اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :20  (رابط المشاركة)
قديم 26.11.2010, 00:16

تنوير

عضو

______________

تنوير غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.11.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإلحاد
المشاركات: 11  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.11.2010 (22:35)
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي


لم أناقض نفسي حين قلت أن النظام غير موجود و عدت فقلت أن بعضه موجود، فهو غير موجود على المستوى الكوني، و لكن على المستويات الأصغر ينشأ النظام المؤقت.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أولاً : شُكرًا لك على إطلاعنا على المنهاج العلمي الطريف للتفكير المُتبعْ مِن قبلك ..

لعلك تقصد من قبل العلماء الذين يحاولون أن يثبتوا شيئاً بدلاً من وضع افتراضات يفشلون بعد ذلك في التحقق منها. لم يحصل لي الشرف بوضع المنهج العلمي حقيقة و أعتقد أن أصوله تعود إلى جاليليو أو قبل ذلك، ابن الهيثم ربما.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
كنتُ سأردُ عليكَ ردًا مِثلهُ مُطولاً لكن الصداع الشديد الذي أصابني من نِباح الكلاب الطائرة ..
التي إتخذت بيوتها ..
عفوًا أعشاشها ..
على الأشجار المجاورة لمنزلنا حالت دون ذلك ..

لا داعي للتعجب ..

أعلمْ جيدًا أنك تصدقني ..

فالتطور يتم والصُدّفْ تحدُث والطفرات لا تنتهي ..

لا تحاول التذاكي و اقرأ كتاباً محترماً في التطور فلا يبدو لي أنك تعرف عنه شيئاً، و لن أدخل في جدل حوله لأني لا أراه مفيداً، فبه أو بدونه تبقى فكرة ”الكائنات الحية موجودة هنا لأن إلهاً خلقها“ مجرد فرضية بلا إثبات.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فتلك النظريات لم تُبرر وجود ..
الموجود الأول { سواء كان جمادًا أو حيوانًا } ..
الذي تطورت منهُ الحياة ..

نعم، لأن هذا علم مختلف تماماً منفصل عن التطور و هو علم الأبيوجنسيس الذي يدرس بداية الحياة.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فكيف تخلق العشوائية والفوضى تطورًا .. ؟؟؟؟

وإن مرت ملايين السنين فالفوضى لن تزيد الامر إلا فوضى او سوءً على أفضل تقدير ..

التطور ليس مرادفاً للعشوائية و لا للفوضى، بل هو في الحقيقة عملية شديدة التنظيم بالرغم من عدم تدخل أي حكمة أو تدبير به و هذا راجع لآلية الانتخاب الطبيعي، الطفرات فقط هي العشوائية.
و وضع التطور مرادفاً للعشوائية هو سوء فهم شائع لا يثيره إلا المتدينون، أما في الأوساط العلمية فالنظرية لا خلاف عليها تقريباً، إلا ربما في حدود بعض الآليات التي يحدث التطور بها.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أما سحلية أسطنبول فما حدثَ هو تكيف بسيط لتمكن من المعيشة بالبيئة الجديدة
وشتان ما بين التكيف { إكتساب قدرات يعين الكائن على الحياة }
مثل قوة عضلات الفك أو إزدياد كفأة الجهاز الهضمي ..
أو ضخامة العضلات ..

لم أرى في حياتي مكابرة لهذه الدرجة، السحلية التي أمامك تطور لها مصران أعور لم يكن لديها من قبل، فما علاقة هذا بازدياد قوة العضلات التي تكتسبها ببعض التمرين؟ و ازدياد قوة الفك هذا ازدياد تطوري لم ينتج عن تمارين المضغ، و إنما أصبحت السحالي تولد بفك أقوى و رأس أكبر بشكل ملحوظ. هل يولد للاعبي كمال الأجسام أبناءاً بعضلات أكبر من غيرهم؟ و لاحظ أن هذا تطوراً هائل السرعة بالطبع حدث في أربعين سنة فقط، أما التطور الذي تحتاجه السحلية حتى تصبح كائناً غير السحلية، فهذا أولاً يحتاج إلى زمن هائل، و ثانياً يتوقف على تعريفك للسحلية، فعند أي مرحلة لا تصبح السحلية سحلية؟ لدينا هنا كائن مماثل للأصلي تماماً لكن تطور له مصران أعور و بعض الاختلافات الشكلية و السلوكية، فليس لأني لازلت أطلق على الاثنين نفس الاسم يعني هذا أنهما نفس الشيء.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فلم تشرح ولم توضح ولم تبين ما تعتنق ..

فلا تُقِر بمبدأ حتى لا تجعلهُ عُرضةً للنقد ..

وهو ديانة من يعلم أنهُ على خطأ ..

فيترك لنفسهُ دومًا ثغرةً للإفلات ..

