اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :163  (رابط المشاركة)
قديم 10.05.2016, 23:00

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


﴿ وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115) ﴾ البقرة

سواءٌ اتجه المسلمون إلى بيت الله الحرام فثمَّ وجه الله،
أو حينما اتجهوا إلى بيت المقدس فثمَّ وجه الله،
وإذا صليت في ليلةٍ غائمةٍ ولم تهتدِ إلى القبلة، فصليت باجتهادك، ثم تبيَّن لك أن هذا الاجتهاد غير صحيح فالصلاة مقبولة، فثم وجه الله،
ولو كنت مسافراً فقبلتك جهة دابَّتك،
ولو كنت خائفاً فقبلتك جهة أَمْنِكَ،
أو مريضاً لا سمح الله فقبلتك جهة راحتك
(النابلسي)


((إن الله واسع عليم))

يوسع على عباده في دينهم ، ولا يكلفهم ما ليس في وسعهم .
ويسع علمه كل شيء .
وهو الجواد الذي يسع عطاؤه كل شيء ،
وهو واسع المغفرة أي لا يتعاظمه ذنب .
وهو المتفضل على العباد وغني عن أعمالهم.
(من تفسير القرطبي)


((إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(115))

يسع خلقه كلهم بالكفاية والإفضال والجود والتدبير .
عليم بأفعالهم لا يغيب عنه منها شيء ولا يعزب عن علمه ، بل هو بجميعها عليم.
(من تفسير الطبري)





رد باقتباس