اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :48  (رابط المشاركة)
قديم 03.11.2010, 17:54
صور Eng.Con الرمزية

Eng.Con

مشرف عام

______________

Eng.Con غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 20.11.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.122  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.09.2021 (01:07)
تم شكره 40 مرة في 30 مشاركة
افتراضي


اقتباس
اولا سلام المسيح مع جميعكم
واهلا بالاستاذ انج
واشكرك على تعبك ومجهودك
للبحث الشيق هذا

اهلا صديقى العزيز ...

رغم انك ... متكلمتش ولا كلمة من نفسك فى الحوار ...

الإ انى اشهدلك بُحسن الخلق ...




تقول

اقتباس
وما هو المقصود بالناسخ والمنسوخ في القرآن؟

كلمة نسخ جاءت في قواميس اللغة العربية معناها: أزال، أو أبطل. وهذا بالطبع غيْرُ المعنى المعروف وهو أن ينسخ كتابا أي ينقل صورة منه. وقد جاء في المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية بالقاهرة (ص 917) "نسخ الشيء أي أزاله ويقال نسخ الله الآية أي أزال حكمها. وفي التنزيل {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} ويقال نسخ الحاكم الحكم أو القانون: أي أبطله.
قال الإمام النسفي (الجزء الأول ص116) تفسير النسخ هو التبديل، وانتهاء الحكم الشرعي.
وهناك مفهوم آخر للنسخ أوضحته (سورة الرعد آية 39) التي تقول: "يمحو الله ما يشاء" وقد علق على هذه الآية الباحث الإسلامي الكبير سيد القمني في كتابه الضخم (الإسلاميات ص 568) قائلا: وهنا ما يشير ليس فقط إلى الاستبدال، بل إلى محو آيات بعينها.
ونقل ابن كثير فى تفسيره ( ج1 ص 104 ) عن ابن جرير تعليقاً على الآية "[ ماننسخ من آية ] قوله أى : نُحوِّل الحلالَ حراماً، والحرامَ حلالاً، والمباحَ محظوراً، والمحظورَ مباحاً." تأملوا ياذوى الأفهام ؟؟؟!!! .

هل يقبل أي إنسان عاقل هذ الكلام؟ وهل الكلام الذ ي ينطبق عليه هذه الأوصاف من إلغاء وإزالة ومحو وتحويل الحلالِ حراما والحرامِ حلالا، يكون فعلا من عند الله؟ .



اقتباس
هل يقبل أي إنسان عاقل هذ الكلام؟


نعم يقبل هذا أنسان عاقل ... راجع كلام الأنبا بيشوى .. وكلام مفسرى الكتاب المُقدس

https://www.kalemasawaa.com/vb/76022-post43.html
\
https://www.kalemasawaa.com/vb/t9847-3.html#post76350



اقتباس
وهل الكلام الذ ي ينطبق عليه هذه الأوصاف من إلغاء وإزالة ومحو وتحويل الحلالِ حراما والحرامِ حلالا، يكون فعلا من عند الله؟ .


نعم هو من عند الله ... لهذة الأسباب

https://www.kalemasawaa.com/vb/76017-post39.html

https://www.kalemasawaa.com/vb/76011-post37.html


اقتباس
هذا هو مفهوم الناسخ والمنسوخ أي إلغاء الآيات وتبديلها بآيات أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا. وهذا كله يحدث في القرآن، فكيف يمكن القول بعد ذلك أنه كتاب من عند الله!!!!!!!.

عجبتني كلمتك الصريحة والواضحة.
وهي


اذاً النسخ.. هو تبديل حكم شرعى بحكم شرعى اخر



تبديل
تبديل
تبديل
تبديل



ولكني اتعجب نطقها وتقبلها
وكأن النسخ والالغاء شيء عادي..!.!!!!
مع ان القرأن هو وحي من الله..!!

رديت عليك وقولت



وهذة مغالطة لا تغتفر .. لانك عممت بكلامك هذا كل الوحى ... وهذا غير صحيح بالطبع

فالوحى يشمل عقيدة وتاريخ واخلاق وأحكام ... الخ

ونحن كمسلمين .. نؤمن ان النسخ لا يقع الإ فى الاحكام فقط ....

