اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 06.12.2009, 10:22
صور سيف الحتف الرمزية

سيف الحتف

مشرف عام

______________

سيف الحتف غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 1.537  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
08.02.2017 (15:31)
تم شكره 250 مرة في 143 مشاركة
افتراضي رد شبهة : إني متوفيك ورافعك إلي


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

تقول الشبهة :-

شبهة متوفيك ورافعك اقتباس شبهة متوفيك ورافعك
شبهة متوفيك ورافعك
متوفّيك ورافعك:

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ; (آية 55).

اختلف مفسرو المسلمين في معنى متوفّيك . قال ابن عباس ومحمد بن اسحق: معناها مميتُك . وقال وهب: تُوُفّي ثلاث ساعاتٍ ثم رُفع إلى السماء . وقال محمد بن اسحق: تُوفي سبع ساعات ثم أحياه الله ورفعه . وقال الربيع بن أنس: إنه تعالى توفاه حين رفعه إلى السماء (ابن كثير في تفسير الآية).

قال الرازي: يوجد مشكل، وهو قول القرآن ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم . فإن كان الله قادراً على تخليصه من أولئك الأعداء بأن يرفعه إلى السماء، فما الفائدة من إلقاء شبهه على غيره؟ وهل فيه إلا إلقاء مسكينٍ في القتل من غير فائدة إليه؟ وثانياً: إذا ألقى شَبَهه على غيره، ثم أنه رُفع بعد ذلك إلى السماء، فالقوم اعتقدوا إنه هو عيسى، مع أنه ما كان عيسى. فهذا كان إلقاءً لهم في الجهل والتلبيس، وهذا لا يليق بحكمة الله تعالى. وثالثاً: إن النصارى على كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها، وشدّة محبتهم للمسيح عليه السلام وغلوّهم في أمره، أخبروا أنهم شاهدوه مقتولاً مصلوباً. فلو أنكرنا ذلك كان طعناً فيما ثبت بالتواتر، والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوّة محمد ونبوّة عيسى، بل في وجودهما ووجود سائر الأنبياء. وكل ذلك باطل.

ثم ردّ الرازي على ذلك رداً ضعيفاً، بقوله: لو رفعه إلى السماء لبلغت تلك المعجزة إلى حد الإلجاء، وثانياً إن تلاميذ المسيح كانوا يُزيلون التلبيس. وثالثاً: إن الحاضرين كانوا قليلين ودخول الشُّبهة إلى القليل جائزة (الرازي في تفسير الآية).

فالقرآن تارة يسلّم بموته، وأخرى ينكره. وذهب ابن عباس (ترجمان القرآن عندهم) إلى أن المسيح مات، والرازي يسلّم بأن المسيحيين أجمعوا بالتواتر على إنه صُلب. فالمعوّل عليه هو الإنجيل والتواتر. وعبارة القرآن تفيد أن الله يرضى بالغش والتدليس والتعمية والتلبيس. فإنه قال إن الله ألقى شبَهَه على غيره، وحاشا لله من ذلك.
شبهة متوفيك ورافعك شبهة متوفيك ورافعك

يُتبع الرد :-
للمزيد من مواضيعي

 








توقيع سيف الحتف
.
رداً على دعاوى تحريف القرآن:-
.
القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف
.
وترقبوا إن شاء الله...
.
كتاب :-
.
(نسف عقيدة التثليث)
.

الطامة الكُبرى :-

مناظرة بين سيف الحتف وبايبل 333 حول الثالوث إنتهت بهروب النصراني
.


رد باقتباس