اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :21  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2010, 17:23
صور طائر السنونو الرمزية

طائر السنونو

مشرف عام

______________

طائر السنونو غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.03.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.843  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.07.2024 (06:07)
تم شكره 64 مرة في 49 مشاركة
افتراضي



ضيفنا المُهذب المستنير تنوير

زادَ سروري بحضورك وطيب مُتابعتك ..

اقتباس
لم أناقض نفسي حين قلت أن النظام غير موجود و عدت فقلت أن بعضه موجود، فهو غير موجود على المستوى الكوني، و لكن على المستويات الأصغر ينشأ النظام المؤقت


وعلى النظام الأكبر ينشأ الكون من كواكب وشموس تندغم في مجموعات ..
مثل مجموعتنا الشمسية و تتعدد لتكون مجرات تتعدد ليتكون منها الكون الفسيح ..

فالنظام موجود من أصغر وحدة إلى اكبر وحدة مجرية ..
وإلا كيف ينتظم النظام ليكون بناء بلا نظام ..

لبِنات تنتظم وتصطف لتكّوِن بناء أكبر ..


اقتباس
لعلك تقصد من قبل العلماء الذين يحاولون أن يثبتوا شيئاً بدلاً من وضع افتراضات يفشلون بعد ذلك في التحقق منها. لم يحصل لي الشرف بوضع المنهج العلمي حقيقة و أعتقد أن أصوله تعود إلى جاليليو أو قبل ذلك، ابن الهيثم ربما.


اقتباس





ولاتزال مُحاولاتهُم مستمرة ..


وأين الإثبات ..؟؟؟



اقتباس

لا تحاول التذاكي و اقرأ كتاباً محترماً في التطور فلا يبدو لي أنك تعرف عنه شيئاً،






ليس تذاكيًا مني يا صديقي أو حتى مُحاولة لذلك ..



ودع إثبات المعرفة لحوارنا المُحترم ..



فتلك النظرية الساقطة بين شِراك فخ الجينوم البشري الذي نسفَ تلك النظرية وعدم العثور على الحلقات الوسيطة بين الإنسان والأسلاف لا تستحق حتى الخوض بها ..




اقتباس
و لن أدخل في جدل حوله لأني لا أراه مفيداً،




نعم فبهِ أو بدونهُ لا يزال التطور مُستمرًا ..



اقتباس
فبه أو بدونه تبقى فكرة ”الكائنات الحية موجودة هنا لأن إلهاً خلقها“ مجرد فرضية بلا إثبات




وجود الكائنات ذاتهُ هو إثبات الفرضية ..
ميتة كانت أو حية ..



ويظل حائط الصد القوي لهذا الإدعاء فشلكم ..
في تبريرالوجود للخلق ..



و سُرعان ما تتهاوى النظريات ..



وتهترئ وإن تغيرت المُسميات



تطور ؛ صدفة ؛ توالد تلقائي ، طفرة ؛ وغيرها ..



دائرة مُفرغة تدورون بها قُتلت بحثًا ..



ولا تبرير لكُمْ إلا أن الأمر يحدُث لأنهُ يحدث ..



أو هكذا لأنهُ يجب أن يحدث ..



صدق ولابد أن تصدق ..



{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ }



*******


اقتباس
نعم، لأن هذا علم مختلف تماماً منفصل عن التطور و هو علم الأبيوجنسيس الذي يدرس بداية الحياة.





هو نظرية كغيرها ..


ولازال في طور البحث ..



والتبرير للحياة ..



فكيف تتجاذب وتنتظم مكونات وذرات وجزيئات لاتنبضُ بالحياة
لتشكل تركيب بيولوجي عضوي مُعقد حيٌ يسعى ...



وهل لها الخِيرةُ مِنْ امرِها ..



ومن ألهمها وركّبها وصّورها ..؟؟؟؟؟



وتظل المُشكلة قائمة ..



منْ أوجدَ تلك المكونات ؟؟؟؟؟



******


اقتباس

التطور ليس مرادفاً للعشوائية و لا للفوضى، بل هو في الحقيقة عملية شديدة التنظيم بالرغم من عدم تدخل أي حكمة أو تدبير به و هذا راجع لآلية الانتخاب الطبيعي، الطفرات فقط هي العشوائية.



و وضع التطور مرادفاً للعشوائية هو سوء فهم شائع لا يثيره إلا المتدينون، أما في الأوساط العلمية فالنظرية لا خلاف عليها تقريباً، إلا ربما في حدود بعض الآليات التي يحدث التطور بها.






من قال هذا الكلام ؟؟؟؟



سنتناقش في هذه النقطة بالادلة بعد الإنتهاء من مناقشتنا الأصلية ...



******
اقتباس
لم أرى في حياتي مكابرة لهذه الدرجة، السحلية التي أمامك تطور لها مصران أعور لم يكن لديها من قبل، فما علاقة هذا بازدياد قوة العضلات التي تكتسبها ببعض التمرين؟ و ازدياد قوة الفك هذا ازدياد تطوري لم ينتج عن تمارين المضغ، و إنما أصبحت السحالي تولد بفك أقوى و رأس أكبر بشكل ملحوظ. هل يولد للاعبي كمال الأجسام أبناءاً بعضلات أكبر من غيرهم؟ و لاحظ أن هذا تطوراً هائل السرعة بالطبع حدث في أربعين سنة فقط، أما التطور الذي تحتاجه السحلية حتى تصبح كائناً غير السحلية، فهذا أولاً يحتاج إلى زمن هائل، و ثانياً يتوقف على تعريفك للسحلية، فعند أي مرحلة لا تصبح السحلية سحلية؟ لدينا هنا كائن مماثل للأصلي تماماً لكن تطور له مصران أعور و بعض الاختلافات الشكلية و السلوكية، فليس لأني لازلت أطلق على الاثنين نفس الاسم يعني هذا أنهما نفس الشيء.