والداعى من النسخ هو مصلحة البشرية بالطبع ...فالشريعة لابد أن تتغير مع تطور الزمان والمكان ...فما كان مناسب للسابقين .. لا يناسبنا الان


قال تعالى

مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


جاء فى التفسير الميسر

ما نبدِّل من آية أو نُزِلها من القلوب والأذهان نأت بأنفع لكم منها, أو نأت بمثلها في التكليف والثواب, ولكلٍ حكمة. ألم تعلم -أيها النبي- أنت وأمتك أن الله قادر لا يعجزه شيء؟


وجاء فى ظلال القران

فالتعديل الجزئي وفق مقتضيات الأحوال - في فترة الرسالة - هو لصالح البشرية , ولتحقيق خير أكبر تقتضيه أطوار حياتها . والله خالق الناس , ومرسل الرسل , ومنزل الآيات , هو الذي يقدر هذا


اذاً النسخ جاء لتحسين أحوال البشرية ولمصلحة العباد .. من خلال تغيير حكم كان ينفع لهم فى زمن معين ... وأصبح لا ينفع فى زمانهم .......وسنتكلم فى هذا بالتفصيل ان شاء الله ..


فمثلا ... شريعتنا لا يمكن ان تناسب سيدنا ادم وحواء ... لأن شريعتنا تحرم زواج الاخ من اختة ....فلو كانت هذة الشريعة موجودة فى عصر سيدنا ادم لأنتهت البشرية ...

لأنة كان لا يوجد نسل ....وبالتالى كان لابد من زواج الأخ من أختة ...

اما تطبيق هذة الشريعة فى زماننا ... فهى كارثة بالطبع ...!!

وشريعة عدم الصيد يوم السبت ايضا .. هذة شريعة تناسب عصر اليهود وبيئتهم ... ولكن من الصعب تنفيذها فى عصرنا هذا ...

ونأخذ مثال اخر من واقعنا هذا ...

فالطبيب مثلا ... عندما يأتى له مريض يعانى من مرض معين ...ربما يدرك الطبيب ان هذا المريض لا يمكن معالجتة من هذا المرض الإ لو انقص وزنه مثلا ... وهنا الطبيب يصف للمريض دواء لأنقاص الوزن ... وهو يعلم ان هذا الدواء سيتم تغييره فيما بعد ...

فهنا لا نقدر أن نصف الطبيب بالجهل ... لان الطبيب يعلم ان هذا الدواء سيتم تغييرة لأنة مناسب لهذا المريض فى هذا الوقت فقط ....

وفى نفس الوقت استفاد المريض من هذا الدواء فى هذة الفترة .... ولن يفيده هذا الدواء مرة ثانية ....ويجب تغييره .. بعد أن أخدنا المراد منة .. وانقضى وقتة ...

https://www.kalemasawaa.com/vb/76011-post37.html

اقتباس
أرأيت كيف أن المسلمين جميعهم يؤمنون بالنسخ والتغيير بالزيادة أو النقص. ثم يقولون أن هذا كلام الله الذي لا مبدل لكلماته!!!!


زيادة ونقض .؟؟!! ....طبعا الكلام ببلاش ...واى حد ممكن يقول اى حاجة ...

اقتباس
ثالثا


من أين جاءت فكرة الناسخ والمنسوخ فى القرآن؟

مصدر فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن جاءت من الآيات التالية



في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها" .
في سورة (النحل16: 101) "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل، قالوا إنما أنت مفتر، بل أكثرهم لا يعلمون" .

وفي سورة (الرعد13: 39) "ويمحو الله ما يشاء، ويثْبِت، وعنده أم [أصل] الكتاب"


وفي (سورة الحج22: 52) "فينسخ الله ما يُلْقي الشيطان"

وتعليقي
هذه هي الآيات القرآنية التي نشأت عنها فكرة الناسخ والمنسوخ في القرآن
أضيف هنا تفسير معنى: "أو نُنسها" في سورة (البقرة2: 106) "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها" فقد كتب ابن كثير نقلا عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي (صلعم) قرأ قرآنا ثم نسيه". وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي (صلعم) الوحي بالليل وينساه بالنهار" (تفسير ابن كثير ج1ص 104) .وجاء في صحيح البخارى (حديث رقم 5092) "عن عائشة قالت: "سَمِعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً كنت أُنْسِيتُها من سورة كذا وكذا" .
وجاء في صحيح مسلم (حديث 1874) "عن عائشة قالت: كان النبي (صلعم) يستمع قراءة رجل في المسجد، فقال: رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنْسِيتها



أشكرك على احضار هذة الأدلة .. هتساعدنى كتير جداا ...



ولا تنقل كلمة صلعم دى مرة أخرى .. نحن لا نقبلها

وقل رسول الإسلام



اقتباس
والواقع أنا لا أدري كيف أن النبي ينسى ما يوحى إليه. ألم يستطع الله، الذي حفظ كلامه في لوح محفوظ منذ الأزل أن يحفظه في ذهن النبي الذي اختاره؟؟؟؟!!! .


