[جادي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها نوران بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدقت ياغالية أول أمس كنت أتحدث مع إبن لي بإحدى الدول الغربية حضر محاضرة عن مكة والمدينة يلقيها غربي غير مسلم يحاول أن يصور المسلمين أنهم عبدة الحجر الأسود ( الكعبة ) ولقد دار بينه وبين المحاضر حوار طويل فقط ليصحح له المفاهيم المغلوطة التي يريدون نشرها عن الإسلام والهدف أن يصدوا شعوبهم عن اتباع الإسلام أو حتى مجرد الإعجاب به لكن ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)الانفال )

جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعزعزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر , وكان تميم الداري يقول عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان منهم كافرا الذل والصغار والجزية الراوي: تميم الداري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/17
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


المزيد من مواضيعي

الكياسة فى فن السياسة لفضيلة الشيخ ابو اسحق الحويني ( محاظرة قيمة )

بين عالم وحاكم

عدالة قاضي مع السلطان محمد الفاتح

علم الفيزياء ينقض نظرية التطور

الحسن العسكري ( المعصوم عند الرافضة ) هل له عقب ؟ نظرة تاريخية

إعراب كلمة ( الصابئون ) والرد على من يقول إنها خطأ نحوي في القرآن

ادعاء عن تجل جديد لـ"العذراء" بالوراق

ظاهرة إقبال الألمان على اعتناق الإسلام تثير حيرة الباحثين

توقيع جادي

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران ) جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون