لاحول ولا قوة الا بالله! بت أجزم أن النصارى والشيعه وجهان لعملة واحدة أتاأتى لنا بمدسوسات من كتب الشيعه وتنسبها الى النبى صلى صلى الله عليه وسلم بهتاناً وزورًا ؟! أين السند فيما ذكرت ؟؟ أتستدل بكتب الشيعه المرتزقه على اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم !!!!!!! فأن وجدت السند أو الحديث فأتينا به ! وماورد من روايات فى ذلك فكله اما ضعيف أو مكذوب عن أبي هريرة قال : مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له, محمد عبدي ورسولي أيدته بعلي بن أبي طالب ، وذلك قوله في كتابه : { هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين } يعني بعلي الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - لصفحة أو الرقم: 7/194 خلاصة حكم المحدث: كذب موضوع ور واية اخرى :الراوي: أبو صالح المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - لصفحة أو الرقم: 2/382 خلاصة حكم المحدث: باطل والرواية الثالثة والاخيرة:(الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - لصفحة أو الرقم: 4/403 خلاصة حكم المحدث: [فيه] العباس بن بكار قال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات وغيرهم **************************** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 1291 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] يتبع بباقى الشبهه للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
الرد على تأليه الرسول صلى الله عليه وسلم
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
راجية الاجابة من القيوم
المزيد من مواضيعي
آخر تعديل بواسطة راجية الاجابة من القيوم بتاريخ
10.11.2010 الساعة 20:12 .
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
الإسلام, الرد, الرسول, تأليه, شبهة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
الرد على ( ايمان الرسول صلى الله عليه وسلم بالتوراة المُحرفه) | عصام | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 4 | 26.03.2015 10:06 |
الرد على شبهة صلى الله عليه وسلم | سامح | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة | 7 | 27.09.2010 00:58 |
الرد على شبهة : كيف يسأل اليهود الرسول صلى الله عليه وسلم( ويسألونك عن الروح ) واليهود في المدينة وسورة الاسراء كلها مكية | حجة الاسلام | إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم | 0 | 04.09.2010 03:00 |
اللعنة على لامز الرسول -صلى الله عليه وسلم- | queshta | العقيدة و الفقه | 11 | 25.08.2010 19:28 |