لا يوجد علاقة بين قدرة الله .. وبين الناسخ والمنسوخ

فالله عز وجل لم يُقل انة ينسخ الحكم .. لأنة غير قادر أن يحفظ رسول الله القران ..

فالملك يقول

إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ


تفسير الجلالين

(إن علينا جمعه) في صدرك (وقرآنه) قراءتك اياه أي جريانه على لسانك


ابن كثير

أي في صدرك وقرآنه أي أن تقرأه.


الفتح القدير

في صدرك حتى لا يذهب عليك منه شيئ "وقرآنه" أي إثبات قراءته في لسانك.


السعدى

{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } فالحرص الذي في خاطرك، إنما الداعي له حذر الفوات والنسيان، فإذا ضمنه الله لك فلا موجب لذلك.


اما بخصوص الايات التى أُنسيها الرسول .. فهذة الايات منسوخة التلاوه بالطبع ..


وهذا بنص القران الكريم

يقول تعالى

سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله‏


سنقرئك فلا تنسى ........... لا نافية ... اى لن تنسى


الإ ما شاء الله .... أي قضى أن تُرفع تلاوته. (1)


وهذا بخصوص نسخ التلاوه ..........



اما بخصوص جواز نسيان النبى لبعض الايات (بالمرة كدة ) ...

فهذا وارد بالطبع .. بشرط أن يكون قد أبلغ ذلك للأمة ...


يقول النووى

كنت أُنْسِيتُها" دليل على جواز النسيان عليه ... فيما قد بلَّغه إلى الأمة(2)


ويقول الباقلانى (3)


وإن أردت أنه ينسى القدرَ الذي ينساه العالْم الحافظُ بالقرآن، الذي لا يُنسَب صاحبه إلى بلادةٍ، فإن ذلك جائز بعد أدائه وبلاغه،


كما ان الحديث يدل ان هذا الرجل ذكر النبى بالأيات فقط .. لا غير

جاء فى مناهل العرفان (4)

إن الآيات التي أنسيها النبي ...ثم ذكرها كانت مكتوبة بين يدي النبي .... وكانت محفوظة في صدور أصحابه الذين تلقوها عنه، والذين بلغ عددهم مبلغ التواتر- والذين منهم هذا الذي ذكَّرَه، وإنما غاية ما فيه الدلالة على أن قراءة ذلك الرجل ذكرت النبيَّ بالآيات،


كما ان روايات الحديث لا تفيد أن هذه الآيات التي سمعها الرسول من أحد أصحابه كانت قد انمحت من ذهنه الشريف جملةً.... بل غاية ما تفيده أنَّها كانت غائبة عنه ثم ذكرها وحضرت في ذهنه بقراءة صاحبه، وليس غيبة الشيء عن الذهن كمحوه منه، فالنسيان هنا بسبب اشتغال الذهن بغيره، أما النسيان التام فهو مستحيل على النبي ... لإخلاله بوظيفة الرسالة والتبليغ (5)


وبالجملة .. نقول ما قالة الأسماعيلى (6)


النسيان من النبي ... لشيء من القرآن يكون على قسمين

أحدهما
نسيانه الذي يتذكره عن قربٍ.. وذلك قائم بالطباع البشرية، وعليه يدل قوله ... في حديث ابن مسعود في السهو: إنَّما أنا بشرٌ مثلكم أنسى كما تنسون
وهذا القسم عارضٌ سريع الزوال، لظاهر قوله ...إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ


والثاني

أن يرفعه الله عن قلبه على إرادة نسخ تلاوته... وهو الْمشار إليه بالاستثناء في قوله تعالى
سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ .....على بعض الأقوال ........وهذا القسم داخل في قوله ...
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا


يُتبع






1- عن الحسن وقتادة

2- شرح النووي على صحيح مسلم (6/76)

3- نكت الانتصار لنقل القرآن ص 312.

4- مناهل العرفان (1/265)

5- مناهل العرفان (1/266)

6- فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/703)








الصور المصغرة للملفات المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 1.jpg
المشاهدات: 600
الحجم: 61,9 كيلوبايت
الرقم: 678   اضغط على الصورة لعرض أكبر
الاسم: 2.jpg
المشاهدات: 629
الحجم: 55,6 كيلوبايت
الرقم: 679  
S أفحص الملف المرفق بأي برنامج مضاد للفيروسات
S قم بمراسلة مشرف القسم بخصوص أي مرفق يوجد به فيروس
S منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي غير مسؤولة عن ما يحتويه المرفق من بيانات

آخر تعديل بواسطة Eng.Con بتاريخ 08.11.2010 الساعة 03:58 .