لاحظ أنه كل كلمة لا يعرفون لها ترجمة محددة يكتبونها بحرف كابيتل ، كبير
Adonaios : الرب ، من العبرية أدوناي
Error : ضلال و فساد
Ennoias : فكرهم الباطن – بصيرة - غرض – اعتبار – نية
و قبل أن اسوق أمثلة لفهم صحيح لهذه النصوص الشرقية و التي اعتمد كاتبها على الاستعارات الشرقية ، استخدمها في نفس الوقت علماء الغرب في تشويه النص و المعنى المراد معتمدين على ايرانيوس الذي كتب " ضد الهرطقة " في القرن الثاني الميلادي و ابيفانوس ايضا . هؤلاء الافاكين ألفوا كتابين عددوا فيهم الطوائف الغنوصية المنتشرة وقتها و اذا فرضنا جدلا صدق روايتهم ، من المحال أن يسب كاتب عقيدته ، فلن يكون الحكم عادل و النقد صحيح ، و هكذا فقد اعتمد مترجموا مخطوطات نجع حمادي على هذان الكاتبان .....
في الاسلوب الشرقي فإننا نستعمل كلمة " أم " للتعبير عن أصل كل شئ ..... هذا في البداية ، نعود و نلقي نظرة سريعة على انجيل برنابا .....
" وسيكون رسولى الذي لأجله خلقت كل الأشياء "
اذن الفكر السائد هو أن الرسول الاكرم محمد خلق الله من اجله كل شئ ...... فهم أصل كل شئ
و نحن نقول في العامية ... مصر أم الدنيا ..... فهي الرحم و الام و الأصل ........... قاصدين مصر اساس و أصل كل ما في الدنيا ، استعارة شرقية بحتة
تعالوا لنطبق هذه الحقيقة الباهرة و الواضحة وضوح الشمس على نصوص مكتبة نجع حمادي .... و نتكلم عن أم كل شئ أو أصل كل شئ و الذي من اجله خلق الله كل شئ ..... لا تتعجل فإن سوف تنبهر بالتشابة العظيم ، و سوف تجد " الرحم womb " و "الأم mother " ، و "الأم و الاب mother-father " ........
استخدمت كلمة أخرى استعارها الكاتب من العبرية و هي كلمة " روح " spirit و هي في اللغة اليونانية جنسها حيادي ( بمعنى لا مذكر و لا مؤنث ) و لكنها في العربية و العبرية مؤنثة كما نعلم ، لذلك عندما يتحدث الكاتب عن هذه الروح الذكية الطاهرة ، روح النبي الامي القادم ، يتكلم عنها بلغة التأنيث ، حيث يستخدم كلمة Ruah و هي مستعارة من اللغة العبرية .... فنجده يقول هذه الروح هي الام و هي أصل كل شئ و هي النور و خلقت قبل كل شئ ......
الأخطر من ذلك استبدال كلمة achamoth و التي تعني بكل تأكيد “أحمد” ، لتصبح كلمة حكمة بالعبرية ، رغم ان "حكمة " تنطق بالعبرية Hakhamoth و بالعربية أيضا .... إلا أن المترجمين لم يجدوا مخرجا لهذه الكلمة و التي تظهر و تتميز في النصوص بوجود خط فوقها مما يدل على قدسية هذا الاسم كما اوضحنا من قبل .
لجأ الكاتب إلى تحوير كلمة " achamoth " إلى كلمة يونانية مقابلة و هي صوفيا Sophiaوالتي تعني " حكمة " و ترجمها الانجليز إلى wisdom و لذلك أصبح الحديث عن الحكمة بأنها هي أصل كل شئ و من أجلها خلق الله كل شئ ..... و استخدم الكاتب اليوناني هذه المعاني قاصدا محمد صلى الله عليه و سلم و لكن المترجم الانجليزي معتمدا على هذه المخطوطات حاول ابعاد المقصد من خلال التلاعب و العبث و الاعتماد على الافكار ايرانيوس و ابيفانوس ، الذي اتهما الفرق المسيحية الاولى بالهرطقة ....
إليك النصوص :
And I said, "Lord, from where did the counterfeit spirit come?" Then he said to me, "The Mother-Father, who is rich in mercy, the holy Spirit in every way, the One who is merciful and who sympathizes with you (pl.),
و قلت أن " من اين سوف تأتي هذه الروح التي تشبهنا ؟ " فقال لي " هو اصل كل شئ ( الاب و الام ) متمتع برحمة كبيرة و روح القدس ، رحيم و عطوف عليكم ....
" كلمة counterfeit تعني نسخة مقلدة او مزورة و لكن هنا تعني ، الروح التي تشبهنا تماثلنا ، نظرا لأن عيسى عليه السلام يتكلم عن روح النبي على أنها نور عند الله موضوعة في الملا الاعلى ... " .
Ignorance is the mother of all evil.
إن الجهل هو أصل كل الشرور ......
to the Father, and the Mother, and the Son
هو "الاب و الام و الابن " ..... "اب و ام " : أي أصل كل شيء ، و هو ابن لأبن فيما بعد
آخر تعديل بواسطة المدافع الحق بتاريخ
12.03.2015 الساعة 10:08 .