حكم الدعاء بقولنا عاجلاً غير آجل ؟

[زهراء]

حكم الدعاء بقولنا عاجلاً غير آجل ؟

السؤال : ما حكم الدعاء وقول كلمة (عاجلاً غير آجل) أو قول : (يا رب الآن)
أليس هذا من قلة الأدب مع الله ؟

الجواب /
الحمد لله
جاءت السنة النبوية بالدعاء بقولنا (عاجلا غير آجل) وذلك في حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال
أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا في الاستسقاء ، فَقَالَ
(اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا ، مَرِيئًا ، مَرِيعًا ، نَافِعًا ، غَيْرَ ضَارٍّ ،
عَاجِلًا ، غَيْرَ آجِلٍ . قَالَ : فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ) (1)
الغيث : المطر . المغيث : المنقذ من الشدة
المريء : المحمود العاقبة
المريع : الذي يأتي بالريع وهو الزيادة
ففي قوله صلى الله عليه وسلم (عاجلا غير آجل) دليل على جواز سؤال الله عز وجل بهذه الصيغة
وبناء عليه يمكننا تقسيم الاستعجال في الدعاء إلى نوعين
1- استعجال بمعنى طلب تعجيل المطلوب
وسؤال قرب وقوعه على أكمل وجه فهذا استعجال جائز بل محمود لأنه من باب الطمع في كرم الله عز وجل وجوده وإحسانه وهو سبحانه يرضى من عباده أن يقدروه حق قدره
2- أما الاستعجال المذموم فهو استبطاء الإجابة والتسخط على الله عز وجل والتشكك في جوده وكرمه والتذمر من عدم تحقق المراد والله عز وجل لا يرضى أن يضيق قلب عبده المؤمن به
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
(يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، يَقُولُ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي) (2)
والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب

للمزيد من مواضيعي

 

[محب الله ورسوله]

جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة على الافادة

المزيد من مواضيعي

مابعد تفجير الأسكندرية هل هو مطالبة بحقوق أم اصطياد فى الماء العكر؟؟؟

الرد على موقع نصرانى : هل المسيح مثل ادم ؟

فلننعش ذاكرتنا بحفظ كتاب الله ***ادخل وانعش حفظك

أغرب 10 اماكن على ظهر الكرة الأرضية

عودة المجد وهم أم حقيقة

مسك الليل يحل مشكلة الناموس باذن الله

كنوز مهملة هيا ننهل منها

أوروجواى

توقيع محب الله ورسوله

قال تعالى الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)

[أمــة الله]

جزاكِ الله خير الجزاء أختي زهراء
وسلمت يداك على الطرح القيم

المزيد من مواضيعي

سوريا مهد الحضارات وبلد الأصالة والعراقة والتاريخ

Translation of the 99 Names of Allah

النظام الغذائي لمرضي قرحة المعدة

حب يحتاجة الزوج منكِ أيتها الزوجة

البدع اليومية والاسبوعية والشهرية والسنوية

حكم انتحار المغتصبة

صحة حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق

أخلاقيات الجهاد في الإسلام