اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 14.02.2013, 17:17

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


فرد على الزميل النصرانى بنصوص من إنجيل الناصريين تتحدث عن قيام المسيح من الموت
و قال لى أقول لك ما قاله القرآن الكريم :
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ )

و قال لى :

اقتباس
بص يا عبد الرحمن، انت انتقائي و معيارك القرآن ، و بما ان القرآن عندي ليس بحجة فكلامك ملوش اي قيمة ، انت هتيجي ف الحتة اللى تعجبك و تقول الله اكبر و لله الحمد و تقول اقمت عليك الحجة و الكلام الفاضي ده ، و الحتة اللي مش هتعجبك هتقول محرفة و هتحرمني اني اقيم عليك الحجة

فكان ردى عليه كالتالى :

اقتباس
معيارى ليس القرآن الكريم فى حوارى معك فالقرآن الكريم ليس حجة عليك لأنك لا تؤمن به أصلا
‏ معيارى هو تحقق النبوءة...

المسيح قال فى إنجيل الناصريين :

1- الله سيرسل رسوله للناس

2- الناس ستنشر شريعته

3- تعاليمى و دينى سيحرفهم الناس

4- حين تختفى حقيقة تعاليمى ستظهر مملكة تظهر للناس حقيقة تعاليمى

5- حين تظهر تلك المملكة ستشهد كل من مصر و القدس بالحقيقة أى أنهما سيكونان تابعان لتلك المملكة
‏ و مضت مئات السنين و مات كتبة إنجيل الناصريين و أبناؤهم و أحفادهم و أحفاد أحفادهم و أحفاد أحفاد أحفادهم

ثم حدث التالى :

1-ظهر شخص اسمه محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم فقال أنا رسول الله و قد بشر المسيح بمجيئي بعد نحو 600 سنة من المسيح

2- جاء الشخص المدعو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم بشريعة كشريعة موسي عليه السلام

3- أعلن الشخص المدعو محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم أن دين المسيح حرف و أعلن أن التثليث و القول بألوهية المسيح هو كفر و أن مصير من يقول به النار و أعلن أن حقيقة تعاليم المسيح هى أنه عبد لله و رسول من عند الله

4- مات النبي محمد صلى الله عليه و سلم و انطلق أتباعه يفتحون البلاد و ينشرون دينه و يعلمون الناس تعاليمه و دينه و شريعته
كما فى القول المنسوب للمسيح فى إنجيل الناصريين أن الناس سينشرون شرائعه

5- مع الفتوحات الإسلامية أصبحت الدولة الإسلامية مملكة حقيقية فى العالم تعلم الناس و تظهر لهم حقيقة تعاليم المسيح و أنه عبد لله و رسول من عند الله و أنه ليس الله و لا ابن الله
‏6- فى عهد الفتوحات الإسلامية تحققت العلامة التى أخبر السيد المسيح عنها فى إنجيل الناصريين ففى عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضمت الدولة الإسلامية كل من مصر و القدس
و نسيت أيضا أن المسيح قال أن دينه سيحرف و طبعا لم يكن هناك فى التاريخ ديانة شهدت جدل بين أتباعها حول عقائدها كالمسيحية و يكفى فى كدة الصراع ما بين أريوس و أثناسيوس و المجامع التى كانت تقر فيها عقائد المسيحية بالتصويت مما يشكك فعلا أى باحث محايد أن تكون عقيدتكم اليوم هى التى جاء بها السيد المسيح
فهل يمكن أن يكون التطابق المدهش ده مجرد مصادفة بحتة بين النبوءات المكتوبة فى إنجيل الناصريين من القرن الأول أو الثانى الميلادى بحد أقصى و ما تحقق بالفعل فى القرن السابع الميلادى ؟

فالمعيار ليس مجرد اتفاق ما فى الإنجيل مع القرآن الكريم المعيار هو التحقق المدهش لتلك النبوءات بعد 600 سنة من كتابتها مما يشهد أنها من عند الله سبحانه و تعالى حقا

فبهت الذى كفر و الله لا يهدى القوم الظالمين
و لم يجد النصرانى سوي أنه يجادلنى بأنى أؤمن ببعض الكتاب و أكفر ببعض و ظل يكرر نفس كلامه مرة أخرى







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :