
06.05.2016, 16:57
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
08.05.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.061 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
22.03.2021
(13:42) |
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
|
|
|
|
|
﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ (112) ﴾ البقرة
فالاستسلام هو الاستقامة، والإحسان هو العطاء،
وكل واحد منا لو سأل نفسه هذا السؤال:
يا نفس ماذا قدَّمتِ ليوم القيامة ؟
ماذا قدَّمت للمسلمين ؟
ما العمل الذي يمكن أن تعرضيه على الله عزَّ وجل ؟
هذا سؤال دقيق .
هناك إنسان يعيش لذاته، وهناك إنسان يعيش للآخرين،
فقيمتك عند الله تساوي عملك الصادق، وأنت في الدنيا هنا من أجل العمل الصالح .
﴿ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ (112) ﴾
إسلام الطاعة وإسلام الإخلاص،
أي أنه أطاع الله مخلصاً ثمَّ أعطى مما أعطاه الله،
المؤمن الصادق يقدِّم جزءاً من اختصاصه، ومن حرفته، ومن خبرته، مما مكَّنه الله منه
لوجه الله عزَّ وجل،
فالطبيب يعالج المرضى الفقراء لوجه الله،
والمحامِي المؤمن يتولَّى قضايا لأُناس فقراء لوجه الله،
والتاجر المؤمن يؤدي زكاة ماله وينصح المسلمين،
ومن كانت هذه صفته :
((فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)) البقرة
تفسير النابلسي
|