فعلًا لم ارى مُكابرة لهذه الدرجة ..


تجربة تُترك بغير ملاحظة بسبب ظروف الحرب لمدة تُجاوز الثلاثين عامًا ..



فتحدث بعض التغييرات الجينية { التي لن تحدث إلا بسبب إستعداها وقدرتها الوراثية الموجودة مُسبقًا لذلك أو بسبب تزاوجها مع بعض انواع فصيلتها من السحالي المحلية }
فتتكيف وتضيق بعض من أجزاء الأمعاءمما يجعلها صمامات تبطئ من حركة الطعام وتسمح بتخمره ليتم هضمه بعناية ..
ولم يتكون لها مصران أعور كامل لم تكن تمتلكهُ من قبل ..



والجهاز الهضمي عادةً مايكون أسرع في التكيف مع أنواع الطعام مِنْ غيره



و الخطوة الحاسمة للبت في هذا الأمر هو



هو مراجعة الخريطة الجينية للسحالي قبل وبعد إحضارها للجزيرة ..



ولكننا إعتدنا على التصفيق مِنْ أدعياء التطور ..



فلازال الحُلمْ أمنية يتمنونها ..


******


اقتباس
للأسف لا يبدو لي أنك فهمت أياً من الأمثلة التي ذكرتها في آخر مداخلتي الفائتة. نعم خلق الله الجن و الإنس ليعبدوه، لكن لم؟ ما الغاية من عبادة الخلق له على أي حال؟ فإن قلت لا غاية من ذلك إذاً فلا غاية و هو المطلوب إثباته. و إن قلت هناك غاية كان هذا يعني أن الله يفعل شيئاً لغاية، بمعنى أنه يقدم سبباً لنتيجة. فلو لم يكن باستطاعته تحصيل النتيجة من دون تقديم السبب سقطت عنه القدرة، و لو كان باستطاعته ذلك أصبح تقديم السبب، أي خلق البشر للعبادة، بلا غاية أيضاً.






إعلم ..


أنَ اللهَ لما خلق الخلائق خلقهم وهو غنيٌ عنهم ..



قال تعالى



وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ( 57) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ



ــــــــــــــــــ
تأنى فقط في قراءة الأتي ..



وفي تفسير الآية الكريمة
يقول إبن كثير { إنما خلقتهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم }
ـــــــــــ
ومعنى الآية : أنه تعالى خلق العباد ليعبدوه وحده لا شريك له ، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء ، ومن عصاه عذبه أشد العذاب ، وأخبر أنه غير محتاج إليهم ، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم ، فهو خالقهم ورازقهم .
وهو موجدهم وبارئهم ..
والعبادة تعني الحُبْ والتقديس والطاعة والمعرفة والعمل ..
والمعرفة وبها كُرمَ الإنسان بالتكليف والفائدة من العبادة تعود للإنسان فهو المحتاجُ إلى الله
وليعرف الإنسان الفضلَ لمن خلقهُ و يقرُ بذلك الفضل والإنعام ..
وهي الإتباع لأوامره تعالى في كُل شئ
وفيها الشُكر لله على كُل شئ
والعبادة تحقق المنفعة بين العبد والمُستعبِد لهُ ..
فالعبد يجد منفعة من طعام ومأوى وغير ذلك ..
والسيد والمُستعبِد يجد من يقضي لهُ حاجته ..
وهكذا الأمرُ في دُنيا البشر ..



فهل تنطبق نفس الطريقة على الإنسان والله عز وجلّ
وبين اهل الدُنيا وخالقها ..



لا



فإن اللهَ لا يستفيد من عبادتهِ شيئًا ولا يقدر أحد على إفادتهِ ..
وهو الرزاقُ ذو القوةِ المتين الفعّال لِما يُريد ..
وعبادهُ هم المحتاجون لرزقهِ وسائر أنعُمهِ عليهم ..



فما ارادَ اللهُ عز وجلّ مِن عبادتنا لهُ إلا أن نسعدْ ..



وأنهُ تفضّلَ علينا بكرمه وواسع فضله فخلقنا ولم نكُ شيئًا ..
ووهبَ لنا كُلْ هذه النعم فقط لأنهُ كريمٌ مُنعمٌ ..
علينا بتلك النِعمْ والسعادة ..
فاللهُ غنيٌ عن العالمين ونحنُ المُحتاجين له ..




ولو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء، فهو سبحانه يرزق المؤمن والكافر..



ومن عظيم صفاتِ اللهِ تعالى الحكمة فهو _ الحكيم _ وما خلقَ شيئًا عبثًا ..
فكُلُ شيئ لحكمةٍ علمها من علِمها وجهِلها من جهِلها ..



ولاتعارضَ معَ الغاية ..



والأمر فيه طول نناقشهُ كما تُحب ..



******



عجبتُ لك يا ضيفنا ..
تُقِرُ ..




بأن لها صانع ..



وتُنكِرُ ..






من خلقهُ ..؟؟؟؟؟؟

يُتبعْ








توقيع طائر السنونو
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..

صدقوني و إن تغيبت أني أحبكم في الله
أحبكم الله



آخر تعديل بواسطة طائر السنونو بتاريخ 26.11.2010 الساعة 17:31 .
رد باقتباس