
25.08.2009, 08:28
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
29.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
438 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
23.03.2014
(22:22) |
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
|
|
|
|
رد: مواضيع لا يجوز نشرها عن رمضان
أدعية شهر رمضان من يومك الأول إلى الثلاثين
السؤال:
ادعية شهر رمضاان, من يومك الاول الى الثلاثين
الجواب :
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً .
تخصيص يوم مُعيّن أو زمان مُعين بعِبادة مُعيّنة بِدعة مُحدَثة .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم صام ولم يَخصّ شيئا من الأيام بِدعاء مُعيّن .
وقد نصّ العلماء على أن تخصيص أشواط الطواف أو السعي كل شوط بِدعاء ؛ أنه بِدعة .
والدعاء عِبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .
والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بِدليل ، ولا دليل على هذا التخصيص .
كما أن من شرط قبول العبادة أن تكون على السنة ، وهو ما يُعرف عند العلماء بـ ( المتابَعة ) أي للنبي صلى
الله عليه وسلم في ذلك العمل ، فإن فُقِدت المتابعة لم يُتقبّل العمل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في
أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه غير مُتقبّل منه .
فهذا العمل بِدعة ، ولا يجوز تخصيص الأيام بأدعية لم تأت السنة بتخصيصها .
قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّبِعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم .
والله تعالى أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=40085
الجواب :
أعانك الله .
أولاً : الدعاء بابه واسِع ، والأصل أنه لا يمنع مِنه إلاّ ما تضمّن مَحذورا ، مثل : الاعتداء في الدعاء ، ومنه تكلّف السجع ، كما في هذه الأدعية !
ثانيا : لعل هذه الأدعية مما أُخِذ من كُتُب الرافضة ؛ لأن صيغة الصلاة المذكورة هنا من صِيَغ القوم !
ثالثا : مما يُؤخذ على هذه الأدعية ما خُتِمَتْ به مما يُخالِف الأدب
مع الله تبارك وتعالى ، مثل قول : يا هادِيَ المُضِّلينَ !
والله عزّ وجلّ لا يَهدي الْمُضِلِّين !
وقد وَصَف الله عزّ وجلّ الشيطان بأنه مُضِلّ مُبين .
ومن ذلك أيضا ما خُتِم به الدعاء ، مثل : يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ
الصّالحينَ !
لأن الله عزّ وجلّ وصف نفسه بالرؤوف الرحيم مُطلَقًا ، ومثله
وصفه بالرحمة ، لم يختصّ بِعباده المؤمنين .
فإن الله عزّ وجلّ رؤوف بالعِباد ، رحيم بالْخَلْق على الإطلاق .
ومن المحاذير في هذا الدعاء سؤال الله عزّ وجلّ بِحقّ النبي صلى
الله عليه وسلم وسؤاله بِحَقّ آله رضي الله عنهم .
وهذا مِن بِدَع الدعاء .
فلا أرى أن يُدعى بهذه الأدعية ، وما وَرَد في السنة النبوية خير وكفاية .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
|
|