
07.03.2013, 19:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
19.08.2012 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
286 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
18.02.2021
(18:37) |
تم شكره 132 مرة في 85 مشاركة
|
|
|
|
|
الشئ الغريب أن القرآن لقب السيد المسيح بابن مريم .... أي أنه ابن إمرأة و ليس ابن رجل ، و رغم تعدد الروايات و وجود مئات المخطوطات التي تتحدث عن المسيح إلا أنه لم يذكر هذا اللقب و لا مرة واحدة .... و كان هذا متعمدا ، لأن هذا اللقب يطيح بلقب ابن الله و يجعله يتلاشي و يختفي ، لذلك عمدوا إلى إختلاق اب وهمي ( يوسف النجار ) حتى لا يتسائل احد لماذا لم ينادي أحد المسيح بإبن مريم و لا مرة واحدة ........ لذلك لما تكلم عيسى عليه السلام عن ابن الانسان ......... Son of Man ..... وقع المترجمون من يونانيين و من غيرهم ممن نقلوا لنا العهد الجديد كالعادة في خطأ تأويل ذلك ، لأنه كان يشير إلى ابن الرجل و ليس ابن الانسان ليفرق بينه و بينذلك الشخص الذي سيكون له أب و أم و ليس أم فقط ..... كما كان يلقب السيد المسيح بين معشر اليهود في ذلك الحين ..... لقد أساء المترجم فهم لفظة "ابن الرجل " و ترجمها " ابن الانسان " و بعد ترجمتها أولوها وقالوا هي تعبير عن المسيح نفسه ، و لقب لقب به نفسه .... ليعترف بحالته الناسوتية ، لكني أسأل هؤلاء إذا كان المسيح لقب نفسه بهذا الاسم لأنه ناسوت كما يدعون و هو في الأرض خلال مرحلة التبشير و الصلب و القيامة ، فكيف سيكون ناسوتاً عندما يأتي مع مجد ابيه تحيط به الملائكة ........... ؟؟؟؟؟ للحوار بقية
|