
05.06.2016, 09:56
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) ﴾ سورة البقرة
منهج الله عزَّ وجل فيه ترك وفيه بذل،
فإنسان ترك الغيبة، وترك النميمة، وابتعد عن الكذب والاحتيال فسلم،
بذل من ماله، وبذل من وقته وجهده وإمكاناته وخبرته فسعد،
وأنت بالاستقامة على أمر الله تسلم، وبالعمل الصالح تسعد،
بل إن علة وجودك على وجه الأرض بعد أن تؤمن بالله هو العمل الصالح،
لأنه حينما يأتي ملك الموت لا يندم الإنسان إلا على عمل صالحٍ فاته:
﴿ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ﴾(سورة المؤمنون)
العمل الذي ينتهي عند الموت من أعمال الدنيا، والذي يستمر بعد الموت من أعمال الآخرة،
فهذا مقياس دقيق دائماً وأبداً، عند كل عمل اسأل نفسك:
هل ينتقل معي هذا العمل إلى القبر أم يبقى في البيت ؟
فالذي يبقى لا تحفل به كثيراً، والذي ينتقل معك إلى القبر احرص عليه .
تفسير النابلسي
|