
27.04.2013, 20:42
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
02.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
5.354 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.07.2015
(20:56) |
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
|
|
|
|
|
أبناء يعقوب في سبع سنين !
تكوين 31 : عدد 41 ) :
(41اَلآنَ لِي عِشْرُونَ سَنَةً فِي بَيْتِكَ. خَدَمْتُكَ أَرْبَعَ عَشَرَةَ سَنَةً بَابْنَتَيْكَ، وَسِتَّ سِنِينٍ بِغَنَمِكَ. وَقَدْ غَيَّرْتَ أُجْرَتِي عَشَرَ مَرَّاتٍ.) .
( تكوين 29 : عدد 20 و 21 ) :
" 20فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا.
21ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا». " .
*** يعقوب خدم ( 7 ) سبع سنين قبل زواجه الأول ***
*** ثم خدم ( 7 ) سبع سنين متزوجا ، أنجب خلالهن من زوجتيه وجاريتيهما ( 12 ) مولودا ، ( 11 ) أحد عشر ابنا ، وابنة واحدة : وهم كالآتى :
( 4 ) أربعة من ليئة قبل توقفها عن الولادة واحدا تلو الآخر ليس فيهم توأما
، ثم ( 2 ) اثنان من بِلْهَةُ جارية راحيل واحدا تلو الآخر
، ثم ( 2 ) اثنان من زِلْفَةَ جارية ليئة التى أعطتها ليعقوب بعد توقفها عن الولادة واحدا تلو الآخر مما يدل على أنها توقفت عامان ( 2 )
، ثم ( 3 ) ثلاثة من ليئة ذكران وبنتا واحدا تلو الآخر ليس بينهم توأما
، ثم ( 1 ) من راحيل
، وبعدها أراد يعقوب الخروج بنسائه وأولاده إلى أرض آبائه فمنعه لاَبَانُ حتى يأخذ أجرته فخدم يعقوب ( 6 ) ست سنوات هى تمام العشرين سنة وبعدها هرب بأهله إلى أرض آبائه ***
*** نخلص من ذلك أن ليئة أنجبت 7 أطفال واحدا تلو الآخر ليس فيهم توأم واحد فى ( 5 ) خمس سنين
، بل ويكون يعقوب قد أنجب من نسائه ( 12) مولودا واحدا تلو الآخر فى ( 7 ) سبع سنين كما يدل السياق فى سفر التكوين ، وكلا الأمرين مستحيل
، ولو افترضنا جدلا أن أبناء الجاريتين الأربعة ولدوا فى عامين من السبعة أعوام ، فيكون لدينا ( 5 ) خمسة أعوام ولد فيها ( 8 ) ثمانية أطفال ، واحد من راحيل هو يوسف فى سنة فيبقى لدينا ( 4 ) أربع سنين لأطفال ليئة السبعة وعليه فالمشكلة تزداد تعقيدا ،
والسؤال الملح هنا هو :
هل ذلك الكلام هو كلام الله حقا أم أنه عمل بشرى ؟؟
والجـــواب واضــح ***
بقلم : الأخ حسن زدان للمزيد من مواضيعي
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |
|