ماذا كان يقصد بملكوت السماوات في الأناجيل ؟

[المدافع الحق]

ماذا كان يقصد بملكوت السماوات في الأناجيل ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
لو سألت أي من الشباب المسيحين المثقفين و قلت له ما هو ملكوت السماوات التي من المقرر أن يكون المسيح ملكا فيها من نسل داوود كما قيل في الأنبياء ، لقال لك أنت لا تفهم شئياً ، لم يكن المقصود بالمملكة في الدنيا بل هي مملكة روحية ، هو لم يملك على اسرائيل ولا يوما واحدا حتى مات على الصليب .... أنت كمسلم متردش عليه علشان انجيله هو اللي يرد عليه و قله شكرا متشكرين يا مان
تعال نشوف النصوص بتاع الانجيل ماذا تقول هل هي مملكة روحية ، أم مملكة حقيقية كان ينتظرها التلاميذ :
أعمال الرسل 1 : 6 .... " اما هم المجتمعون فسالوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك الى اسرائيل " الكلام ده قيل قبل صعود المسيح مباشرة ، فهم لم يهتموا بصعوده أو فراقه لهم أو ماذا سيفعلون من بعده ....... بل كان شغلهم الشاغل ملكوت السماء الذي جاء يبشر به كل من يوحنا و عيسى عليهما السلام ، إذن كان كلاهما يبشر بشئ واحد ، و لم يتحقق هذا الشئ حتى انتهت فترة خدمتها على الأرض ووفاتهما بل هو أمر مستقبلي و الدليل هو رد عيسى عليه السلام في نفس الاصحاح يقول ... " ليس لكم ان تعرفوا الازمنة و الاوقات التي جعلها الاب في سلطانه " أعمال 1 : 7 .. ، إذن هناك مملكة حقيقية ، مملكة لا يجب أن يعرفوا متى ستقوم ، متى ميعادها ، فلو كانت مملكة روحية ....... فكيف يقولون له هذا السؤال في هذا الوقت القاتل ، وقت صعوده و انفصاله عنهم ........ كان أجدر أن يعترف لهم بأن المملكة التي تكلم عنها ما هي إلا كذا و كذا و إلخ و إلخ مما يردده مينا و بطرس و الاقباط جميعاً ........ لكنه لم ينكر وجود مملكة ، هي في علم الغيب و لكنها وشيكة جدا كما قال من قبل لهم ....... كما يقول يوحنا المعمدان ....
- " توبوا لأن ملكوت السماوات قد أقترب ( متى 3: 2 ) ....... الكلام عن مملكة حقيقية و ليست روحية .
- (مت 4: 17) " مِنْ ذَلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السماوات " . مملكة حقيقية ستنشأ ..... يعني مش روحية ولا حاجة
فلا تعليق لشخص مسيحي بعد هذا لأن ما قدمناه هو منتهى الوضوح عن دولة الإسلام التي قامت تحت لا إله إلا الله محمد رسول الله ......

للمزيد من مواضيعي