
عدنا لنستكمل ماذا حدث
توطدت العلاقات بين " بركة خان " زعيم القبيلة الذهبية والظاهر " بيبرس " ، بل وتحالف
الفريقان ضد عدوهما المشترك الذي يمثل " هولاكو " في فارس ، ولم يدخر وسعا " هولاكو " ،
فأسرع في البحث عن حلفاء يناصرونه على هؤلاء المسلمين ، فتحالف مع زعماء الصليبيين في بلاد الشام ، وقد شجعت " هولاكو " زوجته المسيحية على هذا الخط لتصرفه عن الديانة
الإسلامية .
وعلى الرغم من كل هذه الجهود ، وأن نفوذ المسلمين بدأ يقوى على مر الزمن ، دخل كثيرون من الحكام المغول في الإسلام .
فعندما تولى " غازان محمود " أحد إيلخانات الحكم في فارس 694 – 703هـ اعتنق الدين الإسلامي ، وطالب رعاياه بالدخول في الإسلام ، وأعلن أن دين الإسلام هو الدين الرسمي للدولة .
ومنذ ذلك الحين بدأ الإسلام ينتشر انتشارا سريعا في دولة إيلخانات المغول في فارس .
واستقر المغول في البلاد الإسلامية ، وتشبعوا بالروح الإسلامية تدريجيا ، وأسسوا أسرة إيلخانات المغول في فارس ، وتطبعوا بالطابع الإسلامي مع ارتباطهم بالشعب المغولي في شرق آسيا ، مما أدى إلى سهولة تبادل المعلومات في مختلف نواحي الحياة بين شرق آسيا وغربها .
تــــابعونا
توقيع لا تسئلني من أنا |

|