منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - اعرض مشاركة منفردة - شبهة لعن عائشة لعمرو بن العاص
اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 29.04.2010, 12:19
صور أبوحمزة السيوطي الرمزية

أبوحمزة السيوطي

عضو شرف المنتدى

______________

أبوحمزة السيوطي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.544  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
20.06.2023 (12:40)
تم شكره 36 مرة في 25 مشاركة
افتراضي


مرحباً بالأخ الفاضل محب رسول الله صلى الله عليه وسلم
نورت المنتدى

اقتباس
او ما شابه حاشا ذلك ولكني احب ان ابين الوهم الذي وقع فيه كاتب هذه المقالة والتدليس الذي حاول اخفاءه الحديث الاول الذي فيه لعن ام المؤمنين للصحابي عمرو بن العاص هوحديث صحيح السند صحححه الحاكم والذهبي ورواه الذهبي في سير اعلام النبلاء ولم يعلق عليه كما في بالي



غفر الله لي ولك ..

أنا أعرف وأنت تؤكد أن التدليس هو إخفاء شيء مُثبت لا أريد أن يطلع عليه القارئ فما هو الذي أخفيته أنا لكي أُتهم بالتدليس بارك الله فيك ؟!

أنا ذكرت رواية الحاكم وذكرت قول الحاكم " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه "

ثم إني لم أنكر صحة السند ولكني أشرت إلى أن الشذوذ في المتن .

فأين التدليس سامحك الله ؟! وأين ما حاولت إخفاءه ؟!

اقتباس
واما ايهام انه حديث شاذ فلا ادري ما مقصود صاحب المقالة هل ان كل زيادة انفرد به الراوي الثقة تعد شذوذا انظر ايها القاري الى ما ذكره الشيخ العلامةى الالباني ره في كتابه تمام المنةك ص15 وما بعدها: (الحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه على ما هو المعتمد عند المحدثين واوضح ذلك ابن الصلاح في المقدمة فقال ص 86:

اقتباس
والحديث الشاذ ما رواه الثقة المقبول مخالفا لمن هو أولى منه ، على ما هو المعتمد عند المحدثين ( 1 ) ، وأوضح ذلك ابن الصلاح في " المقدمة " ، فقال ص ( 86 ) : " إذا انفرد الراوي بشئ نظر فيه ، فإن كان مما انفرد به مخالفا لما رواه من هو أولى منه بالحفظ أو أضبط ، كان ما انفرد به شاذا مردودا ، وإن لم تكن فيه مخالفة لما رواه غيره وإنما رواه هو ولم يروه غيره ، فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ، ثم هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال ، فإن كان المنفرد به غير بعيد من درجة الحافظ الضابط المقبول تفرده ، استحسنا حديثه ذلك ولم نحطه إلى قبيل الحديث الضعيف ، وإن كان بعيدا من ذلك رددنا ما انفرد به وكان من قبيل الشاذ المنكر . . " .
فالمحدثون قيدوا الحديث الشاذ بالحديث المخالف ولا يوجد ما بين حديث جرير وحديث أبي معاوية أي مخالفة والمخالفة تحصل كما يراه جميع العقلاء بالتنافي والتناقض كان قال جرير لعنت ام المؤمنين عمرو بن العاص وقال ابو معاوية لم تلعن واما الزيادة فقط فلا تكون مخالفة والا ما اكثر الاحديث الشاذة في كتب الحديث ، فاذن زيادة جرير ليس فيها مخالفة وعليه فدقق في قول أبو الصلاح: (فينظر في هذا الراوي المنفرد ، فإن كان عدلا حافظا موثوقا وإتقانه وضبطه ، قبل ما انفرد به ، ولم يقدح الانفراد به ، وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به ، كان انفراده خارما له مزحزحا له عن حيز الصحيح ). هذا والامر لكم ايها القراء

أخي الفاضل أنا أيضاً نقلت في البداية تعريف الشاذ من الحديث وأما نقلك إياه مرة أخرى وتعلقيك هذا يدل على أنك لا تستوعب مصطلح الشاذ من الحديث ..

