[جادي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها محبة الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم تفكرت كثيراً أخي الفاضل في مقصد الأخ من السؤال و لكني لم أجده سؤالاً فوالد رسولنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم اسمه فعلاً عبد الله فما المشكلة التي يعترض عليها ؟؟؟

جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة بارك الله فيكِ
فقصد السؤال واضح وهو الطعن بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهي شبهة قديمة رددها اعداء الله وما زالوا ومختصر هذه الشبهة والرد عليها :

اقتباس ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه .

كتاب الطبقات لابن سعد

وشبهه الرجل تعتمد على ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى صلى الله عليه وسلم من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها (حاشى الرسول عن ذلك صلى الله عليه وسلم بابي هو وامي .
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ولدت من نكاح وليس من سفاح ) صحيح البخارى
ثم ان مصدر الشبهة حسب اعتقاده التي اعتمد عليها هذا الرجل هو كتاب من كتب التاريخ وكما هو معروف فكتب التاريخ حوت بين طياتها الصحيح والسقيم من الاخبار فهي ليست كتب مسندة وانما كتبت بما جمعه المؤلف من الاخبار وماروي له من القصص دون التاكد من اصولها او صحتها وهذا ماحدده الطبري في مقدمته عندما بين ان القراي لكتابه قد يجد الصحيح والسقيم وذلك عائد لم روى تلك الاحداث والقصص ودونها الطبري رحمه الله فو جب عند ذلك التنويه والتبيان .

راوي هذه الحادثة او القصة هو الواقدي وقد قال عنه البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)

قال النسائي في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام .

وفي الرواية كان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين .
وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين ، كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب .
كما انه معروف ان الاخوه فى الرضاعه لا تعنى ولا تستلزم فى نفس الوقت بل قد تكون امراه ارضعت طفل وبعد 20 سنه ترضع طفل اخر فيكونوا اخوه فى الرضاعه والفرق بينهم 20 سنه .

والحمد لله رب العالمين

المزيد من مواضيعي

أسقف مصري: زوجة الكاهن أصيبت بالهلوسة جراء التعذيب في الكنيسة

ثم لتسألن يومئذ عن النعيم

شبهة اخطاء فادحة في حديث شريف عن اعمار الانبياء

ذاكرة الايام المنسية ( انظر تاريخك )

وثائق تنصيرية - تحميل وثيقة مؤتمر كولورادو 1978

الملف الاسود

مصر لم تكن أبداً دولة مسيحية ولم يأتها عصر يُدعى بالعصر القبطي

دانا بنت القس نبيل بنيامين تشهر إسلامها

توقيع جادي

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ( آل عمران ) جلس أبو الدرداء يبكي بعد فتح جزيرة قبرص لمّا رأى بكاء أهلها وفرقهم، فقيل: ما يبيكيك يا أبا الدرداء في يوم أعزالله به الإسلام؟ فقال: (ويحكم ما أهون الخلق على الله إن هم تركوا أمره بينما هم أمة كانت ظاهرة قاهرة، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترون