[سيف الحتف]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الملاك الأسود أهلا و سهلا أخي سيف الحتف سأدخل في الموضوع مباشرة أما بالنسبة للأيتان الكريمتان في سورة التكوير فهما لا يرمزان بأي شكل من الأشكال للثقوب السوداء و سأقول لك دليلي فأرجوك أن تأخد معي تفسير القرأن الكريم للامام ابن كثير المجلد الرابع الصفحة : 578 لنقرأ ماذا كتب الشيخ ابن كثير في تفسيره للأيتان روى مسلم في صحيحه و النسائي في تفسيره عند هذه الأية من حديث مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه و سلم الصبح فسمعته يقول :" فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس و الليل اذا عسعس و الصبح اذا تنفس" و رواه النسائي النسائي عن بندار عن غندر عن شعبة عن الحجاج بن عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث به نحوه قال ابن أبي حاتم و ابن جرير من طريق الثوري عن أبي اسحاق عن رجل من مراد عن علي "فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس" قال هي النجوم تخنس بالنهار و تظهر بالليل و هنا نرى أنه لا علاقة بالثقوب السوداء بمحتوى هذه الأية الكريمة بل بالنجوم التي تظهر و تختفي في الليل و هذه ظاهرة كانت ملحوظة زمن نبي الاسلام اذن لا يمكن تسميتها باعجاز أما بالنسبة للأخطاء في الكتاب المقدس فأفضل أن يناقشها معي مسيحي كي يكون الموضوع أكثر اقناعا و موضوعية ثانيا أرجوا أن تسمح لي الأن بطرح ما أراه بفهمي خطأ علميا في القرأنبعد ما ترد على تعليقي هذا و شكرا لك مودتي و احترامي

تنبيه :-

بعد أن ننتهي من هذه النقطة ، يمكن لك وضع ما تراه خطأً علمياً ، فعندما أنتهي أنا وأنت ، ضع أولى إعتراضاتك.

أولاً : بخصوص تفسير الإمام بن كثير ، فالإمام بن كثير لا يعيش في القرن الواحد و العشرين ولكنه يُفسر في حدود زمنه وحدود علم هذا الزمن ، وزمنه لم يكن به من الإكتشافات العلمية التي تجعله يعيي أن هذه الآيات تتكلم عن الثقوب السوداء ، ولكن الإمام بن كثير فسّر القرآن حسب حدود علم الفلك في ذلك الوقت ألا وهو أن هذه النجوم تظهر في المساء وتختفي في الصباح ، وإذا ما حللنا هذا الرأي وجدناه غير صحيح ، فإذا ما خرجنا خارج الغلاف الجوي لوجدنا ظلام دامس في الكون ولوجدنا النجوم منيرة سواء في النهار أو الليل...إذاً الخلاصة هي أن الإمام بن كثير رحمه الله إجتهد في تعيين تلك الأجسام في حدود علمه وفي حدود علم الفلك في هذا العصر.

وهذا بدليل قولك :-

اقتباس و هذه ظاهرة كانت ملحوظة زمن نبي الاسلام اذن لا يمكن تسميتها باعجاز

ثانياً : يقول الله عز وجل {سنريهم آياتنا في الأفاق} إذا هناك آيات وعلامات ودلائل على وجود الإله الحقيقي ، والمطلوب منّا أن نرى ونبحث ، وها نحن في القرآن الكريم وجدنا ما أخبرنا به الله عز وجل من 1400 سنة عمّا يُسمى حديثاً بالثقوب السوداء..والصفات التي ذكرها الله عن هذه الثقوب هي نفسها الصفات التي وضعها العلماء.

