جزاكم الله خيرا اخوانى واساتذتى الكرام ..
عندما حاول علماء اللاهوت النصارى تبرير عقيدة الصلب والفداء فرضت عليهم الفطرة التفريق بين شخص المسيح وذات الله تعالى ليظهروا بانفسهم التغاير الدال على التعدد ، والتعدد الدال على التغاير تظهر ما فى عقيدتهم من بطلان وفساد وما هم فيه من ضلال ، تكيفوا معه وانصهروا فى بوتقته وقننوه بالاحالة المعروفة التى يصدق فيها القول تفسير الماء بالماء تظهر لنا ولغيرنا ان التجسد لم يكون سوى للتناقضات والمخالفات .
ولنرجع لما قاله بولس اليافى والاب بولس سباط :
فاحدهما يقول : لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية ..
بينما الاخر يقول : مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي ..
فالفطرة ترفض وتفرض ، ترفض كل قبيح و تفرض على الانسان فى بعض الاحيان الرجوع اليها .
آخر تعديل بواسطة ابن النعمان بتاريخ
03.02.2013 الساعة 08:13 .