لا أفهم ماذا أحتاج أن أشرح أكثر مما شرحت؟ قدمت لك رابطين حتى تنظر فيهما إن أردت النظر فيما أقول بتوسع أكثر. و لا أفهم أيضاً أي ثغرة تركت؟

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
فأسمع حينئذٍ للحكمة وفَصّل الخِطاب ..



{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ( 57) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ } الذاريات 56 : 57

فغاية الخلق لا تتعارض معَ طلاقة القُدرة ..
ولا تعليقَ مع وضُوحِ النصْ ..

للأسف لا يبدو لي أنك فهمت أياً من الأمثلة التي ذكرتها في آخر مداخلتي الفائتة. نعم خلق الله الجن و الإنس ليعبدوه، لكن لم؟ ما الغاية من عبادة الخلق له على أي حال؟ فإن قلت لا غاية من ذلك إذاً فلا غاية و هو المطلوب إثباته. و إن قلت هناك غاية كان هذا يعني أن الله يفعل شيئاً لغاية، بمعنى أنه يقدم سبباً لنتيجة. فلو لم يكن باستطاعته تحصيل النتيجة من دون تقديم السبب سقطت عنه القدرة، و لو كان باستطاعته ذلك أصبح تقديم السبب، أي خلق البشر للعبادة، بلا غاية أيضاً.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
والقاعدة
أن العقلَ مناط التكليف ..
وليسَ في الإختيار صُدفة
فالأول سرق والثاني سَرق ..
فأيُ صُدفَةٍ في إختيار بكامل الإدراك ..
حتى مَن سرق بالإقتراع كان عِندهُ الخيار ويمتلك القرار بأن يسرق أولا يسرق ..
فكلاهما حسمَ امرهُ وقرر السرقة ..
ثُمَ سرق ..

راجع المثال مرة أخرى. هذا سرق و هذا لم يسرق، فلم؟ إن قلت هذا يريد طاعة الله و هذا لا فلماذا أيضاً؟ ألا تكون أفعال الإنسان لأسباب أم أنها تخرج هكذا من غير مبرر؟ تكون لأسباب بالطبع، فاسأل عن سبب كل فعل حتى تصل إلى ما لا سبب له، و لن يخرج عن فطرة أو صدفة، لأنه لو كان فعلاً كان بسبب أيضاً.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
سُبحان منْ بالعدلِ إتصف ..

أن تعمل صالِحًا في حياتك القصيرة { ولم تنفكَ تُردد بِعُمرِ الإنسان القصير }
فيبدلكَ اللهُ خيرًا منها بحياةٍ خالدة لا مِحنَ فيها ولا إبتلاء ولا جوعَ ولا فناء ..

ليس بترديد الآيات التي تقول بعدل الله تثبت عدله، فها أنت قد قلتها، تعمل صالحاً في حياتك القصيرة فيبدلك الله خيراً منها بحياة خالدة، فأنت تقدم هذا كمثال على الجزاء الذي يفوق العمل في المقدار بشكل هائل. إذا طبقت نفس المنطق على الكافر سيكون عليك أن تقول:
”سبحان من بالعدل اتصف. أن تعمل سوءاً في حياتك القصيرة، فيبدلك الله أسوأ منها حياة خالدة من المحن و العذاب و الجوع و الشقاء.“

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
أجبنا عنْ هذهِ النُقطة مُسبقًا ..

ولا تعارُض ها هُنا بين العلم والعمل

فإن الله يعلمُ خافية الأنفس وما تُبدي السرائر ..

والإنسان لهُ الخيرةُ مِنْ أمرهِ ..

بل أجبتم عن تعارض العلم مع الإرادة، و هي قضية لا تناقض فيها. أما ما قلته فمختلف، هو لم خلق الله الكافر و قد كان من الرحمة به ألا يخلقه، بشهادة الكافر على نفسه في القرآن و بحكم كل عاقل.

اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها طائر السنونو
على عكس من يدعي إنتهاج الأسلوب العلمي في التفكير فلايزالون رغم مرور الأعوام في طوّر الإفتراضات ولم يتعدوا مرحلة فشل الإثبات ..
فهل تكفي الإفتراضات وتُغني عن الحقائقِ والإثباتات ..

معك حق فعلاً، لنتخلى عن الأسلوب العلمي الآن حتى نعرف كل شيء بشكل أسرع كما فعلتم أنتم و فعل كل من أراد أن يريح نفسه. و ما قلته في المرة السابقة هو أن الدين لم يتخطى مرحلة الافتراض، لا العلم. فأي حقائق و إثباتات تلك التي تتحدث عنها؟ إذا كانت النظريات العلمية الراسخة يجب أن تظل بالرغم من قوتها خاضعة للشك، فكيف بافتراض هش لا دليل عليه و لم يتعدى مرحلة الخيال، و تطلبون فيه اليقين.






آخر تعديل بواسطة تنوير بتاريخ 26.11.2010 الساعة 00:26 .
رد باقتباس