
12.12.2017, 09:20
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ . خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ)) الآية 161 و 162 سورة البقرة
الله فتح باب التوبة فلا يغلق الا بحدوث أحد أمرين:
اذا بلغت الروح الحلقوم .. أي عند لحظة الموت وخروج الروح
واذا خرجت الشمس من المغرب
عند ذلك فلا تقبل توبة
اما قبل ذلك فباب التوبة مفتوح مهما كان الذنب كفرا او شركا او كبائر او دون ذلك
فالتوبة تكون بالاسلام والتوحيد والايمان والرجوع الي الله مع الندم والتوقف عن الذنب مع العزم علي عدم العودة اليه
أما من مات علي الكفر ولم يتب ولم يسلم فأولئك تنالهم اللعنة من الله وملائكته والناس أجمعين
وجزائهم الخلود في النار ولا يخفف عنهم ولو يوما كما تمنوا ذلك وطلبوه من مالك خازن النار
وليس هناك يوم القيامة فرصة للتوبة والرجوع لاصلاح ما كان فلا هم ينظرون ولا هم يستعتبون
فهيا بنا نتوب ونرجع الي الله وندعوا غيرنا للتوبة والانابة مهما كانت ذنوبهم فباب التوبة مفتوح قبل أن يغلق
|