|
( خَطّابُ ) ياط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ُنْمُوذَجًا لِشَبِيْبَةٍبِمَفَازَةٍ مُلِئَتْ بِهَولٍ مُظْلِمِ |
أَسْرَجْتَ مِنْ خَيْلِ التَّفَانِي صَهْوَةًفِي الذَّوْدِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنْ دَيْنِ النَّبِيِّ الْأَكْرَمِ |
وَ صَنَعْتَ مِنْط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َرْجَاءِ رُوحِكَ حَادِيًامُتَزودًا بِعَقِيدَةٍ وتَكَرُّمِ |
أسْلمْتَ نَفْسَكَ للجِهَادِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َوَاعَةًنِعم الجهاد و نِعم نفس الْمُسْلِمِ |
وَ رَغَبْتَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َنْ ذُلِّ الْهَوَانِ وَ لَمْ تَكُنْكَنَعَامَةٍ تَخْشَى زَئيْرَ الضَّيْغَمِ |
( شِيْشَانُ ) نَالَتْ مِنْ يَمِيْنِكَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِزَّةً( و الرَّوْسُ ) نَائِبُها سُلَافَةُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َلْقَمِ |
هِيْمٌ , و غَسَّاقٌ مِزَاجُ شَرَابِهمْوَ حَمِيمُ كأسِ الْمُرِّ يَسْرِي بالدَّمِ |
حَتَّى تُوَرِّدَهُمْ لوادٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لْعهُغَبْرَاءُ زَقُّوْمِ الأثيمِ الآثِمِ |
و تُذِيْقُهَمْ مَسَّ العذابِ تَسَوْمُهمفَوَسَمْتَهَمْ بالذُّلِّ وَسْمَ الْمَيْسَمِ |
حَتّى تهاوى قّضّهُمْ و قَضِيضُهُمْصَرْعى فَرَاشٍ يائِسٍ مُسْتَسْلِمِ |
يَتَدافعُ المَبْثُوثُ مِنْهُ تَهافُتًايُغْشَى بِأَطْرَافِ اللّهيبِ الْمُضْرَمِ |
رُمْتَ الشَّوَاهِقَ بالْخُطَى فَتَفَتَّقَتْهَامَاتُهَا مِنْ وَقْعِ شُهْبِ الْأَنْجُمِ |
دسَّ الْعِدَا مِنْ خُبْثِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ْحْقَادٍ لَهَمْسُمَّ الزُّعاقِ بِكَفِّ غَدْرٍ مُبْرَمِ |
نِلْتَ الشَّهَادَةَ والسَّمَاءُ تَنَزَّلَتْهَتَّانَ مَغْفِرَةٍ وَ صَيَّبَ مَغْنَمِ |
لحنُ الخلودِ بصرحِ مَجْدِكَ مَنْهَلٌعَذْبٌ كَصَوْتِ الحَادِي الْمُتَرَنِّمِ |
( خطّابُ ) يا شِبْل الْأُسُوْدِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َرِيْنُهَايرجو مِخَاضَ الحقِّ مَوْلِدَ توأَمِ |
لَألاءُ قَدْحِ المورياتِ دليلهُللعزِّ لا تَثْنِيْهِ لَوْمَةَ لائِمِ |
( خطّابُ ) يا نَجْل الأشَاوِسِ إنّنانَرْجُو لَكَ النَّعْمَاءَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِنْدَ الْمُنْعِمِ |
يا ربّ مِنْ هَوْلِ الْقِيَامَةِ نَجِّهِو كَرِيْمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬َفْوِكَط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نهُ غَير مُحَرَّمِ |
من كَوَثَرَ الْفِرْدَوْسِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ِلَّهُ شُرْبَةًتَرْويْهِ مِنْ لَحْنِ الْخُلُودِ الْأَعْظَمِ |
|