اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 08.03.2013, 01:25
صور لبيك إسلامنا الرمزية

لبيك إسلامنا

مـشرفـة عامـة

______________

لبيك إسلامنا غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.07.2010
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.114  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
11.04.2014 (23:32)
تم شكره 335 مرة في 223 مشاركة
افتراضي هل تفقدنا نياتنا ؟!



تفقدنا نياتنا


كان بعض المتقدمين يحج ماشياً على قدميه كل عام، فكان ليلة نائماً على فراشه فطلبت منه أمه شربة ماء، فثَقُل على نفسه القيام من فراشه لسقي أمه الماء..
فأخذ يتذكر في نفسه:
كيف سهل عليه أن يحج ماشيا كل عام.. بينما يشق عليه الآن ترك فراشه لسقي أمه؟!
فحاسب نفسه فرأى أنه لا يهوِّن عليه الحج ماشياً كل عام إلا رؤية الناس له ومدحهم إياه..
فعلم أن نيته كانت مدخولة..
ذكرها الأمام ابن رجب في "لطائف المعارف"
هذه القصة الفريدة أدهشتني -بكل ماتحمله الكلمة من معنى- في كشف أن للرياء و'التزين للخلق' مداخل خفية على الأنسان لايتفطن لها إلا بدقة مجهرية..
وأثر هذه الكارثة في النيات ليس أمراً سهلاً..
إن أثرها بكل بساطة 'حبوط العمل'!
ولذلك قال رجل لابن عمر:
ما أكثر الحاج!
فقال ابن عمر -رضي الله عنهما-:
(ما أقلهم!)، ثم رأى رجلاً على بعير على رحلٍ رثٍّ، خطامه حبل فقال: (لعل هذا).
وقال شريح:
(لحاج قليل، والركبان كثير، ما أكثر من يعمل الخير! ولكن ما أقلَّ الذين يريدون وجهه!)..
ألا رحم الله تلك القرون المفضلة.. فبمثل هذا التفطن لنياتهم واقبال قلوبهم على الله نالوا تلك المنازل عند الله..

(اللهم أجعل أعمالنا خالصه لوجهك الكريم)

منقول
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : هل تفقدنا نياتنا ؟!     -||-     المصدر : مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة     -||-     الكاتب : لبيك إسلامنا







توقيع لبيك إسلامنا
أرى أناسا بأدنى الدين قد قنعوا ولا أراهم رضوا في العيش بالدون فإستغن بالله عن دنيا الملوك كما إستغنى الملوك بدنياهم عن الدين


من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا ، فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة

******
وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ ، وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا لبيك إسلامنا على المشاركة :