View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 04.04.2014, 15:47

السهم الخارق

عضو مميز

______________

السهم الخارق is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 03.04.2014
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 89  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2020 (16:31)
تم شكره 36 مرة في 24 مشاركة
Default


أنصار القاعدة التى تقول ان ثيوس تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين

وهذه الفرقة تناقض الفرقه القائلة أن بوضع أداة التعريف لثيوس تجعل ثيوس هو نفسه تون ثيون
ولكن للرد على تلك الفرقه القائله أن ثيوس دون اداة تعريف تعنى الله ولكن لم يتم وضع اداة التعريف لها حتى لا يصبح لدينا الهين كل اله معرف بأداة تعريف نقول ان اللوجوس جاءت معرفة فى المواضع الثلاثة فى النص والمسيحية تؤمن أن هناك لوجوس واحد وليس ثلاثة أو أثنين وهذا يعنى حالة من أثنين أما أننا لدينا ثلاثة لوجوس وبالتالى تنهار المسيحية أو أضافة اداة تعريف لنفس الكلمة فى اكثر من موضع لا يعنى التعدديه وبالتالى تسقط نظرية هذه الفرقة



أنصار قاعدة التعريف يكون لفاعل الجمله بينما المتمم يكون معرف تلقائيا

وفاعل الجمله هنا هو الذى يعود عليه الفعل
وايضا انصار تلك القاعده قالوا كلمة البدء التى فى عبارة فى البدء كان الكلمه غير معرفه بأداة التعريف ولكنها تعرف تلقائيا
وقالوا أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
ولقد استند عبد المسيح بسيط على تلك القاعدة فى كتابه وكان الكلمة الله ام اله ؟
حيث قال
أن في تركيب الجملة اليوناني في قوله " وكان الكلمة الله " التعريف يكون لفاعل الجملة (the subject) وهو هنا " الكلمةLogosوعليها يقع التعريف وليس كلمة " الله التى جاءت متمم
وللرد عليه نقول


أولا
أن ثيوس جاءت متمم لنفس الفعل فى اعمال الرسل 10 وجاءت مصحوبة بأداة التعريف
أعمال الرسل 38:10
τι θεςν μετ'
by the devil, for God was with Him
لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ
وهذه كافية لهدم تلك القاعدة

ثانيا
فى جملة وكان الكلمة عند الله
سواء كان الكلمة أو الله المتمم فكلاهما أخذوا أداة التعريف وهذا يهدم تلك القاعدة

ثالثا
هذه النظرية دمرت نفسها حين قال أنصارها أن المتمم (ثيوس) جاء فى بداية الجملة حتى يعلن أنه سواء ثيوس جاءت فى بداية الجمله فستكون بنفس المعنى حينما تأتى فى أخر الجملة لتدل على أن ثيوس تعنى اله بعينه وهو الله
وذلك لأن حينما نريد أن نقول أن الكلمه اله وليس الله فستكون الجملة أحدى هاتين الجملتين وهما
και θεος ην ο λογος
وفى هذه الحاله سيكون هناك طعن صريح للنص الاصلى وأعتراف أن النص بحالتة يقول اله وليس الله
أو
και ο λογος ην θεος
وفى هذه الحاله سيكون ثيوس اله وليس الله عند تبديل مكانها لتصبح فى أخر الجملة مما يهدم من هذة النظرية
أما بالنسبة لكلمة البدء جاءت غير معرفة بأداة التعريف فنقول أن الكاتب حذف اداة التعريف منها لأن يفهم تلقائيا عن أى بدء يتكلم وهو بدء خلق العالم





Reply With Quote