يا أستاذنا الفاضل هناك فرق بين حديث فيه اختلاف سواء في الإسناد أو المتن فأحد الرواة يقول شرق والآخر يقول غرب أو أحدهما يقول حلال والآخر يقول حرام فهذا هو التنافي والتناقض وهو علة قادحة يجب فيها الترجيح وإلا يُحكم على الحديث بالإضطراب ..

أما الزيادة الشاذة فنقول أعد النظر بعقلك فيما نقلته من الكلام ..

يا أستاذنا هي زيادة زيادة زيادة يعني كلمة أو لفظة أو جملة موجودة في حديث وغير موجودة في الآخر فكيف يكون التعليل مرهون بالتناقض والتنافي كما زعمت ! بارك الله فيك .

لذا يجب التفريق بين المخالف والمختلف فالمخالفة تشمل التنافي والتضاد أو الزيادة أو النقصان أما الإختلاف فيعني التضاد .

لذلك فرق العلماء بين العلة وبين الشذوذ ...

والمشكلة تكمن في الجمود والإكتفاء بما هو مسطور في كتب المصطلح دون الدربة والممارسة والإطلاع على أحكام العلماء وأنا على استعداد أن أنقل لك العدد الذي تحدده من الأحاديث التي حكم العلماء على زيادة فيها بالشذوذ لأنها زيادة وليس لأنه نتج عنها تضاد ..

ولا مانع من وضع مثال للبيان وهو خالص من كلام العلامة الألباني رحمه الله :

عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة
مراراً:" سجد وَجْهِي للذي خَلَقَهُ، وشَقَ سمعه وبصره بحَوْلِهِ وقُوَّتِهِ ".
(قلت: حديث صحيح، وصححه الترمذي والحاكم والذهبي) .
ثم قال الألباني : وزاد الحاكم: " فتبارك الله أحسن الخالقين ".
وهي زيادة شاذة عندي؛ لتفرد الحاكم بها في هذه الطريق دون الأخرين، . أ.هـ صحيح أبي داود 5/158



فانظر بارك الله فيك هل هذه زيادة فيها تنافي وتناقض .... لكن هي الممارسة ..

ففي علوم الآلة وعلم الحديث بالأخص لن ينفعك الإكتفاء بما في كتب المصطلح لأن فك هذه المصطلحات لا يدرك إلا بمطالعة التجارب والممارسة أو على الأقل أن تكون جلست على يد شيخ لذلك لم يتضح لديك أخي معنى الزيادة الشاذة .. فزعمت أني وهمت ..

اقتباس
ملاحظة: جرير في هذه الطبقة لا يعدو بين أن يكون جرير بن حازم ابو النضر البصري وبين جرير بن عبد الحميد ابو عبدالل الرازي القاضي وكلاهما ثقة ولكن من يروى عنه قتيبة بن سعيد الثاني فيبقى بيان نكتة هو ان كل من نقل تفضيل جرير على ابي معاوية لم يعينا المقصود من هو من بين الاثنين فان كان المشهور الثاني تعين والا فاصل المفاضلة فيها نظر من الاساس لاحتمال كون المقصود هو الاول وهو جرير بن حازم..

اقتباس

أضحك الله سنك أخي هي حقاً نكتة ولكن بمعنى آخر ..
واختصاراً للجدال فبغض النظر عن أي الجريرين هو فإن أبا معاوية أثبت الناس في الأعمش وكما قال الحافظ هو الميزان في حديث الأعمش ..

فهذه النكتة لا محل لها من الإعراب في هذا الموضوع إن كان الغرض منها ضرب المفاضلة أي الترجيح بي الروايتين .

وحضرتك لا تريد التجني على السيدة عائشة فلو كنت تعرف من هي السيدة عائشة لاستنكرت الزيادة بداهة وقد دللت على أن الصديق لا يكون لعاناً وهي صديقة بنت صديق فهذه النكارة تستوجب الترجيح أيضاً يا أستاذنا الفاضل ..

ونسأل الله عز وجل أن يُعلمنا وينفعنا بما علمنا ..

وجزاك الله خيراً أخي على مرورك
سعدت بالنقاش معك







توقيع أبوحمزة السيوطي
إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً