اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 12.04.2014, 19:21
صور حارس الحدود (أستاذ باحث) الرمزية

حارس الحدود (أستاذ باحث)

مشرف القسم النصراني العام وأقسام رد الشبهات

______________

حارس الحدود (أستاذ باحث) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 11.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 172  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.10.2023 (22:57)
تم شكره 91 مرة في 69 مشاركة
افتراضي


تابع ...


4- رواية أخرى عند الطبري في التفسير 21/ 185 :
" حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم، عن وهب بن منبه اليماني، قال: لما اجتمعت بنو إسرائيل، على داود، أنزل الله عليه الزبور ..ساق الحديث ".
في هذه الرواية علل أولها :
ابن حميد :
اسمه محمد بن حمد التميمي .
قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسى : محمد بن حميد الرازى كثير المناكير .
قال البخارى : حديثه فيه نظر .
قال النسائى : ليس بثقة .
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : ردىء المذهب غير ثقة .
قال فضلك الرازى : عندى عن ابن حميد خمسون آلف حديث لا أحدث عنه بحرف .
قال البيهقى : كان إمام الأئمة ـ يعنى : ابن خزيمة ـ لا يروى عنه .
وقال عنه النسائي في موضع آخر : محمد بن حميد كذاب .
العلة الثانية :
سلمة وإسمه سلمة بن الفضل الأبرش .
قال البخارى : عنده مناكير ، وهنه على ، قال على : ما خرجنا من الرى حتى رمينا
بحديثه .
و قال النسائى : ضعيف .
قال ابن عدى ، عن البخارى : ضعفه إسحاق .
قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
العلة الثالثة :
محمد بن إسحاق .
قال الدارقطنى : اختلف الأئمة فيه ، و ليس بحجة ، إنما يعتبر به .
هو عند كثير من اهل الأئمة من محصوه ثقة لكنه معروف بالتدليس والتدليس هو إسقاط الشيخ الضعيف فمثلا عندنا هذا الإسناد :
حدثنا حماد حدثنا محمد بن اسحاق حدثنا ابن المقفع حدثنا وكيع حدثنا الحسن البصري حدثنا أنس .
وإذا دلس ابن اسحاق فإنه يسقط شيخه مثل أن يسقط ابن المقفع لأنه ضعيف , والغرض من إسقاطه أن يقوي الحديث ويؤخذ به ولا يضعف .
أو كأن يقول حدثنا فلان وهو لم يسمع منه .
وأن يقول حدثنا فلان وفلان وهو لم يسمع من فلان الثاني وهذا يسمى عند أهل الإصطلاح بتدليس التسوية .

5- رواية أخرى عند الطبري 21/ 186 :
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثا يذكر عن مجاهد قال: لما أصاب داود الخطيئة خر لله ساجدا أربعين يوما حتى نبت من دموع...وساق الحديث .
رواية ضعيفة وعليتها ليث بن أبي سليم قالفي شأنه ابن سعد : كان رجلا صالحا عابدا ، و كان ضعيفا فى الحديث ، يقال : كان يسأل عطاء و طاووسا و مجاهدا عن الشىء فيختلفون فيه فيروى أنهم اتفقوا ، من غير تعمد .
و قال ابن حبان : اختلط فى آخر عمره فكان يقلب الأسانيد و يرفع المراسيل و يأتى
عن الثقات بما ليس من حديثهم ، تركه القطان و ابن مهدى و ابن معين ، و أحمد .
كذا قال .
و قال الترمذى فى " العلل الكبير " : قال محمد : كان أحمد يقول : ليث لا يفرح بحديثه ، قال محمد : و ليث صدوق يهم .
و قال الحاكم أبو أحمد : ليس بالقوى عندهم .
و قال الحاكم أبو عبد الله : مجمع على سوء حفظه .
و قال الجوزجانى : يضعف حديثه .
و قال البزار : كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه ، و إنما
تكلم فيه أهل العلم بهذا ، و إلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه .
و قال يعقوب بن شيبة : هو صدوق ، ضعيف الحديث .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال عثمان بن أبى شبيبة : ليث صدوق ، و لكن
ليس بجحة .
و قال الساجى : صدوق فيه ضعف ، كان سىء الحفظ كثير الغلط ، كان يحيى القطان
بآخره لا يحدث عنه .
و قال ابن معين : منكر الحديث.

هذه العلة وحدها كافية .

6- رواية عند الطبري 21/ 187 :
" حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني
ابن لَهِيعة، عن أبي صخر، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك سمعه يقول: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول:"إنَّ دَاوُدَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حِينَ نَظَرَ إلَى المَرْأَةِ فَأَهَمَّ، قَطَعَ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ،
الرواية ضعيفة جدا وفيها علتين :
ابن لهيعة واسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمى الأعدولى .
قال البخارى ، عن الحميدى : كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا .
و قال حنبل بن إسحاق : سمعت أبا عبد الله ، يقول : ما حديث ابن لهيعة بحجة
و قال ابن المدينى : قال لى بشر بن السرى : لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه .
و قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى ، عن أبيه : ليس بثقة .
و قال ابن معين : كان ضعيفا لا يحتج بحديثه.
قال الخطيب : فمن ثم كثرت المناكير فى روايته لتساهله .
و قال الجوزجانى : لا يوقف على حديثه ، و لا ينبغى أن يحتج به.
و قال ابن أبى حاتم : سألت أبى ، و أبا زرعة ، عن الإفريقى ، و ابن لهيعة : أيهما أحب إليك ؟ فقالا : جميعا ضعيفان ، و ابن لهيعة أمره مضطرب ، يكتب حديثه على الاعتبار .
قال عبد الرحمن : قلت لأبى : إذا كان من يروى عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به ؟ قال : لا .
قال أبو زرعة : كان لا يضبط .
و قال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
و قال عنه أبو جعفر الطبرى نفسه فى " تهذيب الآثار " : اختلط عقله فى آخر عمره .

7- قال عبد الرزاق المهدي المحقق في تحقيقه على تفسير البغوي 4/61 :
" موضوع. إسناده ضعيف جدا، ابن لهيعة ضعيف الحديث، وشيخه أبو صخر فيه ضعف، ويزيد واه، روى مناكير كثيرة، وهذا أنكرها.
- ابن وهب هو عبد الله، ابن لهيعة هو عبد الله أيضا، أبو صخر هو حميد بن زياد.
- يزيد هو ابن أبان.
- وهو في «تفسير الطبري» 29859 عن يونس بهذا الإسناد.
- وهو حديث موضوع بلا ريب، بل هو من الإسرائيليات، وانظر «تفسير الشوكاني» 2137 بتخريجي ".




يتبع ..





المزيد من مواضيعي
رد باقتباس