ثالثا : من الإعراض المحض أن تقول أن الآية لا تُعبر عن الثقوب السوداء ، دون تقديم أي سند علمي ، فأنا قدمت Link بسيط ويمكنني أن أزيد ، قدمت رابط واحد ليُريك التشابه بين وصف القرآن والوصف الحالي للثقوب السوداء...فأنت كطالب طب ، تريد أن تبدأ بموضوع الإعجاز ، يجب أن ترد على بمواقع علمية ، تقول عكس ما قاله القرآن الكريم ، لا أن تأتي بتفاسير من 500 أو 600 أو حتى 1000 عام وتقول أنها لا تنطبق ، فأهل هذا القرن لم يكن لديهم من التكنولوجيا ما يجعلهم يرون تفسير الآية بنفس الرؤية الآن ، وإن كان عندهم مثل هذا التقدم ، لوجدت بن كثير يقول بمثل ما أقول.

رابعاً : أنت تقول أن الآية لا ترمز بأي حال من الأحوال للثقوب السوداء ،وأنا قلت أن الثقوب السوداء كانت نجوم ولكن هوت وإنفجرت ، ويأتي بن كثير ويختار النجوم بالتحديد ليتكلم عنها ، أليست هذه صلة بين هذا وذاك ، بغض النظر عن تفسير بن كثير للآية وفق حدود علم عصره.

خامساً : أنت قلت قبل ذلك وإتفقنا عليه أن المعجزة هي :-

اقتباس تمام جداً ، الإعجاز هو وجود ما يُسمى حقائق علمية في كتاب المفترض أنه من عند الله في زمن يستحيل على أهله الوصول لتلك الإكتشافات ومع مرور الزمن يُثبت العلم صحة هذا الإكتشاف.

وانت قلت رداً علي :-

اقتباس أهلا و سهلا مرة أخرى نعم بالنسبة للاعجاز العلمي فأنت قد فهمتني جيدا

لماذا تتراجع الآن وتأتي بتفسيرات قديمة كانت في زمن لا يوجد فيه إكتشافات علمية ولا فلكية بمثل هذا الشكل الموجود الآن الذي مكننا من إثبات أن الثقوب السوداء قد تكلم عنها الله في القرآن الكريم..أوليس هذا إكتشاف بعد مرور الزمن ؟

رجاءً لا تتراجع فيما قد إتفقنا عليه مسبقاً !

سادساً : للإنصاف فقط اذهب فاسمع منهم تبريراتهم لهذه الخطأ العلمي ومن الممكن أن نناقشها سوية بعد ذلك ، فأسلوب البحث الصحيح يقتضي أن تسمع من أصحاب الشأن ، وهذا من باب الإنصاف العلمي ، حتى وإن كانوا لا يتمتعون به ويستمرون ليل نهار في بثّ شبهاتهم حول الإسلام ، فنحن لن نكون مثلهم إن شاء الله.

في إنتظار حضرتك وفي إنتظار أدلة علمية حديثة تنفي ما يقوله القرآن الكريم في وصفه الثقوب السوداء وبعد أن ننتهي من هذه النقطة ننتقل لسؤالك.

تحياتي وإحترامي

المزيد من مواضيعي

رد شبهة : رسول الإسلام يبزق في ثوبه

دليل الرد على الإفتراءات حول المرأة في الإسـلام

رد شبهة :رسول الإسلام يطلي بالنورة ويولي عانته بيده

رد شبهة : رسول الإسـلام يأكل حرام

حوار ثنائي بين السيف الحتف وأنا القبطي

مناظرة أخيكم صاعقة الإسلام وإثبات طهارة نسب النبي صلى الله عليه وسلم

حصرياً كتاب : القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف

رب البايبل يظلم زكريا

توقيع سيف الحتف

. رداً على دعاوى تحريف القرآن:- . القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف . وترقبوا إن شاء الله... . كتاب :- . (نسف عقيدة التثليث) . الطامة الكُبرى :- مناظرة بين سيف الحتف وبايبل 333 حول الثالوث إنتهت بهروب النصراني .

آخر تعديل بواسطة سيف الحتف بتاريخ 26.01.2013 الساعة 10:18 .