اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 01.06.2010, 22:25
صور سيف الحتف الرمزية

سيف الحتف

مشرف عام

______________

سيف الحتف غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.537  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.02.2017 (15:31)
تم شكره 250 مرة في 143 مشاركة
افتراضي


اقتباس
حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
واعد ربه ان من يسبه او يلعنه تكون بركه له ايه دا
صحيح مسلم .. كتاب البر و الصلة و الآداب .. باب ‏من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا‏ عليه




والليالي من الزمان حِبالى .:. مُثقلات يلدن كل عجيب

يا عزيزي سوبر مان أين المشكلة في الموضوع ؟؟ ستقول كيف لنبي من عند الله يلعن المسلمين,أقول لك يا عزيزي أن الرسول صلى الله عليه وسلم مأمور بالشدة على المنافقين والكافرين والإغلاظ عليهم وهذا نوع من الإغلاظ عليهم.


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
التوبة 73


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
التحريم 9

ومن المؤكد أن هذين الشخصين قد فعلا شيئاً أغضب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لا يغضب لنفسه بل لله.

عن عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم بها لله .

هذه نقطة !

نقطة أخرى أن لعن الظالمين من الأمة جائز للرسول صلى الله عليه وسلم بل وللرسل جميعاً .


لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
المائدة 78

هذه نقطة !

نقطة أخرى وهي أن هذا الحديث دليل على شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم ,فإن فرضنا وحدث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد لعن أحد غير مُستأهل لهذا اللعن فإنه يكون له زكاة وأجر وفي النهاية الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ملاكاً بل هو بشر يُحس ويتألم ,وليس للرسول إلا الظاهر الذي يتعامل على أساسه لذلك دعا لأن يكون هذا اللعن رحمة وزكاة لمن كان غير مُستأهل له أما من كان مستأهل فلا تكون له رحمة.

قال الإمام النووي:
هَذِهِ الْأَحَادِيث مُبَيِّنَة مَا كَانَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الشَّفَقَة عَلَى أُمَّته , وَالِاعْتِنَاء بِمَصَالِحِهِمْ , وَالِاحْتِيَاط لَهُمْ , وَالرَّغْبَة فِي كُلّ مَا يَنْفَعهُمْ . وَهَذِهِ الرِّوَايَة الْمَذْكُورَة آخِرًا تُبَيِّن الْمُرَاد بِبَاقِي الرِّوَايَات الْمُطْلَقَة , وَأَنَّهُ إِنَّمَا يَكُون دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ رَحْمَة وَكَفَّارَة وَزَكَاة وَنَحْو ذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِ وَالسَّبّ وَاللَّعْن وَنَحْوه , وَكَانَ مُسْلِمًا , وَإِلَّا فَقَدْ دَعَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْكُفَّار وَالْمُنَافِقِينَ , وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُمْ رَحْمَة .

هذه نقطة !

نقطة أخرى وتبين مدى تفاهة الشبهة وهي توضيح نوع لعن الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو بوصف الناس بالأغبياء والجهلاء وأبناء الحيات والأفاعي وأنهم أبناء عاهرات وزواني كما فعل يسوع ؟

قال النووي:
تَرِبَتْ يَمِينك , عَقْرَى حَلْقَى وَفِي هَذَا الْحَدِيث ( لَا كَبِرَتْ سِنّك ) وَفِي حَدِيث مُعَاوِيَة ( لَا أَشْبَعَ اللَّه بَطْنك ) وَنَحْو ذَلِكَ لَا يَقْصِدُونَ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَة الدُّعَاء , فَخَافَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَادِف شَيْء مِنْ ذَلِكَ إِجَابَة , فَسَأَلَ رَبّه سُبْحَانه وَتَعَالَى وَرَغِبَ إِلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَل ذَلِكَ رَحْمَة وَكَفَّارَة , وَقُرْبَة وَطَهُورًا وَأَجْرًا , وَإِنَّمَا كَانَ يَقَع هَذَا مِنْهُ فِي النَّادِر وَالشَّاذّ مِنْ الْأَزْمَان , وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ , وَقَدْ سَبَقَ فِي هَذَا الْحَدِيث أَنَّهُمْ قَالُوا : اُدْعُ عَلَى دَوْس , فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اِهْدِ دَوْسًا " وَقَالَ : " اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ " وَاَللَّه أَعْلَم .

وهذا مما إعتاد العرب على قوله ولكن لحرص الرسول صلى الله عليه وسلم الشديد خاف أن يُحمل على محمل الدعاء فجعله رحمة لمن دعا عليه !

أين المشكلة ؟؟؟؟؟

أخيراً !

إن كان في الموضوع شبهة , فلماذا لم يتمسك بذلك اليهود والمنافقين؟؟ وقالوا أن محمداً كذا وكذا وأعلنوا هذا الأمر في كل حدب وصوب وشهروا بالرسول صلى الله عليه وسلم في كل مكان؟؟؟ لأن الأمر عادي وغير جديد فهو حق لكل نبي أن يلعن من ظلم من أمته لأنه تعدى حدود الله عز وجل فعرض نفسه لعقابه بل و معروف ما هو لعن النبي مثل ( تربت يمينك ) !

إنتهى الموضوع بأنه دعاء رحمة وبأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن ليُحاكم إلا بالظاهر وأنه صلى الله عليه وسلم لم يختلف عن غيره من الأنبياء فيحق له لعن الذين ظلموا من أمته ولكن الدعاء ساعتها لا يكون رحمة ...فأين المشكلة ؟؟

المشكلة في يسوع وكلامه مع الغير !

لوقا 11
يَاأَغْبِيَاءُ، أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟

متى 23
أَيُّهَاالْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! كَيْفَ تَهْرُبُونَ مِنْ دَيْنُونَةِ جَهَنَّمَ؟

لوقا 12
فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟

لوقا 24
فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ!

متى 11
21 «وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا! لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيمًا فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ.

متى 11
23 وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومَ الْمُرْتَفِعَةَ إِلَى السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي سَدُومَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ فِيكِ لَبَقِيَتْ إِلَى الْيَوْمِ.

لوقا 6
وَلكِنْ وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الأَغْنِيَاءُ، لأَنَّكُمْ قَدْ نِلْتُمْ عَزَاءَكُمْ.
25وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الشَّبَاعَى، لأَنَّكُمْ سَتَجُوعُونَ. وَيْل لَكُمْ أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآنَ، لأَنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُونَ.26 وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ النَّاسِ حَسَنًا. لأَنَّهُ هكَذَا كَانَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ.
وعجبـــــــــــي ......!










توقيع سيف الحتف
.
رداً على دعاوى تحريف القرآن:-
.
القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
.
وترقبوا إن شاء الله...
.
كتاب :-
.
(نسف عقيدة التثليث)
.

الطامة الكُبرى :-

مناظرة بين سيف الحتف وبايبل 333 حول الثالوث إنتهت بهروب النصراني
.



آخر تعديل بواسطة سيف الحتف بتاريخ 02.06.2010 الساعة 11:08 .
رد باقتباس