اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :152  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2016, 11:34

بن الإسلام

مشرف عام

______________

بن الإسلام غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.05.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.061  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
22.03.2021 (13:42)
تم شكره 303 مرة في 228 مشاركة
افتراضي


وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [البقرة : 110]

الصلاة هي العبادة البدنية التي تؤكد حسن صلة العبد بخالقه
والزكاة هي العبادة المالية التي تؤكد حسن صلة العبد بالمخلوق طاعة للخالق .

وقوله (( لِأَنْفُسِكُمْ ))
ليشعرك بأن ما تقدمه من خير إنما يعود نفعه إليك،
وأنك ستجد عند الله نظير ذلك الثواب الجزيل، والأجر العظيم،

وقوله : (( من خير ))
ليشمل كل انواع الخير مهما قل حجمه في نظرك فسوف يجازيك عليه
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} الزلزلة

وفي قوله، (( عند الله ))
إشارة إلى ضخامة الثواب،
وأنك وإن لم تجده في الدنيا فاعلم أنه لن يضيع عند الله

وقوله «إن الله بما تعلمون بصير»
لتأكيد أنه لا يخفي عليه شيء
كما أنه عليم بالنوايا وراء كل عمل
وفي الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي ... )
متفق عليه





رد باقتباس