
03.07.2010, 12:40
|
|
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
23.04.2009 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
2.798 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.01.2024
(10:38) |
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
|
|
|
|
|
الرد شبهة مشابهة عقيدة الاسلام لعقيدة النصرانية بتصور الرب بصورة الانسان
1: 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
(سفر التكوين )
الله خلق الأنسان على صورته : يعني الله انسان كبير صح
وهذا مادفع المخبولين من اتباع التجسيد لتمثيل يسوع دور الرب
بالرغم من ان النصارى يشيرون الى الحديث الموجود في صحيح البخاري .
دثنا يحيى بن جعفر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرةعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا .الى آخر الحديث رقم الحديث
5873 صحيح البخاري وقد شرح ابن حجر في فتح الباري هذا الحديث
وقال :
وله حدثنا يحيى بن جعفر هو البيكندي قوله خلق الله آدم على صورته تقدم بيانه في بدء الخلق واختلف إلى ماذا يعود الضمير فقيل إلى آدم أي خلقه على صورته التي استمر عليها إلى أن اهبط وإلى ان مات دفعا لتوهم من يظن أنه لما كان في الجنة كان على صفة أخرى أو ابتدأ خلقه كما وجد لم ينتقل في النشأة كما ينتقل ولده من حالة إلى حالة وقيل للرد على الدهرية انه لم يكن انسان الا من نطفة ولا تكون نطفة انسان إلا من انسان ولا أول لذلك فبين أنه خلق من أول الأمر على هذه الصورة وقيل للرد على الطبائعيين الزاعمين أن الإنسان قد يكون من فعل الطبع وتأثيره وقيل للرد على القدرية الزاعمين أن الإنسان يخلق فعل نفسه وقيل إن لهذا الحديث سببا حذف من هذه الرواية وان أوله قصة الذي ضرب عبده فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال له ان الله خلق آدم على صورته وقد تقدم بيان ذلك في كتاب العتق وقيل الضمير لله وتمسك قائل ذلك بما ورد في بعض طرقه على صورة الرحمن والمراد بالصورة الصفة والمعنى ان الله خلقه على صفته من العلم والحياة والسمع والبصر وغير ذلك وان كانت صفات الله تعالى لا يشبهها شيء
وهذا افضل رد رأيته على هذه المسألة
ولكن العجيب انني رأيت في بعض مواقع النصارى
انهم ناشرين صورة كتاب
(( عقيدة أهل الايمان في خلق آدم على صورة الرحمن
تأليف حمود بن عبدالله بن حمود التويجري))
صفحة 76
ولم ارى من الشيخ في سياق حديثة على هذا الحديث سوى انه يحاول اثبات ان الصورة لله حسيا وليس لآدم
قال المازري وقد غلط ابن قتيبة في هذا الحديث فأجراه على ظاهره وقال الله صورة لا كالصور قال وهذا كقول المجسمة جسم لا كالأجسام لما رأوا أهل السنة يقولون الله تعالى شيء لا كالأشياء والفرق أن لفظة شيء لا تفيد الحدوث ولا تتضمن ما يقتضيه وأما جسم وصورة فيتضمنان التأليف والتركيب وذلك دليل الحدوث
فالعرب تستعمل الصورة على وجهين
أحدهما الصورة التي هي شكل مخطط محدود بالجهات والثاني بمعنى صفة الشيء كقولهم ما صورة أمرك فكيف كانت صورة نفسك وهذا هو المراد هنا فإن الله جعله خليفة في الارض.
وقيل الضمير لله وتمسك قائله بما في بعض طرقه على صورة الرحمان فالمراد بالصورة الصفة أي إن الله خلقه على صفته من العلم والحياة والسمع والبصر وغير ذلك وإن كانت صفات الله لا يشبهها شيء انتهى وهذا من رد ابن حجر العسقلاني وقد حسم الأمر تماما
المرجع: أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات
لمرعي بن يوسف الكرمي المقدسي
|